عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

صاروخ على مطار بن غوريون يشل حركته stars

أعلن إعلام الاحتلال الصهيوني توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون نهار اليوم الأربعاء 6 تشرين الثاني 2024 جراء سقوط صاروخ عليه.

خطة لوكاس: عندما أظهر العمال ما يمكن عمله بالتكنولوجيا

يوضح كيفن كرين أن الرأسمالية تعطي الأولوية للربح على حساب المنفعة الاجتماعية، لكن العمال في صناعة الأسلحة في السبعينيات أظهروا أن هناك بديلاً.
إن التجارة العالمية في الأسلحة مثيرة للجدل دائماً، لكن طبيعتها الإشكالية اكتسبت أهمية جديدة هائلة حيث تقوم الحكومات الغربية بتسليح «دولة إسرائيل» إلى أقصى حد، بينما تقوم بأفظع إبادة جماعية في جيل كامل على مرأى ومسمع من الجميع. لقد رفض حزب العمال البريطاني بجبن وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ولم يطبق سوى تعليق رمزي لأقل من ثلث الإمدادات العادية، للتظاهر بعدم التواطؤ في أسوأ الجرائم التي يمكن تخيلها.

دلالات ما يقوله إعلام الكيان بعد استشهاد يحيى السنوار

أتت أنباء استشهاد يحيى السنوار كمفاجئة لجمهور الكيان، بالأخص بعد انتشار المقطع المصور لآخر اللحظات في حياته، والتي إن كانت تحاول أن تعطي جرعة من التفاؤل لذلك الجمهور، كان لها تأثير عكسي تماماً، حتى إن البعض قال: إن المشهد جعل من السنوار بطلاً، حتى لدى بعض الجمهور الغربي. وعلى الرغم من محاولات مسؤولي الكيان، وعلى رأسهم نتنياهو، أن يستخدموا الحادثة لادعاء الانتصار والتغطية على ما يحصل كله وعلى الجبهات مع المقاومة كافة، سرعان ما بدأت المقالات التحليلية بالتدفق بكثافة في إعلام الكيان، وحتى أكثر الجهات تشدداً لم تستطع أن ترى في استشهاد السنوار الانتصار الذي أراد نتنياهو أن يستخدمه لتغطية الحقائق، مع التأكيد على أن جميع الجهات الإعلامية للكيان، وحتى الكثير من الإعلام الغربي، أبدى البهجة حول خبر موت السنوار. وكان هناك الكثير من المقالات والتصريحات حول الموضوع، في الكيان وكذلك في الغرب، ونقتصر في هذه المادة على بعض المقالات في صحف الكيان الأساسية، والتي يمكننا من خلالها فهم ما يتم تداوله، وما تحاول تلك الصحف إيصاله للجمهور، وبالأخص الجمهور في الكيان.

الأمريكي/ «الإسرائيلي» ضد «آبو»/ قلعة شقيف/ والشرق العظيم!

- 1 -
هل استسلموا؟
لم يستسلم أحد منهم أبداً.
صاحب السؤال في الحوار أعلاه، هو مناحيم بيغن، رئيس وزراء الكيان «الإسرائيلي»، وصاحب الجواب هو أحد جنوده بعد انتهاء المعركة-الملحمة في قلعة شقيف في أرنون، في الجنوب اللبناني، بالضبط جنوب النبطية، وعلى بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع فلسطين المحتلة. التاريخ هو حزيران عام 1982، أثناء الاجتياح «الإسرائيلي» للبنان.

فلسطين واستحالة «الحياد» في الدَّوريات العلمية

تشكِّلُ القضايا الكبرى، وخاصة في أوقات الأزمة الشاملة، محكّاً كاشفاً واستقطابيّاً ليس في السياسة العلنيّة أو المباشَرة فقط، بل وتخترق في قوّة مغنَطتِها حتّى أكثر الجهات التي تُصَوَّر تقليدياً على أنّها «حياديّة» لأنّها «عِلميّة»، بينما الحقيقة هي أنّ من الخطأ الشائع اشتراطُ أن يكون العلمُ «حيادياً» اجتماعياً وسياسياً كي يُعتَبَر «غير زائف»، وهو وهمٌ ينبع من مطابقةٍ خاطئة بين مفهومَي «الموضوعية» و«الحيادية»، ووفق هذا المعيار الخاطئ يصنِّف بعضُ النقّاد البرجوازيين الماركسيةَ «علماً زائفاً» لأنّها منحازةٌ للطبقة العاملة والكادحين والشعوب المُضطَهَدة والمُستَعمَرة.

هاليفي نحن ندفع ثمناً باهظاً جداً!

يُظهر الكيان الصهيوني حالةً من التخبّط حيال الجبهات المختلفة المفتوحة ومستقبلها، فعلى الرغم من أن طيرانه الحربي ومدافعه لم تهدأ منذ عام، إلا أنّ هذا بالضبط ما يسبب هذا التخبط: إلى متى؟ يؤجج هذا السؤال، مشكلةً داخليةً تنضج على نار هادئة، تعكس إلى حدٍ كبير حجم المغامرة العسكرية التي يخوضها الكيان وتأثيراتها على الأزمة الداخلية المتفاقمة.