أي «سلامٍ» تريده «إسرائيل»؟
تعقد السلطات الانتقالية السورية لقاءات مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولين «إسرائيليين» في عدة عواصم حول العالم، وبمساهمة عدة «وسطاء»، الثابت بينهم هو الأمريكي صاحب التاريخ المشهود له بـ«نزاهته» كوسيط حين يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، كما هو الحال في وساطته لإيقاف الحرب على غزة على سبيل المثال لا الحصر!
المنطق الذي ربما يجري اعتماده في إدارة العملية، ينطلق من فكرة «اتقاء الأذى» ريثما يتحسن وضع البلاد. ولكن الوقائع تقول إن الأذى واقعٌ ومتعاظم ومتزايد بشكلٍ يومي. ولكن قبل ذلك، فلنفكر بما تريده «إسرائيل» من هذه اللقاءات والمفاوضات...