عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

فلسطين.. بين المقاومين والمساومين ومؤتمر فتح..

بغض النظر عن احتمالات تأجيله لأسباب مختلفة، يثير الإعلان عن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، يوم الرابع من آب المقبل، في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الكثير من التساؤلات المتعلقة بالحدث المرتقب، إجرائياً، وسياسياً- ايديولوجياً، بما يفترض أن يعيد على بساط البحث جوهر الجوهر في القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، بعد الأخذ بعين الاعتبار أن «فتح» هي القوة الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها هي من اعتمدت منذ تأسيسها في 1/1/1965 شعار الكفاح الفلسطيني المسلح «حتى التحرير»، عبر «قوات العاصفة» التي تشكل حتى اليوم الأساس لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري للحركة.

تسجيلات لدى القدومي تدعم اتهام عباس

كشف مصدر فلسطيني مطلع في دمشق لوكالة قدس برس حسب موقع الجزيرة أن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي لديه إثباتات إضافية تدعم الاتهامات التي كالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس والنائب محمد دحلان بالتورط في «اغتيال» الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

المقاومة والفوضى والجريمة

الاحتلال هو الجريمة الكبرى، الذي يولد الجرائم الأخرى في ظله، والاحتلال يجعل في نفس الوقت المقاومة مشروعة، وسواء اعتبرت مشروعة أو غير مشروعة، فإن الاحتلال الأمريكي لايمكن إلا أن يخلق النقيض، الذي هو موضوعياً طبيعي فهو موضوعياً مشروع. والمقاومة لايمكن هندستها عن بعد، وإنما هي تابعة للتنظيمات السياسية، التي تقوم بها، وللإمكانات المتوفرة لدى هذه التنظيمات، ولكن يتساءل المرء: هل المقاومة هي من أجل الوصول إلى وضع أفضل أم إلى وضع أسوأ؟ أيضاً لايستطيع المرء هنا أن يعطي جواباً عاماً، لأن الأمر تابع للظرف التاريخي، وللقوى الفاعلة.

مقابلة مع مسؤولين في المقاومة تحرير بغداد.. قريب!! لقد حضّر الأمريكان للحرب.. وحضّرنا نحن لما بعد الحرب!!

 فندق فلسطين، الثلاثاء، الساعة 3 بعد الظهر. بعد مضي أسبوع من طلب رسمي، وقد تضاءل الامل في اجراء حوار مع المقاومة. لقد حاولنا مرارا ووصلنا الى نهاية مسدودة. حتى تقدم من منضدتنا رجل لم نره من قبل ووجه حديثه الى صحفية عربية جاءت الى العراق عدة مرات.

مؤتمر فتح: تخلٍ عن شرعية «الثورة» مقابل «السلطة»!

.. مع تأكيدنا على أن المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة، لابد من التذكير مجدداً بأن اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وعودة السلطة الرئيسية في منظمة التحرير إلى الأراضي المحتلة عام 1994 بموافقة الاحتلال، وما تلا ذلك من تراجع القيادة الفلسطينية تدريجياً عن الثوابت الوطنية الفلسطينية «باسم الواقعية السياسية»، قد وضع حركة «فتح» كبرى الفصائل الفلسطينية، وصاحبة أول رصاصة في الكفاح المسلح الفلسطيني أمام معادلة استراتيجية جديدة: إما التمسك بشرعية الثورة أو القبول بـ«شرعية السلطة»!.

شبان الإنتفاضة يصعِّدون المقاومة: رد نوعي جديد على الإرهاب الصهيوني أطفال الحجارة يواجهون الـ «ميركافا» بالصدر المفتوح تدمير أول دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا» التي يعتبرها الصهاينة فخر صناعاتهم وأكثر الدبابات جودة في العالم.. وكفى الله البرلم

ففي رد نوعي جديد على الإرهاب الصهيوني، هاجم شابان فلسطينيان قاعدة عسكرية إسرائيلية في بئر السبع وتمكنا من قتل جنديين إسرائيليين وإصابة 22 أخرين بجراح، جراح بعضهم خطيرة.
كما هاجم شبان الانتفاضة مواقع جيش الاحتلال قرب مستعمرات «غانيتال ونيفين ديكاليم، وغوش كاتيف». وأطلقوا قذائف هاون على أهداف إسرائيلية شرق قطاع غزة، بينما فجَّر آخرون عبوات ناسفة بدوريات الاحتلال قرب الحواجز العسكرية في منطقة الطيبة قرب طولكرم.

خسائر الكيان الصهيوني من الانتفاضة

أعلنت دائرة الأبحاث في البنك المركزي الإسرائيلي أن الانتفاضة الفلسطينية كبدت الاقتصاد الإسرائيلي 13 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.2 مليار دولار، وهو يعادل أربع نقاط نمو في الاقتصاد، وأن هذه الخسائر قد سجلت بعد تشرين أول عام 2000 وكانون أول عام 2001. كما أن الانتفاضة قد خلقت ارتياباً سياسياً أساء إلى جو الأعمال والاستثمارات والاستهلاك الخاص، وتراجعت العائدات السياحية بقيمة 1.8 مليار دولار أي بمعدل 45 %.

أفرجوا عن المناضل الوطني الفلسطيني أحمد سعدات

 أذعنت السلطة الفلسطينية لأحد شروط الإرهابي شارون، عندما أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، في سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الداخلي الفلسطيني، وتثير علامات استفهام أكبر حول الدور الأمني للسلطة الفلسطينية.
وقد أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً عن ملابسات اعتقال أمينها العام في رام الله، وصفتها بأنها «عملية غدر». وقالت الجبهة: إن توقيت اعتقال سعدات يمثل تطوراً نوعياً في غاية الخطورة على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وعلى علاقات الجبهة الشعبية مع السلطة الفلسطينية، لأن اعتقال الأمين العام لتنظيم فلسطيني أساسي، ومؤسس في منظمة التحرير الفلسطينية ويواصل الكفاح على مدى عقود طويلة، أمر يحمل أخطر المعاني السياسية ويعطي أشد المؤشرات دلالة عل استجابة السلطة للإملاءات والمطالب الإسرائيلية. وتساءلت الجبهة: إذا كانت السلطة الفلسطينية قد أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية والعديد من المناضلين الذين ظلت إسرائيل تطالب باعتقالهم، فماذا يبقى هناك من قواسم وجامع سياسي مع هذه السلطة؟!

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حنى غاصت الركب لا عذر لمتخاذل عندما تكون المقاومة في خطر

  بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…