كان تمرد العبيد في صقلية أول مظهر ملموس لتفاقم خطورة صراع الطبقات في الدولة الرومانية. في صقلية التي أصبحت منذ ذلك الحين وصاعداً مقاطعة رومانية خاضعة لحاكم روماني، كان كبار ملاكي الأراضي يملكون عزبات واسعة «لاتيفونديات» حيث يكدّ ويشقى آلاف من العبيد. وانفجر التمرد في مزارع دامفيلوس أحد كبار الملّاكين الذي كان يتميز بقساوة كبيرة. وقد قتل الأرقاء دامفيلوس وأحرقت عزبته وداره.
ينتمي عبد القادر عياش إلى عائلة وطنية قاتلت الاستعمارين البريطاني والفرنسي في وادي الفرات. حيث فجر عياش الحاج «والد عبد القادر عياش» وأبناؤه معارك الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي في وادي الفرات «دير الزور والرقة» صيف عام 1925. فنكلت بهم السلطات الاستعمارية.
الصورة المرفقة هي للبند رقم 18 من وثيقة سرية لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية CIA بتاريخ 12/10/1955، بعنوان «العواقب المحتملة لصفقة السلاح المصرية مع الكتلة السوفييتية» (يمكن تحميل الوثيقة كاملة عبر الرابط). وتم رفع السرية عن هذه الوثيقة بتاريخ 17/3/1988.
نشطت الأحزاب السياسية عشية الثورة السورية الكبرى وخلال معاركها 1925-1927، واختلفت البرامج التي ناضلت الأحزاب من أجلها باختلاف مواقعهم الاقتصادية والاجتماعية.
ارتفعت حرارة المجتمع الدمشقي صيف عام 1925 بعد ورود الأخبار الأولى لاشتعال الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ضد مظالم وإهانات الاستعمار الفرنسي.
في القرن التاسع عشر ومع قيام المؤسسات المانيفاكتورية الوطنية الأولى في سورية، بدأ ظهور طبقة العمال المأجورين. وفي بداية القرن العشرين، ووفقاً لمعطيات معظم الباحثين، فإن عدد العمال المأجورين في صناعة النسيج في سورية ولبنان قد بلغ 25-40 ألفاً. وفي إنتاج التريكو والجوارب المتمركزة أساساً في دمشق عمل 5-6 آلاف عامل أغلبهم من النساء اللاتي عملن في البيوت.
نشطت الأحزاب السياسية عشية الثورة السورية الكبرى وخلال معاركها 1925-1927، واختلفت البرامج التي ناضلت الأحزاب من أجلها باختلاف مواقعهم الاقتصادية والاجتماعية.
تحسين باشا الفقير وفوزي القاوقجي، اثنان من قادة الحركة الوطنية السورية، ارتبط اسمهما مع مرحلة النضال في سبيل جلاء الاستعمار الفرنسي عن البلاد والنضال ضد الصهيونية.
يقول فارس الخوري:
وأنشأ رجال الحكومة السورية حزباً آخر دعوه حزب الوحدة الحكومي لمقاومة حزب الشعب وإسناد كراسيهم المتزلزلة.
توضحت الآراء السياسية لعبد الرحمن الشهبندر من خلال نشاطه نهاية عام 1924 وبداية عام 1925 لتأسيس حزب جديد هو حزب الشعب السوري الذي ظهر إلى الوجود ربيع عام 1925.
