عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

مقابلة مع مسؤولين في المقاومة تحرير بغداد.. قريب!! لقد حضّر الأمريكان للحرب.. وحضّرنا نحن لما بعد الحرب!!

 فندق فلسطين، الثلاثاء، الساعة 3 بعد الظهر. بعد مضي أسبوع من طلب رسمي، وقد تضاءل الامل في اجراء حوار مع المقاومة. لقد حاولنا مرارا ووصلنا الى نهاية مسدودة. حتى تقدم من منضدتنا رجل لم نره من قبل ووجه حديثه الى صحفية عربية جاءت الى العراق عدة مرات.

مؤتمر فتح: تخلٍ عن شرعية «الثورة» مقابل «السلطة»!

.. مع تأكيدنا على أن المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة، لابد من التذكير مجدداً بأن اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وعودة السلطة الرئيسية في منظمة التحرير إلى الأراضي المحتلة عام 1994 بموافقة الاحتلال، وما تلا ذلك من تراجع القيادة الفلسطينية تدريجياً عن الثوابت الوطنية الفلسطينية «باسم الواقعية السياسية»، قد وضع حركة «فتح» كبرى الفصائل الفلسطينية، وصاحبة أول رصاصة في الكفاح المسلح الفلسطيني أمام معادلة استراتيجية جديدة: إما التمسك بشرعية الثورة أو القبول بـ«شرعية السلطة»!.

شبان الإنتفاضة يصعِّدون المقاومة: رد نوعي جديد على الإرهاب الصهيوني أطفال الحجارة يواجهون الـ «ميركافا» بالصدر المفتوح تدمير أول دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا» التي يعتبرها الصهاينة فخر صناعاتهم وأكثر الدبابات جودة في العالم.. وكفى الله البرلم

ففي رد نوعي جديد على الإرهاب الصهيوني، هاجم شابان فلسطينيان قاعدة عسكرية إسرائيلية في بئر السبع وتمكنا من قتل جنديين إسرائيليين وإصابة 22 أخرين بجراح، جراح بعضهم خطيرة.
كما هاجم شبان الانتفاضة مواقع جيش الاحتلال قرب مستعمرات «غانيتال ونيفين ديكاليم، وغوش كاتيف». وأطلقوا قذائف هاون على أهداف إسرائيلية شرق قطاع غزة، بينما فجَّر آخرون عبوات ناسفة بدوريات الاحتلال قرب الحواجز العسكرية في منطقة الطيبة قرب طولكرم.

خسائر الكيان الصهيوني من الانتفاضة

أعلنت دائرة الأبحاث في البنك المركزي الإسرائيلي أن الانتفاضة الفلسطينية كبدت الاقتصاد الإسرائيلي 13 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.2 مليار دولار، وهو يعادل أربع نقاط نمو في الاقتصاد، وأن هذه الخسائر قد سجلت بعد تشرين أول عام 2000 وكانون أول عام 2001. كما أن الانتفاضة قد خلقت ارتياباً سياسياً أساء إلى جو الأعمال والاستثمارات والاستهلاك الخاص، وتراجعت العائدات السياحية بقيمة 1.8 مليار دولار أي بمعدل 45 %.

أفرجوا عن المناضل الوطني الفلسطيني أحمد سعدات

 أذعنت السلطة الفلسطينية لأحد شروط الإرهابي شارون، عندما أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، في سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الداخلي الفلسطيني، وتثير علامات استفهام أكبر حول الدور الأمني للسلطة الفلسطينية.
وقد أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً عن ملابسات اعتقال أمينها العام في رام الله، وصفتها بأنها «عملية غدر». وقالت الجبهة: إن توقيت اعتقال سعدات يمثل تطوراً نوعياً في غاية الخطورة على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وعلى علاقات الجبهة الشعبية مع السلطة الفلسطينية، لأن اعتقال الأمين العام لتنظيم فلسطيني أساسي، ومؤسس في منظمة التحرير الفلسطينية ويواصل الكفاح على مدى عقود طويلة، أمر يحمل أخطر المعاني السياسية ويعطي أشد المؤشرات دلالة عل استجابة السلطة للإملاءات والمطالب الإسرائيلية. وتساءلت الجبهة: إذا كانت السلطة الفلسطينية قد أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية والعديد من المناضلين الذين ظلت إسرائيل تطالب باعتقالهم، فماذا يبقى هناك من قواسم وجامع سياسي مع هذه السلطة؟!

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حنى غاصت الركب لا عذر لمتخاذل عندما تكون المقاومة في خطر

  بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…

الجزرة الأمريكية تحولت عصا أمام باكستان

وهكذا لم تستطع قمة ستارك لدول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في العاصمة النيبالية كاتمندو أو المصافحة العابرة التي شهدتها هي بحماسة كبيرة بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي، لم تستطع أن تذيب جبل الجليد المستعر قصفاً مدفعياً وتبادلاً للاتهامات بين الجارين النوويين حتى بعد أن وضعت القمة الشكلانية أوزارها…

الكومندان ماركوس: امبراطوريات المال تصطدم ببؤر المقاومة

 نشرنا في العدد السابق مقدمة بحث كبير قدمه القومندان ماركوس، قائد جيش تحرير زاباتا المكسيكي، ويتألف البحث من سبعة أقسام:
القسم الأول: حول تمركز الثروة وتوزع الفقر، والثاني حول عولمة الاستغلال، والثالث حول الهجرة، الكابوس المتنقل، والرابع، الاتحاد المالي العالمي وعولمة الفساد والإجرام، والخامس القمع القانوني للسلطة غير القانونية، والسادس حول السياسة العظمى والأقزام، والسابع والأخير حول بؤر المقاومة.
ونظراً لطول البحث وعدم إمكانية نشره كاملاً ، نكتفي بنشر أقسام منه، وفي هذا العدد سننشر القسم السادس: «حول السياسة الكبرى والأقزام«. والسابع حول بؤر المقاومة..

القضية الفلسطينية.. والنفاق الأمريكي

لقد تبين بوضوح لا لبس فيه أن التصريحات الأمريكية التي أدلى بها الرئيس بوش ووزير خارجيته كولن باول عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، هي تصريحات «منافقة وانتهازية» كما وصفها الصحفي البريطاني «باتريك سيل» وكانت غايتها حشد العرب وراء الولايات المتحدة في التحالف الدولي الذي تقوده ضد ما يسمى بـ «الإرهاب» وفي عدوانها الوحشي على أفغانستان، أما اليوم وقد قضي على حكم طالبان ومنظمة القاعدة، عادت واشنطن إلى موقفها السابق المؤيد لإسرائيل تأييداً كاملاً، وتبرير سياسة شارون المجرمة في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية.

الخطة الأمريكية في العراق: تمويه الاحتلال وتشويه المقاومة

بعد سلسلة من الإخفاقات تتلخص بنجاح المقاومة العراقية الشعبية والمسلحة في تحطيم الحلم الأمريكي بإنجاز غزو «تحريري» سهل يليه احتلال مستقر، رابح جداً من جهة، ومرتاح ومريح أمام العالم ولمتابعي نشرات الأخبار المسائية في التلفزة الأمريكية، اضطر مخططو «الكعكة النفطية والستراتيجية العراقية» في واشنطن أخيراً للنزول من سماء هذه الأوهام، لكنهم بدل اتخاذ القرار الحكيم بالإنسحاب المبكر من الأرض التي تلفظهم يومياً بالتوابيت، أخذوا مجدداً بقراءة تجارب «الإستعمار التقليدي»: