عرض العناصر حسب علامة : تركيا

 شوارع اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو، وتفتح صدرها للحركة الشيوعية العالمية الشيوعيون السوريون يتصدرون التظاهرة.. والمشاركون يهتفون ضد الإمبريالية والصهيونية

في الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت 26 / 6 / 2004 اجتمع بضع عشرات من الشيوعيين السوريين وبعض أصدقائهم من محافظات عدة في مدينة حلب.. صعدوا الحافلة وهم مستعدون لأكثر من أربع وعشرين ساعة من السفر المجهد حتى يصلوا إلى اسطنبول... 

اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو

بشكل موازي لاجتماع قمة الناتو الذي سيعقد في اسطنبول - تركيا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري والذي سيحضره جورج بوش يقوم الحزب الشيوعي التركي بمجموعة من النشاطات الرافضة لعقد هذه القمة في تركيا وقد بدأ هذه الحملة بشعار «اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو» في بداية هذا العام.

فلاحو ترحين.. معاناة مزمنة ومستمرة!

أراضي قرية ترحين وما حولها من القرى الصغيرة كانت في الأصل إقطاعات العائلات التركية تملكتها أثناء الحكم العثماني، وعندما جاء عهد الوحدة وحزب البعث العربي الاشتراكي تم تنفيذ قانون الإصلاح الزراعي كإنجاز من إنجازات الثورة.. وتم توزيع معظم هذه الأراضي على فلاحي المنطقة الفقراء، هذا مع الإشارة إلى أن بعض هذه الأراضي كانت ملكاً لفلاحين صغار.

بيان من مثقفين أتراك!

أكدت مجموعة من المثقفين والفنانين الأتراك رفضهم استخدام الأراضي التركية كقاعدة للقوى الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وزرع بذور الفتنة بين الشعبين الصديقين.
 وقال المثقفون في بيان صدر عنهم: نرفض التدخل الخارجي في سورية التي نتشارك معها قيم رسم مستقبل المنطقة بسلام وأمان.. ونرفض استهداف سورية والتدخل العسكري فيها والتحريض ضد السوريين الذين يمتلكون من التجارب ما يكفي لحل مشاكلهم السياسية والاجتماعية بأنفسهم.
وأضاف المثقفون في بيانهم.. نرفض استخدام الأراضي التركية لجر الشعب السوري إلى حرب أهلية تقضي على القيم العامة ونؤكد أن التاريخ لن ينسى ولن يسامح الذين سمحوا باستخدام الأراضي التركية كقاعدة للقوى الخارجية وحاولوا زرع بذور العداوة بين السوريين والأتراك.

إلى ماذا تدفع التطورات؟

لنحاول وسط الجَلَبة السياسية والإعلامية العالمية السائدة، التي تثيرها التحولات الدولية المتلاحقة بسرعة، بما فيها مؤخراً «هزة» نتائج الانتخابات الأمريكية، لنحاول إعادة ترتيب المشهد، تحديداً فيما يخص الأزمة السورية، وحقيقة اقتراب الحل السياسي لها من عدمه، وعلى أية إحداثيات..!؟

 

 

شبكة الخليوي تركية والمستخدم سوري

بعض المواطنين في محافظات الشمال السوري يفضلون استخدام شبكة الهاتف الخليوي التركية، حيث يمتد نطاق تغطيتها إلى المحافظات الشمالية السورية.

يا «محاسن» الصدف..

في يوم واحد، موعد إغلاق تحرير هذا العدد، وردت في الوكالات والمواقع الإخبارية الالكترونية الأنباء «المتقاطعة» التالية:

روسيا وتركيا..  تبادل بالعملات المحلية ومنطقة تجارة حرة

صرح وزير التجارة التركي، بولنت تفنكجي، لوكالة ريا نوفوستي الروسية يوم الأربعاء الفائت، أن روسيا وتركيا تعملان على إنشاء منطقة تجارة حرة بينهما، كما أنّ بلديهما لا يزالان يستهدفان الوصول إلى تبادل تجاري بمائة مليار دولار سنوياً.

 

 

بين استفحال الأزمة الاقتصادية وتنازع الهوية الحضارية الانتخابات التركية تُبرز نجم الأصولية التركية من جديد

بعيداً عن إشكاليات إبعاد زعيمه رجب أوردوغان عن قيادة الحكومة المرتقبة بقوام حزبه وحيداً دون الحاجة إلى أي ائتلاف، يأتي صعود حزب العدالة والتنمية «الإسلامي المعتدل» وفوزه بالانتخابات التشريعية التركية بغالبية مقاعد البرلمان في تركيا تجلياً جديداً لمظاهر الأزمة التركية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وليوجه رسالة متعددة المستويات في داخل تركيا وخارجها عن مدى تجذر هذه الأزمة ولاسيما لجهة قانونية «الضغط والانفجار» وتنازع الهوية التركية بين الارتباط بالغرب الأمريكي أو بأحد الامتدادين الأوربي والإسلامي.

كيف يرى الخارج الأزمة في السورية؟

ساهم الحدث السوري أكثر من أي حدث آخر،  في تعميق الفرز السياسي في المنطقة، وذلك على أساس الموقف من السياسات الأمريكية- الإسرائيلية، بين من يؤيدها وينفذها من قوى الاعتدال العربي وقوى الأحلاف العسكرية مع الغرب وتحديداً التركية، وبين القوى المعادية لتلك السياسات، قوى محور المقاومة والممانعة، ويلعب هذا الفرز دوراً يتعاظم باستمرار في تطورات الأزمة في سورية في الوقت الحالي، وفي رسم ملامح سورية الجديدة ومصير سياساتها الخارجية ودورها المقبل في المنطقة.