الشريط الإخباري

البشير: لا للقوات الدولية

دعا الرئيس السوداني عمر البشير إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في البلاد لحسم الجدل الدائر حول نشر قوات دولية في إقليم دارفور.

وفي خطاب ألقاه أمام حشد من مؤيديه في مدينة كسلا شرقي السودان، قال البشير إنه على استعداد لتسليم السلطة لمن يختاره الشعب السوداني، مؤكداً أنه لن يسلمها لـ(الرئيس الأميركي جورج) بوش أو لـ(رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير).
وجدّد البشير رفضه للقرار الدولي حول دارفور، وأقسم ثلاث مرات أنه لن يقبل بنشر قوات دولية في الإقليم، داعياً إلى فتح معسكرات التدريب لكل القادرين على حمل السلاح للتجهيز والإعداد لمواجهة ومقاتلة أية قوات أجنبية تتدخّل في دارفور. •
 
العلم العراقي.. ووحدة العراق
فيما يزداد الجدل الدائر حول مشكلة إلغاء العلم العراقي في شمال العراق، قدم الائتلاف العراقي الموحد مساهمته في ما يعتبره كثيرون تفكيكا للدولة العراقية المركزية، حيث طرح الائتلاف الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم (إمام البرلمان) مشروع قانون لتقسيم البلاد إلى أقاليم، متجاهلاً تحذيرات الكثيرين ومن بينهم رئيس البرلمان الذي رأى في ذلك خطراً يهدد بانهيار البلاد في غضون أشهر، خاصة وأن هذه الأفكار والطروحات تأتي بالتزامن مع مقتل من 30 - 100عراقي يومياً في مختلف أرجاء البلاد.
وتأخذ المسألة بعداً خطيراً بعدما هددت عشائر محافظتي الأنبار وصلاح الدين بإحراق أي علم يتم رفعه في مدنهم غير العلم العراقي، وتوعد عدد من شيوخ العشائر العراقية، برفضهم القاطع لرفع أي علم فوق دوائر ومدارس المحافظة غير العلم العراقي الحالي.•
 
بوش معجب بفريق جمال مبارك و«الإصلاحيين المصريين»
 
نوّه الرئيس الأميركي جورج بوش بمجموعة ممن أسماهم «الإصلاحيين الشبان» المقربين من ابن الرئيس المصري جمال حسني مبارك، ومن بينهم وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد الذي ترشحه بعض الصحف المصرية لرئاسة الحكومة القادمة، لأنهم «يفهمون قيمة الديموقراطية».
وقال بوش لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية: «تحدثت مع مجموعة من الإصلاحيين الشبان المصريين الذين هم في الحكومة الآن، هناك مجموعة تثير الإعجاب، وزير التجارة وبعض الاقتصاديين الذين يفهمون قيمة الديمقراطية وصعوباتها».
ودعا بوش الرئيس المصري إلى الإفراج عن السياسي المعارض الشاب أيمن نور الذي كان الحكم بسجنه «محبطا»، قائلاً «أعتقد أن على الرئيس مبارك أن يفرج عن نور، لكن من شأنه أن يتخذ القرارات المستندة إلى قوانينه»، مضيفاً أنه تحدث مع جمال مبارك عن نور الذي يعتنق الليبرالية.
وهذا الـ(رشيد) ووزير المالية يوسف بطرس غالي ووزير الاستثمار محمود محيي الدين، هم صناع السياسة الجدد و(أبطال) (الإصلاحات الاقتصادية النيوليبرالية) في مصر خلال العامين الماضيين، وهم مقربون من جمال مبارك، أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، والمتطلع إلى السلطة.•

معلومات إضافية

العدد رقم:
281