عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

المنتصر هو من يضع «خطّة اليوم التالي»

لا تتوقف الآراء والطروحات حول «اليوم التالي للحرب» إلا أنّها تُقدّمُ بوصفها خلافات آراء لا أكثر، بينما يظهر وضوحاً أنها مسألة شائكة لا يمكن حلّها ضمن المعطيات الحالية، فأي حديث عن «اليوم التالي» يفترض نقطة ما تصلها حرب الكيان والولايات المتحدة، وبعدها ينتقلون إلى المرحلة التالية، أي إن الانتهاء من المرحلة الأولى يعني تحقيق الأهداف «الإسرائيلية» والأمريكية وهو ما يؤكد حجم المأزق الحالي لهذه الأطراف.

متاريس الصهيونية في الغرب وليس في «إسرائيل»

يعيش الرئيس الأمريكي والكونغرس الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني في عالم موازٍ. في عالمهم، كان من الممكن أن تتوصل حماس إلى وقف لإطلاق النار غداً لو أنها سلمت الأسرى. وفي عالمهم، الضغط المستمر على حماس هو وحده الذي سيجبرهم على إطلاق سراح الأسرى، وبالتالي يجب توفير الأسلحة «لإسرائيل» للقيام بذلك. وفي عالمهم، لا تزال القوات «الإسرائيلية» تشن «عمليات دقيقة» شرق رفح، وبالتالي لا تتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه بايدن بشأن استخدام القنابل الثقيلة التي زودتها بها الولايات المتحدة.

هل يُسمح لك بانتقاد السلطة الحقيقية؟

منذ سنوات طفولتي، كنت دائماً على دراية بأن النشاط السياسي والاحتجاجات كانت سمة منتظمة للحياة الجامعية، حيث تمثل حركة الستينيات ضد حرب فيتنام إحدى قممها. بدت الاحتجاجات السياسية جزءاً طبيعياً من سنوات الكلية، مثل الامتحانات النهائية. على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك، رفعت حركة «حياة السود مهمة» مثل هذه الاحتجاجات على مستوى البلاد من قبل طلاب الجامعات إلى آفاق جديدة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، وغالباً ما تضمنت مسيرات كبيرة أو اعتصامات أو تخريباً، وربما كان هذا مدفوعاً بتزايد تأثير الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي. وعلى عكس الحقبة السابقة، نددت معظم وسائل الإعلام والطبقة السياسية في مؤسستنا بشدة بأي اقتراحات لنشر الشرطة لقمع العنف. في الواقع، في كثير من الحالات أو معظمها، تنحّت قوات إنفاذ القانون المحلية ولم تفعل شيئاً.

حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة stars

شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع اشتباكات ومواجهات.

مصر تنضم رسمياً لمحاكمة "إسرائيل" على الإبادة الجماعية stars

أعلنت وزارة الخارجية المصرية الأحد ١٢ أيار ٢٠٢٤ عزم مصر "التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة".

المقاومة دمّرت ٨ دبابات بيوم واحد ونتنياهو يتحدث عن "استسلام" و"نفي" قادة حماس stars

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حربها الدامية والمدمرة على قطاع غزة لليوم 220 على التوالي، وسط تكثيف القصف على جباليا ورفح، بالتزامن مع تحذيرات من كارثة وشيكة بعد إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح.

طُرق وعرة مغلقة وأُخرى سالكة ومُعبّدة!

دخلنا مع بدء عملية جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية فصلاً جديداً من الحرب، وهو ما يسمح بعرض استنتاجات جديدة، وتأكيد ثوابت قديمة ضمن الصورة العامة، ومع أننا لسنا في صدد تقييم جدوى هذا التطور عسكرياً، إلا أن توصيف ما يجري على الضفتين يبدو ممكناً، ضفة الغرب والصهيونية من جهة، والقطب الآخر في مواجهتهم، ذلك الذي تتضح ملامحه يوماً بعد آخر من جهة ثانية.

احتجاجات الطلاب الأمريكية تتوسع وتنتقل إلى أوروبا

مع استمرار الجرائم الصهيونية الكبيرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خصوصاً، وفي الضفة الغربية، يتزايد السخط العالمي تجاه «إسرائيل»، وكل من يدعمها من الغربيين، لتسقط وتتهاوى تباعاً السردية الغربية والصهيونية سياسياً وفي الرأي العام، وصولاً لما شهدناه من احتجاجات طلابية في الجامعات الأمريكية، انتقلت مؤخراً إلى الجامعات الأوروبية.

غزّة أيقظت العملاق الجامعي لينتفض على المؤسسة الحاكمة

مدينة نيويورك: كنت أجلس على سلم النجاة عبر الشارع من جامعة كولومبيا مع ثلاثة من منظمي احتجاج جامعة كولومبيا من أجل غزة. إنه الليل. قامت شرطة نيويورك، المتمركزة داخل وخارج بوابات الحرم، بإغلاق الحرم الجامعي. هناك حواجز تسد الشوارع. لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلا إذا كان يعيش في إحدى قاعات السكن. يعني الحصار أن الطلاب لا يستطيعون الذهاب إلى الفصول الدراسية. لا يمكن للطلاب الذهاب إلى المكتبة. لا يمكن للطلاب دخول المعامل. لا يمكن للطلاب زيارة الخدمات الصحية بالجامعة. لا يمكن للطلاب الوصول إلى الاستوديوهات للتدرّب. لا يمكن للطلاب حضور المحاضرات. لا يمكن للطلاب المشي عبر مروج الحرم الجامعي. تراجعت الجامعة، كما حدث خلال الجائحة، إلى عالم الشاشات حيث يتم عزل الطلاب في غرفهم.