الحركة الطلابية السورية 1946-1958
تُوّج نضال الشعب السوري بالاستقلال في 17 نيسان 1946، وتسلمت السلطة البرجوازية الوطنية الممثلة بالحزب الوطني، وبدأت الميول الرجعية الموالية للإمبريالية تظهر في الساحة السياسية.
تُوّج نضال الشعب السوري بالاستقلال في 17 نيسان 1946، وتسلمت السلطة البرجوازية الوطنية الممثلة بالحزب الوطني، وبدأت الميول الرجعية الموالية للإمبريالية تظهر في الساحة السياسية.
برز تاريخ الحركة الطلابية النضالي في سورية منذ دخول المستعمر الفرنسي بشكل خاص، وقد تجلّت نشاطات الطلبة ونضالاتهم في حينها بالمظاهرات التي كانت تنطلق من ثانويات وإعداديات مدينة دمشق والمدن السورية الأخرى.
شكل الطلبة في المجتمع السوري فئة هامة لعبت دوراً مهماً في تاريخ سورية ونضال الشعب السوري في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين. وكانت الحركة الطلابية السورية في مقدمة الصفوف النضالية في فترة نهاية الحكم العثماني.
خلال حوالي 150 عاماً، صنعت منطقة حلب محطاتها التاريخية خلال ظروف مختلفة، التي لا يمكن تجاوزها عند الحديث عن التاريخ السوري منذ القرن الأخير تحت الحكم العثماني مروراً بمرحلة الاستعمار الفرنسي ومرحلة الجلاء والاستقلال.
«أنا ذاهب. إني أترك ليلى أمانة لديكم. أرجوكم ألا تنسوها». آخر عبارة قالها يوسف العظمة قبل أن يتوجه إلى ميسلون.
يقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: «لكي نعرف الجديد، لا بد من دراسة القديم». والقديم هنا، بعض المحطات التاريخية التي جمعت الصين مع سورية في جبهة واحدة لنضال شعوب الشرق في القرن العشرين، هي بعض مواقف الثورة الصينية تجاه سورية. ومن أبرز تلك المحطات:
كانت الثورة السورية الكبرى وأخبارها الساخنة تتصدر الصحافة المحلية والعربية والعالمية. تلك الصحافة التي تضامنت مع حق الشعب السوري في الجلاء، وفضحت جرائم الاستعمار الفرنسي، ونشرت نداءات الثوار السوريين سنوات 1925-1927.
دمشق، هي المدينة التي أنجبت قادة الحركة الوطنية، وقادة الثورات السورية ضد الاستعمار، هؤلاء القادة الذين افتتحوا وقادوا معارك الجلاء الأولى في البلاد، ومنهم الشهيد حسن الخراط، أحد قادة الثورة السورية الكبرى في مدينة دمشق والغوطة.
نشرت مجلة الشرق الثوري (ريفوليوتسييوني فاستوك)، مجلة جمعية البحث العلمي التابعة للجامعة الشيوعية لشغيلة الشرق المسماة باسم ي. ف. ستالين. العدد 3، عام 1928. مقالاً تحليلياً مهماً عن الثورة السورية الكبرى 1925-1927، ننشره على شكل حلقات.
بتاريخ 26 آذار 1982، رحل عن عالمنا سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى، أو «قائد جيوش الثورة الوطنية السورية العام» كما كان اللقب الذي يوقع به نداءات الثورة. وتحول هذا اليوم إلى مناسبة وطنية لإحياء ذكرى سلطان باشا الأطرش والثورة السورية الكبرى.