عرض العناصر حسب علامة : العراق

«إسرائيل» والعدوان على العراق..

أما موقف إسرائيل من التهديدات الأمريكية بالعدوان على العراق الشقيق فيتوضح من خلال التصريحات التي أدلت بها شخصيات مسؤولة في الكيان الصهيوني.

فنائب وزير الدفاع الإسرائيلي «فيتسهاي شيري» قال: إذا لم تقدم واشنطن على الحرب الآن، فستواجه في المستقبل صعوبة جدية، وقال إن الحرب ضد العراق هي ـ حسب تعبيره ـ لصالح كل بلدان العالم وخاصة لصالح الولايات المتحدة، وأضاف: وأنا كنائب لوزير الدفاع أقول «إن إسرائيل ستدعم الولايات المتحدة بكل ما هو ضروري في هذه الحرب» وأكد بأن الضربة العسكرية الأمريكية سوف تكون لها نتائج أخرى، منها تعزيز دور إسرائيل ومكانتها في صراعها مع الفلسطينيين وفي المنطقة بشكل عام.

وقال نائب وزير داخلية الكيان الصهيوني «غيدون إيزرا» «إن الحرب الأمريكية ضد العراق ستساعد إسرائيل على إقامة نظام جديد ـ أي نظام سياسي جديد ـ  وبدون عرفات، وأن العملية الحربية الأمريكية ستترك دون شك آثارها النفسية السلبية والجدية على الفلسطينيين».

وأما عضو لجنة العلاقات الأجنبية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي وعضو حزب الليكود، يوفال شينيس، فكان أكثر وضوحاً من سابقيه حين أشار إلى أنه من إيجابيات الحرب بالنسبة لإسرائيل، وبعد سقوط صدام حسين هو أنه سوف يتم تشكيل حكومة في بغداد، موالية لواشنطن،و هذا سوف يساعد على تعزيز موقع إسرائيل ودورها في علاقاتها مع أعدائها وبخاصة مع سورية، وبعد احتلال الجيش الأمريكي وبسهولة جداً، يمكن ممارسة ضغوط على سورية لوقف دعمها وإسنادها للمنظمات «الإرهابية» ـ حسب تعبيره ـ أي منظمات المقاومة الوطنية مثل حماس والجهاد الإسلامي،وهذا بدوره سيسهل للجيش اللبناني أن يصفي حساباته مع «حزب الله» وإمكانية إخراج القوات السورية من لبنان، وإن تحقق كل ذلك فنحن ـ أي إسرائيل ـ سنحصل تماماً على منطقة شرق أوسط جديدة..

ويضيف: ربما لا توجد ضرورة للعدوان على سورية، بل يمكن الاكتفاء بتنظيم محاصرتها من قبل الولايات المتحدة لمنع أي باخرة محملة بالسلاح متجهة إلى سورية أو غيرها.

آفاق الصراع مابعد الاتفاقية

واقع الاحتلال ومجريات الأمور في العراق، يفرض علينا تقسيم مرحلة الصراع مع الاحتلال وأعوانه إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تمتد من الاحتلال عام 2003 إلى توقيع الاتفاقية الأمنية الأمريكية العراقية، والمرحلة الثانية تمتد من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في تشرين الثاني 2009 إلى وقت قد يطول، أو يقصر حسب قوة  المقاومة العراقية وتناميها، والظروف الدولية السائدة.

قنبلة للرئيس...

تتحدث جميع التفاصيل المرافقة "لولادة المولود النووي الكوري الديمقراطي" بالحرف عن أنها لم تحصل ببساطة، بل كان مخططاً لها ومحضرة كـ"هدية" للرئيس الأمريكي الحالي ـ لا وجود للمصادفات عملياً في مثل هذا النوع من الأعمال.

العراق.. التناقض الأمريكي المستعصي ضرورات التكتيك و «قداسة» الاستراتيجيا

يقول الصحفي الأمريكي وليم فاف تعليقاً على عمق المأزق الأمريكي في العراق: «في شهر أغسطس 2003 وبعد مضي أربعة أشهر على إصابة العراقيين بـ«الصدمة والرعب» جراء الغزو الأميركي لبلادهم، كانت المقاومة الشعبية للاحتلال الأميركي قد بدأت بالفعل، ورغم أن البيت الأبيض كان لا يزال في ذلك الوقت منتشياً بنجاحه العسكري، فإن الكثير من العقلاء في واشنطن أدركوا أن فلاسفة الفوضى والتدمير الخلاق في الإدارة، أخفقوا في أن يضعوا في اعتبارهم إمكانية قيام حركة مقاومة في البلد الذي قاموا باحتلاله، وأنهم لم يقوموا برسم استراتيجية خروج لأنهم لم يتوقعوا الخروج من العراق، بل سينطلقون منه للسيطرة على باقي الشرق الأوسط وغرب آسيا».

سياسة أوباما الإمبريالية على محور باكستان - الشرق الأوسط

نزع قفازاته المخملية، وبانت خططه الحقيقية في الشرق الأوسط: قبضة عارية، ماسكة بمقبض السيف، الموجه نحو أفغانستان وباكستان- مع تأجيل البت بمصير العراق إلى وقت لاحق..
بدأت مهمة التحضير الإعلامي منذ شهور في سياق إدعاء متواصل عن حملة لتخفيض القوات في العراق، مقابل دعم الحملة العسكرية في أفغانستان و«التهديد المباشر» المزعوم القادم من باكستان.

إحصائيات لا يمكن أن تنسى..!

مليون (1.000.000) أرملة عراقية (حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008).
أربعة ملايين (4.000.000) طفل يتيم (إذا كان معدل العائلة العراقية من 4- 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط).

«هدوء نسبي»: تركيب بغداد على ضفاف العاصي

يقوم المخرج شوقي الماجري بتصوير عمله التلفزيوني الجديد «هدوء نسبي» (تأليف خالد خليفة) في مدينة حماة، والمسلسل يتناول قضية احتلال العراق من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم الطرح الدرامي من خلال معاناة الصحفيين العرب والأجانب في بغداد قبل وأثناء سقوطها، عبر قصة حب فريدة من نوعها تجمع بين المراسلة الصحفية المصرية ناهد (نيللي كريم) والمراسل الصحفي السوري ناجي (عابد فهد).

مهرجان الشعر السوري

أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بالحسكة، بالتعاون مع مديرية الثقافة مهرجان الشعر السوري «دورة الشاعر نزيه أبو عفش» في الفترة ما بين 25-2952009،

قضايا العصيان في الجيش الأمريكي تظهر إلى العلن هل ستدخل أمريكا قوات أوروبية إلى المعركة؟

تزامن طرح الولايات المتحدة الأمريكية إدخال قوات غير أمريكية إلى مناطق وسط العراق، مع رفض مجموعة من الجنود الأمريكيين للأوامر العسكرية في أحد القطاعات، وعلى الرغم من تأكيدات الجنرالات الأمريكيين على أن الجنود الذين رفضوا تنفيذ الأوامر مؤخراً لا يشكلون إلاّ حادثة فردية، إلاّ أن هذه الحادثة أدت إلى توسيع دائرة الضوء والكشف عن حالات استعصاء كثيرة في الجيش الأمريكي تعود إلى المراحل الأولى لاستعدادات الجيش الأمريكي للحرب على العراق.