كلمـات عن زيـارة أوبـاما
تمت زيارة أوباما لمصر، بكل ما سبقها وصاحبها ولحقها من هستيريا الترحيب والمديح والعرفان المسبق بالجميل!! والتبشير الفارغ بعصر جديد رائع.
تمت زيارة أوباما لمصر، بكل ما سبقها وصاحبها ولحقها من هستيريا الترحيب والمديح والعرفان المسبق بالجميل!! والتبشير الفارغ بعصر جديد رائع.
توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالثأر لشهداء مجزرة غزة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 14 شهيدا من كوادر جناحها العسكري «كتائب عز الدين القسام».
باستثناء المواقف الأوربية- الأمريكية التي تسعى إلى تسويق «موافقة» مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو على «قيام دولة فلسطينية»، بوصفه «إنجازاً ومكسباً مهماً»، وإلى تجميل ما جاء في خطابه المتضمن رؤيته «للسلام»؛ يجمع غالبية السياسيين والمراقبين العرب على أن هذا الخطاب يشكل صفعة أخرى (بعد خطاب باراك أوباما) لدول الاعتدال العربي، وللمنطق القائم على جدوى التفاوض و«التهدئة»، ناقلاً الصراع العربي الصهيوني إلى إحداثيات جديدة أكثر انخفاضاً للجانب العربي/ الفلسطيني، يراد أن يصبح «المكسب» بعدها «السعي» إلى «تليين وتشذيب» موقف نتنياهو وحكومته عبر المنطق القديم/ الجديد القائم على تقديم تنازلات أخرى، في مقابل ذلك.
ذكر موقع الجزيرة أن خمسة أجنحة عسكرية فلسطينية أعلنت عن تشكيل «مجموعات مسلحة مشتركة» في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية لـ«ملاحقة وتصفية الخونة الراغبين في نزع سلاح المقاومة».
لا زالت التصريحات الأميركية المصوبة على سلاح المقاومة في لبنان والواصفة له بالإرهابي والمهدد للأمن والاستقرار متواصلة، وجديدها التركيز على مزاعم خطر هذا السلاح على الأمن الأمريكي لدرجة اعتباره أخطر من تنظيم القاعدة!!
من المتداول الآن بين النخب العربية السياسية الرسمية وأجهزة إعلام الدول العربية المهزومة أن قضية فلسطين و«الحلول» المطروحة بشأنها أصبحت محصورة بين «ثلاث رؤى» تختزل مجازاً بأسماء عرابيها وهي:
ضمن أوسع المصطلحات انتشاراً في الحقبة الأخيرة، برز مصطلح «الإصلاح» و«الإصلاحيين».
على مدى أكثر من عقدين ذهبت أدراج الرياح تحذيرات القوى الثورية والوطنية الجذرية التي ناضلت من أجل اثبات الارتباط العميق بين هذين المصطلحين وغيرهما الكثير. وبين ضياع كل حقوق ومكتسبات الشعوب، وأولها الاستقلال الوطني، أثبتت الوقائع على الأرض زيف هذا «الإصلاح» وإجرام وخيانة هؤلاء «الإصلاحيين».
عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعه الأول بعد الاجتماع الوطني الثامن، وذلك في يوم الجمعة 19/6/2009، بالعاصمة دمشق..
وبعد إقرار جدول الأعمال المتضمن استعراض وتحليل آخر المستجدات السياسية، وتقييم فعاليات الاجتماع الوطني الثامن ونتائجه، ومآل الحوار حول وحدة الشيوعيين السوريين؛ ناقش الرفاق أعضاء الاجتماع النقاط الآنفة الذكر بعمق، وبروح عالية من المسؤولية تتناسب مع الظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة وبلادنا.
يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رفع متوقع للأجور.. والسؤال المشروع: كم يجب أن تزداد الأجور كي تؤمن حياةً كريمةً للمواطن؟
مثلما أصابت حرب تموز 2006 هيبة وصورة الكيان الصهيوني في الصميم بفضل الصمود الأسطوري للمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، كذلك فعلت فعلها نتائج تلك الحرب سلباً على «صندوق المصطلحات، ونظرية الرموز والإشارات الإسرائيلية» التي استخدمها قادة العدو في حربهم النفسية ضد العرب منذ ستة عقود خلت.