انطلاق قمة بريكس: بوتين مشارك والتركيز على تنحية الدولار stars
انطلقت قمة «بريكس» في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء 22 آب 2024 وستمتد حتى 24 منه، وتمت دعوة زعماء 54 دولة لحضورها.
انطلقت قمة «بريكس» في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء 22 آب 2024 وستمتد حتى 24 منه، وتمت دعوة زعماء 54 دولة لحضورها.
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بين وقت وآخر تحركاتها المتعمّدة ضدّ الصين في بحر الصين الجنوبي، إما عبر البوارج الحربية الأمريكية، أو الزجّ بحلفائها لمزيد من «التحرّشات» بالصين، وهذا ما ظهر مثلاً في حادثة دفع 4 سفنٍ فليبينية الأسبوع الماضي لدخول بحر الصين الجنوبي قرب منطقة «ريناي ريف»، ليقوم خفر السواحل الصيني بطردها، ولكن دون استخدام أسلحة حقيقية، بل بمجرّد «رشّ الماء» قربها والذي بالكاد طال رذاذه إحداها كما يظهر فيديو نشرته الصين رسمياً، وذلك في سلوك رمزي يفهم أنّه رسالة صينية تحذّر الفليبين وغيرها بأننا نستخدم المياه هذه المرّة وأنّ الأفضل لدول المنطقة التعاون السّلمي لا مناصرة العدوانية الأمريكية والغربية.
على مدى السنوات الماضية، أحاطت بعض الشكوك بمصداقية التنبؤات المتعلقة بالتأثير المتوقع لمجموعة دول «بريكس» على التوازنات الدولية. في ذلك الوقت، قوبل التأكيد على أن هذه الدول يمكن أن تعيد تشكيل موازين القوى بشكل واضح بشكوكٍ كبيرة. رغم ذلك، ومع مرور الوقت، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هذه التحفظات لم يكن لها أساس من الصحة، وأن التوقعات الأولية بارتفاع وزن «بريكس» دولياً كانت قائمة بالفعل على أسسٍ سليمة.
أكّد الإعلان الصادر عن قمة «روسيا - أفريقيا» الثانية، يوم الجمعة، 28 تموز 2023، أنّ روسيا والدول الأفريقية اتفقتا على المطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن السياسة الاستعمارية، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية.
وقّعت باكستان وأفغانستان وأوزبكستان مذكّرة تفاهم لإنشاء أول خط للسكك الحديدية يربط بين الدول الثلاث، ومن ثم يصل إلى روسيا.
منذ عدّة شهور، تربّعت مسألة «الإصلاح القضائي» على عرش خطاب حكومة كيان الاحتلال «الإسرائيلي». ودارت المعركة حولها داخل أروقة الحكم لتتحوّل إلى مسألة محوريّة طالتها أصوات الرفض والانتقادات بصورة عالية وشديدة الحدّة.
أصدرت «وزارة التجارة» و«الإدارة العامة للجمارك» الصينيّة قراراً يوم الإثنين، 3 تموز 2023، ينصّ على «تنفيذ الرّقابة على الصادرات من المواد المتعلّقة بالغاليوم والجرمانيوم»، من أجل «حماية الأمن القومي» والمصالح الصينية بموافقة مجلس الدولة. وهذان العنصران من أكثر المواد أهمّيةً وحساسيّة لصناعة أشباه الموصلات وبالتالي الكثير من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيات الحديثة. وفي مقابلةٍ حديثة اعتبر خبير أمريكي في المعادن أنّ ما يحدث بمثابة ردّ صيني على عنجهية واشنطن تجاه الصين.
في 4/7 عقد قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون اجتماعاً لمجلس رؤساء الدول عبر الفيديو، ووقّعوا وأصدروا «إعلان نيودلهي» لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون. خلال القمة استكملت إيران رسمياً إجراءات مختلفة وأصبحت عضواً رسمياً في منظمة شنغهاي للتعاون، ليرتفع عدد أعضاء المنظمة إلى تسعة. في الوقت نفسه تمّ توقيع مذكرة التزام لبيلاروسيا بالانضمام إلى منظمة شنغهاي، حيث تقترب بيلاروسيا من الانضمام لتصبح العضو العاشر. ما هو احتمال توسّع منظمة شنغهاي للتعاون؟ ومع زيادة الأعضاء كيف تدير المنظمة المخاطر المحتملة وتتحكم فيها؟ يجيب بان غوانغ، باحث أول في أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية، وكبير مستشاري جمعية الشرق الأوسط الصينية، عن هذه الأسئلة.
تتدهور العلاقات الصينية- الأمريكية بشكلٍ مستمر، وذلك على الرغم من الزيارة الودّية الشكلية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبكين منتصف الشهر الماضي، ففي الواقع العملي ما تزال المواجهة الاقتصادية والتجارية والسياسية تمضي على قدمٍ وساق بين الطرفين، وسط تنبؤات وتوقعات بتطور الظروف نحو مواجهة عسكرية مباشرة مستقبلاً في محيط تايوان ومنطقة البحر الصيني، فما نتائج زيارة بلينكن، وما احتمالات مثل هكذا صراع؟
شهد عام 2020 التكافؤ بين إجمالي الناتج المحلي لمجموعة السبع «الولايات المتحدة بالإضافة إلى الحلفاء» وإجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة بريكس «الصين إضافة إلى الحلفاء». منذ ذلك الحين نمت اقتصادات دول بريكس بشكل أسرع من اقتصادات مجموعة السبع. الآن يأتي ثلث إجمالي الناتج العالمي من دول بريكس، بينما تمثّل مجموعة السبع أقلّ من 30٪ منه.