عرض العناصر حسب علامة : العمال السوريون

تسريح وسلب المكاسب!

عمال الحدائق يعانون عبئاً إضافياً بسبب التسريح التعسفي منذ بداية الأزمة، فقد سرحت أعداد كبيرة منهم بعد انتهاء عقودهم بشكل نهائي، على الرغم من النقص الشديد في أعداد عمال هذا القطاع، مما يعكس حجم الفساد والمحسوبيات المتفشية، كما يوجد من يقبض راتبه بشكل كامل دون أن يتواجد في عمله، حيث يعمل جزء منهم في فلل تابعة لبعض المسؤولين. 

 

ملاحظات حول مشروع قانون تثبيت العاملين

لم توفر الحكومة، السابقة أو الحالية أية مناسبة، إلا وتطلق من خلالها وعوداً كثيرة بشأن تثبيت العمال المؤقتين وعمال العقود السنوية، وآمال كثيرة تعلق به العمال لكن دون جدوى.!

موقف نقابي!!

في الكتاب الذي وجهته نقابة عمال الأسمنت والبورسلان والأترنيت إلى اتحاد عمال دمشق بتاريخ 28/5/2006 والذي يوضح فيه مكتب النقابة ملابسات الإضراب الذي قام به عمال سيراميك الشام مطالبين بزيادة أجورهم 2000 ل.س لكل عام، يوضح الكتاب النقاط التالية:

بصراحة كلام لابد منه

تصاعدت في الآونة الأخيرة حالات الاحتجاج التي يقوم بها العمال في أماكن متعددة، وفي صناعات عدة أيضاً، سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص، والناظم لهذه الاحتجاجات المتعددة والمتنوعة هي قضية الأجور واستحقاقات العمال في الزيادات التي لايحصلون عليها وإن حصلوا فهي منقوصة لاتلبي حاجات العمال الضرورية من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، ومواجهة موجات الغلاء المتكررة والمتصاعدة والتي تستنزف قدراتهم، وتمنعهم من الحد الأدنى الضروري لتجديد قوة عملهم، وتلبية حاجات عائلاتهم من كساء وغذاء وصحة وتعليم.

وزارة العمل تغازل أرباب العمل وتدير ظهرها للعمال العقد شريعة المتعاقدين يسقط عن العامل ورقة التوت الأخيرة

لم تسفر المباحثات الجارية منذ عامين وحتى الآن، بين وزارة العمل واتحاد غرف التجارة والصناعة من جهة، واتحاد نقابات العمال من جهة أخرى، إلى أي اتفاق يذكر بشأن تعديل قانون العمل الموحد، الخاص بالعاملين في الدولة، وما يزال الصراع قائماً بين الأطراف الثلاثة حول ثلاث قضايا أساسية تتمحور حول مبدأ العقد شريعة المتعاقدين، والمرسوم 49، والحد الأدنى للأجور، حيث يتجه موقف وزارة العمل إلى الأخذ بمبدأ العقد شريعة المتعاقدين، كأساس لتعديل قانون العمل بهدف تشجيع الاستثمار الخاص والتكيف مع متطلبات الشراكة الأوروبية، في حين تطالب غرف التجارة والصناعة بإلغاء المرسوم 49 الذي يحمي العامل من  التسريح التعسفي، بينما يعارض اتحاد نقابات العمال تعديل قانون العمل بالاتجاهين المذكورين حرصاً على مصالح الطبقة العاملة، في الوقت الذي ما تزال فيه القيادة السياسية تقف موقف المراقب من الصراع الدائر دون أي تدخل. لكن تبقى كل الاحتمالات مفتوحة، لأن النقاشات مازالت مفتوحة. وبالتالي نحن أمام جنين قد يولد دون أي تشوه أو عيوب،أو قد يكون مليئاَ بهما؟

سهيل قوطرش.. يا لهول الصدمة!!

تعود علاقتي بالرّفيق النقابي المناضل سهيل قوطرش إلى أكثر من عقدين زمانيين وكانت هذه العلاقة قد توثقت بالأكثر خلال مؤتمرات للحزب الشيوعي السوري) حين كانت وجهات نظرنا متطابقة حول أمور عديدة, وكان من نتائجها أن التقينا معاً خارج صفوف هذا الحزب, كي ندعو معاً إلى تيار من طراز جديد, كما حلمنا, وهو: اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السويين، وكنا بضعة رفاق لم شملنا الرفيق (قدري جميل)، سرعان ما كبرت دائرتنا شيئاً فشيئاً.

برقيات التعازي

ما إن شاع خبر وفاة القائد الشيوعي النقابي الكبير الرفيق سهيل قوطرش إلا وأخذت عشرات برقيات التعازي تصل بشكل متتابع إلى صحيفة «قاسيون» والمكاتب الحزبية معزية مواسية ومشيدة بمناقب الراحل الكبير التي قل نظيرها، ومؤكدة على أن مصابنا هو مصاب كل الشرفاء في هذا الوطن الحبيب..

وداعاً سهيل قوطرش

الرفاق الأعزاء في

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين – دمشق

تلقينا رفاقي وأنا بحزن بالغ نبأ رحيل رفيقنا القائد النقابي الشيوعي البارز سهيل قوطرش ابن الطبقة العاملة السورية البطلة، وهو في ريعان عطائه الخصب، بعد أن ألم به مرض عضال.

الطبقة العاملة السورية وخياراتها؟

اتسم نضال الطبقة العاملة السورية منذ أن أسَّست نقاباتها الأولى وحتى بدايات العقد السادس من القرن الفائت، بحراك مستمر، سياسي ونقابي على الأرض، جرى التعبير عنه بالاعتصامات والإضرابات الواسعة التي قام بها العمال دفاعاً عن حقوقهم المنتزعة من أرباب العمل، أو من أجل حقوق جديدة تبرز هنا أو هناك بفعل تطور الحياة ومتطلباتها، وتطور الوعي النقابي والعمالي بضرورة تحسين مستوى المعيشة وتحسين شروط العمل، حيث عملت البرجوازية الصاعدة مراراً وتكراراً على حصار الطبقة العاملة بقوانين وتشريعات وممارسات تحدُّ من إمكانيات العمال وقدراتهم على الدفاع عن حقوقهم ومكاسبهم.