يا «محاسن» الصدف..

في يوم واحد، موعد إغلاق تحرير هذا العدد، وردت في الوكالات والمواقع الإخبارية الالكترونية الأنباء «المتقاطعة» التالية:

«الجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش تقرير القاضي الدولي ريتشارد غولدستون بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة 2009، وسط توقعات بنجاح المجموعة العربية بتمريره استفادة من دعم مجموعة الدول النامية وحركة عدم الانحياز». والكونغرس الأمريكي يقر بالأغلبية طلباً لإدارة أوباما بألا يناقش التقرير في أي محفل دولي.
**
«بمناسبة حلول موعد تقديم تقريره للأمم المتحدة عن تطبيق القرار 1559، أطلق مستشار الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن مواقف طالبت بنزع سلاح حزب الله، معيداً للساحة اللبنانية سجالاً ترك آثاراً ساخنة في السنوات القليلة الماضية».
«اللافت هو تصريحات مستجدة في الإطار عينه صدرت عن البطريرك الماروني نصر الله صفير في حديث لمجلة (المسيرة) الناطقة باسم القوات اللبنانية، اتهم فيها حزب الله بالعمل على تنفيذ مصلحة إيرانية، وذلك عقب تصريحات لارسن».
**
«قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته الخاصة اعترضت سفينة زعم أن مصدرها إيران محملة بالأسلحة على بعد نحو 150 كيلومترا من (الشواطئ الإسرائيلية) وقرب جزيرة قبرص، واقتادتها إلى ميناء أشدود. ووفق أغلب التصريحات الإسرائيلية فإن السفينة كانت في طريقها إلى حزب الله».
«نقل عن رئيس أركان سلاح البحرية الإسرائيلي العقيد راني بن يهودا القول إنه تم العثور بالسفينة على 40 حاوية مليئة بالأسلحة، بعدما تعقبت المخابرات الإسرائيلية السفينة منذ انطلاقها من ميناء إيراني، مشيراً إلى أنها توقفت في أكثر من ميناء بهدف التمويه وأبحرت الثلاثاء من ميناء دمياط المصري متجهة إلى قبرص ومنها إلى ميناء اللاذقية السوري حيث كانت ستفرغ شحنة الأسلحة ليتم نقلها لاحقاً إلى حزب الله».
«قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأسلحة التي ضبطت في السفينة كان من الممكن أن تضرب مدناً إسرائيلية، وهو ما يشي بأنها شملت صواريخ».
**
«قال رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي عاموس يدلن إن حركة حماس طورت صاروخاً قادراً على الوصول إلى تل أبيب، وأنها أجرت تجربة له في اتجاه البحر». وأضاف أن «سورية تحولت إلى (معمل) ومزود أساسي لكل من حركة حماس وحزب الله بالأسلحة القادمة من إيران عبر تركيا».
**
«بمناسبة حلول ذكرى احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران 1979، وهو ما يعد في إيران اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، عادت تظاهرات المعارضة إلى شوارع طهران وردد المحتجون شعارات مناهضة للرئيس الإيراني في حين وصف رجل الدين البارز آية الله حسين علي منتظري اقتحام السفارة الأمريكية في حينه عملاً خاطئاً»..!