شبكات التجسس في لبنان..
الاكتشاف المتتالي لشبكات التجسس يدل على يقظة السلطات اللبنانية، وهذا جيد، ولكنه يعطينا عدداً من الدروس، يتمنى المرء، لو ينصت لها عدد كبير من الناس في المنطقة العربية، ولو نصت لها بوجه خاص أصحاب القرار في منطقتنا المنكوبة.
الاكتشاف المتتالي لشبكات التجسس يدل على يقظة السلطات اللبنانية، وهذا جيد، ولكنه يعطينا عدداً من الدروس، يتمنى المرء، لو ينصت لها عدد كبير من الناس في المنطقة العربية، ولو نصت لها بوجه خاص أصحاب القرار في منطقتنا المنكوبة.
السيد إياد علاوي طاف معه.... في العواصم الأوروبية، وانتهى به التجوال إلى نيويورك وواشنطن، وألقى كلمة أمام الكونغرس الأمريكي (أخبار 27/9/2004)، واشترك مع الرئيس الأمريكي بوش في مؤتمر صحفي.
لم يمض وقت طويل على زيارة وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط لسورية وتهديداته العلنية برفع الهراوة الغليظة إن لم ترضخ للطلبات الأمريكية، وأن وقت الشعارات قد ولى وجاء وقت التنفيذ، لم يمض وقت طويل حتى دخلت إسرائيل على الخط لتنفذ القسم العملي المطلوب منها، ولتضرب عصفورين بحجر واحد.
الانتفاضة وحدها ستُدخِل شارون في عنق الزجاجة
بينما يواصل استعراضات حصاره العسكري والاقتصادي والأمني للمدن الفلسطينية وانسحابات مصفحاته منها جزئياً مع استمرار تصعيده الدموي بحق الشعب الفلسطيني وكوادر انتفاضته الباسلة يحاول شارون توظيف ذلك كله في لعبة شد الحبل التي يمارسها مع كل الأطراف بما فيها مربيته الولايات المتحدة الأمريكية وحليفته الاستراتيجية...
شارون صاحب التاريخ الإجرامي المتجذر يواصل تسليم السلطة الفلسطينية قوائم المطلوبين لديه ملوحاً بتصعيد سياساته الوحشية إزاء ما يسميه والغرب العنف الفلسطيني وكأنه يتوغل في المدن الفلسطينية درءاً للخطر الفلسطيني المحدق بشراذم مستوطنيه مصوراً انسحابه الصوري منها تجاوباً مع ازدياد الضغوط الدولية التي يصم آذانه عنها عملياً...
بالتزامن مع تاريخ صدور هذا العدد، السبت السابع من حزيران، يتوجه الناخبون اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي «جديد»، يحددون افتراضاً، من خلال تركيبته، خياراتهم، عبر مبدأ «الأكثرية المناطقية»، بين فريقين ونهجين ومشروعين سياسيين سائدين في بلدهم يتمثلان بشكل رئيسي فيما يعرف بفريقي 8 آذار، و14 آذار، مع كل ما تعنيه كلمة «مشروع» من ارتباطات داخلية وتشابكات إقليمية ودولية، يغيب عنها الطبقي الاجتماعي لمصلحة السياسي الاستراتيجي، المسقط ببعده الطائفي على لبنان.
على هامش الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التقت قاسيون، الرفيق نديم علاء الدين، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني وأجرت معه الحوار التالي:
تمت زيارة أوباما لمصر، بكل ما سبقها وصاحبها ولحقها من هستيريا الترحيب والمديح والعرفان المسبق بالجميل!! والتبشير الفارغ بعصر جديد رائع.
توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالثأر لشهداء مجزرة غزة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 14 شهيدا من كوادر جناحها العسكري «كتائب عز الدين القسام».
باستثناء المواقف الأوربية- الأمريكية التي تسعى إلى تسويق «موافقة» مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو على «قيام دولة فلسطينية»، بوصفه «إنجازاً ومكسباً مهماً»، وإلى تجميل ما جاء في خطابه المتضمن رؤيته «للسلام»؛ يجمع غالبية السياسيين والمراقبين العرب على أن هذا الخطاب يشكل صفعة أخرى (بعد خطاب باراك أوباما) لدول الاعتدال العربي، وللمنطق القائم على جدوى التفاوض و«التهدئة»، ناقلاً الصراع العربي الصهيوني إلى إحداثيات جديدة أكثر انخفاضاً للجانب العربي/ الفلسطيني، يراد أن يصبح «المكسب» بعدها «السعي» إلى «تليين وتشذيب» موقف نتنياهو وحكومته عبر المنطق القديم/ الجديد القائم على تقديم تنازلات أخرى، في مقابل ذلك.
ذكر موقع الجزيرة أن خمسة أجنحة عسكرية فلسطينية أعلنت عن تشكيل «مجموعات مسلحة مشتركة» في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية لـ«ملاحقة وتصفية الخونة الراغبين في نزع سلاح المقاومة».