عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

العراق.. والمشروع الوطني المقاوم...

فشل المشروع الأمريكي في العراق بات مؤكداً، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى رفض غالبية الشعب العراقي لهذا المشروع اللاديمقراطي، إذ ارتكبت قوات الاحتلال أخطاء متعمدة لا تعد ولا تحصى، وعلى مختلف الأصعدة، وأحبطت تطلعات وأماني الشعب العراقي وفشلت في استحداث أو بناء نظام سياسي واقتصادي ـ اجتماعي أفضل من النظام السابق،

«جورج» ينضم إلى حزب الله.. والمسيح توقف في قانا!!

في هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها سكاننا من ضحايا آخر الاعتداءات الإسرائيلية، وبعد أن تضامن مسيحيون مارونيون من الجنوب والبقاع مع المقاومة اللبنانية، هاهم يخطون خطوةً أخرى: الانضمام إلى هذا المكوّن أو ذاك من مكوّنات المقاومة الثلاثة.

«رايس» في المنطقة.. مهام جديدة للأنظمة.. وللشرطي الصهيوني

تندرج الجولة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية (كونداليزا رايس) في المنطقة في إطار إنعاش واستنهاض المخطط العدواني الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني بعد تلقيه ضربة قاسية إبان حرب الثلاثة والثلاثين يوماً في لبنان، كادت أن تطيح به وتقتله في مهده لولا بعض الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة..

الأحد الأسود ... دماء على طاولة الحوار

دخل يوم الأحد الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول التاريخ الفلسطيني بصفته رمزاً لبؤس العمل الحزبي، بدلالاته الفئوية/السلطوية، وكتعبير مكثف عن ثنائية الاستقطاب الإقصائي الذي أدى إلى/ونتج عنه، اللجوء إلى أعمال العنف والتخريب المادي والمعنوي، وصولاً إلى الرصاص، كأسلوب وحيد لجأ إليه «المتحاورون» لحسم الصراع على «السلطة» الواقعة شكلاً ومضموناً في قبضة الاحتلال المباشر. لقد شكل الأحد الدامي نقطةً سوداء في التاريخ الكفاحي المشرف للشعب الفلسطيني، ولهذا تأخذ الخطوات التنفيذية المباشرة، في إعادة ثقافة الحوار وتقبل الآخر، على قاعدة التزام جميع الأطراف بالموقف الوطني المعادي للاحتلال، المتمسك بالحق التاريخي للشعب في أرضه، أهمية استثنائية راهنة من أجل أن تتحول لغة المنطق والعقل التي يجب أن يتخاطب بها الفرقاء، كأسلوب وحيد للوصول للاتفاق العام.

إيران: سيناريو العدوان.. وحبكة المقاومة

في الوقت الذي تعمل فيه ألمانيا وفرنسا وبريطانية بإيحاء أمريكي على صياغة قرار لمجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على إيران لتمسكها بحق الاستمرار يبرنامجها لتخصيب اليورانيوم مع انقضاء الإنذار الذي وجهه المجلس المذكور، حذر الرئيس الإيراني الغرب من أن بلاده لن تتراجع قيد أنملة عن برنامجها النووي وأن غضب شعوب المنطقة في تزايد، وأن الغرب لن يحصد من دعمه لإسرائيل المحكومة يالزوال إلا النفور والكراهية والسقوط. وتساءل نجاد: "إذا كانت القنبلة النووية أمراً سيئاً فلماذا تصنعونها؟ وإذا كانت دورة الوقود النووي أمراً جيداً فهي جيدة للجميع؟"

أنظمة دول (الاعتدال).. مهام أمريكية مستعجلة..

لعلها المرة الأولى في تاريخ التبعية التي تحكم علاقة الأنظمة العربية بالراعي والحامي الأمريكي التي تفرض فيها الولايات المتحدة على (حلفائها المرتعدين) الذين يشكلون الغالبية الساحقة من أنظمة الحكم في العالم العربي أجندات صارمة وتفصيلية محددة بآجال زمنية قصيرة المدى، غير قابلة للتأجيل أو الأخذ والرد، أو حتى مجرد إبداء الرأي أو تقديم (النصيحة) فيما يتعلق بالشؤون الثانوية أو الهامشية منها، فهذه الأجندة المتخبطة ببنيتها وجدولتها وأولوياتها محكومة بأزمات كبيرة جداً، داخلياً وخارجياً، وبوقت يتناقص بتسارع كبير وممانعات واستعصاءات متفجرة وغير قابلة للاستشراف أو التوقع..

