قراءة في فيضانات رأس العين إلى متى يبقى عندنا كل شيء عبثياً و فوضوياً و مهمشاً؟
لقد وصلنا إلى الحد الذي بات يعامل الإنسان كأي دابة تدب على الأرض دون إعطاء إي اعتبارات للوجود الإنساني ولا للمعاملة الإنسانية التي تليق به والشعور بمعاناته ومأساته.
لقد وصلنا إلى الحد الذي بات يعامل الإنسان كأي دابة تدب على الأرض دون إعطاء إي اعتبارات للوجود الإنساني ولا للمعاملة الإنسانية التي تليق به والشعور بمعاناته ومأساته.
انطلقت يوم الاثنين الماضي 17/10/2016، «معركة تحرير الموصل»، حيث شرعت القوات العراقية بتحرير القرى الأكثر قرباً من المدينة. ووصل عدد القرى المحررة في الساعات الـ24 الأولى إلى حوالي 20 قرية، بسبب التراجعات الكبيرة لمقاتلي تنظيم «داعش» في اتجاه عمق المدينة.
صرح وزير الخارجية التركي أن بلاده لا تؤيد تدخلاً خارجياً في الأوضاع السورية، وفي الوقت نفسه كانت الإنذارات تتوالى من المسؤولين الأتراك، فكيف يمكن فهم التناقض الظاهري بين هذين الاتجاهين؟ وهل يصح القول إن حكومة أردوغان ترى أن الأزمة السورية بمجرياتها وأحداثها أنضجت وضعاً يسمح لتركيا أن تحارب بالشعب السوري تحت عناوين الإصلاح؟
أرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ممثلين عنه إلى كل من تركيا وإيران لمطالبتهما بوقف قصف مناطق في شمال العراق. وشدد الصدر على ضرورة إيجاد حلّ سياسي لمسألة ملاحقة الأكراد في تلك المناطق.
استقال رئيس أركان الجيش، ورئيس القوات الجوية، ورئيس القوات البحرية، في 29 تموز 2011، وقد اعتبر بعض الصحفيين هذه الاستقالات مرحلة جديدة من الديمقراطية، أما البعض الآخر فقال (أضيف للتاريخ صفحة جديدة) والبعض رأى في هذه الاستقالات موقفاً. وما زال مجلس الشورى العسكري يناقش تلك الاستقالات.
استطاع المناضل اليساري الكردي، «حسني يلدز» أن ينتصر في صراع الإرادات مع الطغمة الحاكمة في تركيا، وأن يجبر أجهزتها القمعية على الإذعان لمطلبه بالبدء بفتح المقابر الجماعية، ومنح كل جثة الحق بقبر خاص، بعد أن صام عن الطعام (صوم الموت)، لمدة 66 يوماً!!
في تحول لافت في مواقفه، ذكرت وكالة الفرات المقربة من الأكراد يوم الاثنين الماضي أن الزعيم السابق لحزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي يمضي عقوبة بالسجن، دعا إلى مزيد من الديمقراطية للأكراد في تركيا مع اقتراب إعلانه عن خطة لإنهاء المشكلة الكردية في تركيا.
بالتزامن مع ما جاء من أنقرة حول تحولات في مواقف زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من جهة، والنفخ الأمريكي في بوق التنازعات بين مكونات الشعب العراقي تحت الاحتلال، من جهة أخرى، اقترح قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق تشكيل «فرق أمنية أمريكية عراقية كردية مشتركة» لحماية المناطق «المتنازع عليها بين العرب والأكراد من هجمات المسلحين»!!
انطلقت الاثنين قبالة السواحل التركية مناورات بحرية تركية إسرائيلية أميريكية مشتركة بهدف تعزيز التعاون بين «الدول» الثلاث.
تواصل الأزمة السورية الكشف تباعاً عن أوجه جديدة لها. من بينها أزمة العمال السوريين في تركيا الذين يقاسون أسوأ الظروف، من حيث تدني الأجور، وطول يوم العمل، وارتفاع تكاليف الحياة. وسط تواطؤ حكومي تركي ليس طارئاً أو غريباً مع أرباب العمل، وصمت وتجاهل إعلامي متعدد الوجوه.