شبكة الخليوي تركية والمستخدم سوري

بعض المواطنين في محافظات الشمال السوري يفضلون استخدام شبكة الهاتف الخليوي التركية، حيث يمتد نطاق تغطيتها إلى المحافظات الشمالية السورية.

ويعود ذلك من وجهة نظرهم، إلى رخصها مقارنة بالخدمة المتوفرة في سورية حيث تسيطر شركتا خليوي سوريتان على سوق الهواتف النقالة، وبأسعار لا يستطيع المواطن ذو الدخل المحدود في ظلها الحصول على هاتف جوال حيث يبلغ ثمن الخط مع الجهاز وسطياً حوالي 22000 ليرة سورية، أي ما يعادل اربعة أمثال راتب الموظف في القطاع العام، بينما تبلغ كلفة شراء خط الهاتف الخليوي التركي حوالي ألف ليرة سورية وبالتأكيد ليس هنالك مقارنة بين السعرين، ويذكر أن شركتي الخليوي السوريتين لم تلتزما بتوجيه مجلس الشعب السوري القاضية بتخفيض رسم الاشتراك الشهري من 600 ليرة سورية إلى 300 ليرة سورية.