معركة أسرى الحرية في معتقل عوفر

عكست المواجهات التي دارت قبل بضعة أيام بين الأسرى المعتقلين في سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله المحتلة، وحراس السجن، درجة ارتفاع منسوب القهر والظلم الذي يعاني منه حوالي 1200 معتقل، غالبيتهم من الموقوفين الاداريين. بالإضافة لوجود بعض القيادات الوطنية البارزة المعتقلة داخل أسوار السجن كـ«أحمد سعدات» الأمين العام للجبهة الشعبية، و«عزيز الدويك» رئيس المجلس التشريعي. شرارة الانفجار كانت بسبب المعاملة الفظة والوحشية التي نفذتها وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الصهيونية التي اقتحمت قبل ظهر السبت 20/12 قسمي 5 و6  وشرعت في عملية تفتيش واسعة، مصحوبة بأساليب استفزازية قاسية للمعتقلين، أدت إلى تصدي الأسرى لهم مما أدى لوقوع اشتباكات امتدت للعديد من الأقسام، شارك فيها مايقارب 400 معتقل، دافع خلالها المعتقلون عن أنفسهم بما توفر لديهم من أدوات بدائية، ليواجهوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز وخراطيم المياه، وأنواع أخرى من الأسلحة المخصصة للتعامل مع المعتقلين.  وهو ما تطلب استدعاء الوحدات المحترفة «متسادا» و«نخشون» المتخصصة بقمع انتفاضة المعتقلين، كما حصل قبل ثلاث سنوات في شهر (نوفمبر- تشرين الثاني) في هذا السجن الرهيب.

«الملطشة» المهزومة ومقاومتها..

على نحو بات لافتاً بتكراره واستفزازيته للسوريين يُكثر بعض من الإسرائيليين الحديث عن السلام مع سورية وآفاقه ووعوده مقترناً بالتلويح بوجود رفض له من جانب بعض آخر، كلما كانوا بصدد تصعيد عدوانهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما على غزة، وذلك بهدف مكشوف يبتغي تحييد الموقف السوري تجاه أي عدوان مرتقب يراوغ قادة الاحتلال في إعلانه أو التستر عليه حسب مقتضيات اللحظة السياسية إسرائيلياً، وعواملها المرتبطة باعتماد الإبادة البطيئة لسكان غزة والضفة عبر الحصار والجدار وإغلاق المعابر، ومنع الوقود وتوقيف المشافي، وقتل مرضاها بالتالي، وتعطيل المخابز، وشل أوجه الحياة ومصادرها، أو عبر العمليات المحدودة التي تستهدف نشطاء المقاومة، أو تلك المرتبطة بشن عملية واسعة، شريطة أن تكون غادرة، تحددها الضرورات الحزبية الداخلية الإسرائيلية انتخابياً، ومقتضيات الأمر الواقع للخروج من الأزمة الإسرائيلية وتجلياتها المختلفة وفي مقدمتها السعي للتخلص من عقدة هزيمة تموز وتناذراتها.

أشجع من أشجع الرجال!!

الهجوم البربري الحاقد الذي ما زال جيش الاحتلال الصهيوني يشنه على بلدة «بيت حانون» في فلسطين المحتلة منذ عدة أيام، أبرز فيما أبرزه صلابة وشجاعة المرأة الفلسطينية التي مازالت منذ بدء الاحتلال تقدم المآثر الخالدة،

حاصر حصارك

انتصارات متتالية تحققها قوى الشعوب، وانتكاسات متوالية تحصدها قوى العدوان..
فمن نيكاراغوا حيث عادت الجبهة الساندينية، مروراً بالبرازيل حيث ثبّت اليسار مواقعه، وصولاً إلى فنزويلا التي مرغت أنف الإمبريالية الأمريكية بالتراب، تتوالى المؤشرات التي تؤكد أن قطب الشعوب ينهض، بل إنه ينتقل إلى الهجوم بعد ركونه إلى الدفاع لعقد من الزمن، وهذه الانتصارات ليست ظاهرة أمريكية لاتينية بل هي ظاهرة عالمية، فمن الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط ترتفع القبضة المتحدية لقوى العدوان وتجبرها على إعادة حساباتها.