عرض العناصر حسب علامة : العالم الجديد

هل قللت الزيارة الأمريكية للصين احتمالات المواجهة؟

تتدهور العلاقات الصينية- الأمريكية بشكلٍ مستمر، وذلك على الرغم من الزيارة الودّية الشكلية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبكين منتصف الشهر الماضي، ففي الواقع العملي ما تزال المواجهة الاقتصادية والتجارية والسياسية تمضي على قدمٍ وساق بين الطرفين، وسط تنبؤات وتوقعات بتطور الظروف نحو مواجهة عسكرية مباشرة مستقبلاً في محيط تايوان ومنطقة البحر الصيني، فما نتائج زيارة بلينكن، وما احتمالات مثل هكذا صراع؟

الجميع يعلم بتغيّر العالم إلّا قادة الأمريكيين!

شهد عام 2020 التكافؤ بين إجمالي الناتج المحلي لمجموعة السبع «الولايات المتحدة بالإضافة إلى الحلفاء» وإجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة بريكس «الصين إضافة إلى الحلفاء». منذ ذلك الحين نمت اقتصادات دول بريكس بشكل أسرع من اقتصادات مجموعة السبع. الآن يأتي ثلث إجمالي الناتج العالمي من دول بريكس، بينما تمثّل مجموعة السبع أقلّ من 30٪ منه.

فكُّ الدولرة وإنشاء عملة واحدة لدول بريكس

يفقد الدولار الأمريكي وضع العملة الاحتياطية بسرعة، وفقاً لمعيار «نوفي ستاندرد». يحدث هذا بشكل أسرع من المتوقع، حيث أن العديد من المحللين لم يأخذوا في الحسبان التغيرات الكبيرة على المسرح العالمي. سيؤدي ظهور عملة جديدة لبريكس إلى زعزعة الدولار.

الأموال الرّوسيّة المجمَّدة: الغرب بمواجهة القرار الصَّعب! stars

منذ بدء ما أسمتْه روسيا «العمليّة العسكريّة الخاصّة» في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي 2022، دارت الأحاديثُ الغربيّة حول فرض عقوباتٍ على روسيا وتجميد أصولها الماليّة، ولم يَطُل الحديث حتى فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدّول السبع الصناعيّة الكبرى عقوباتٍ غير مسبوقة على روسيا، جمّدوا عبرها حوالي نصف احتياطات روسيا الأجنبية التي تقدّر بنحو 300 مليار يورو (327 مليار دولار) من بين عدّة إجراءات أخرى.

«تمرُّد بريغوجين»... رأس جبل الجليد! stars

يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.

«الواهمون» وأولئك الذين يعيقون حركة التاريخ

يشهد النشاط الدبلوماسي العالمي ازدياداً ملحوظاً، تجاوز دوائره التقليدية، فلم تعد الدول العظمى المركز الأساسي لهذا النشاط، بل بتنا نلحظ خطوات وأجندات تتحرك على مستوى أقاليم بسرعة محسوسة، ودرجة عالية من الاستقلالية، كما لو أنها خرجت من سُبات بعد شتاء طويل.

نظام الهيمنة الأمريكي ينتهي.. والعالم يتعلم العيش دون الغرب!

لا تزال محاولات عزل روسيا وتدمير اقتصادها ونظامها المالي وعملتها تثبت فشلها شيئاً فشيئاً، ذلك على أرضية اتضاح الحقيقة الماثلة بأن هذا العالم الذي نعيشه لم يعد يتمحور حول الغرب وإملاءاته. حيث زادت العقوبات الاقتصادية من وحدة صفّ خصوم الولايات المتحدة، ودفعت نحو الأمام عمليات التنويع الاقتصادي التي تقوم بها دول عدة بدافع حماية مصالحها الوطنية من خلال تقليل اعتمادها المطلق على الغرب.

مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب» 2: الوضع الجيوسياسي يرفع الفرص

في العدد الماضي، تحدثنا عن الممهدات التي أدت إلى التأسيس لفكرة مشروع مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»، وكيف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والدول الرافضة للهيمنة الأمريكية قد سرّعت فعلياً من سعي هذه الدول لإيجاد البدائل عموماً، بما في ذلك البدائل المرتبطة بممرات النقل، وتحدثنا كذلك عن الاتجاهات الواضحة لتطوير مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب». في هذا العدد، نستكمل حديثنا ونسلط الضوء على تأثير الوضع الجيوسياسي على هذا المشروع، وعن الآفاق اللاحقة المتوقعة للمشروع بما في ذلك الصعوبات المرتبطة به.

البحرية الإيرانية: نعمل لتشكيل تحالف عسكري مع دول الخليج العربي stars

أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال شهرام إيراني، عن تشكيل تحالفات إقليمية ودولية جديدة. وكشف في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، الثاني من حزيران 2023، إنه سيتم قريباً تشكيل تحالف مشترك للبحرية الإيرانية مع دول المنطقة بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق.

الوجه الجديد لتركيا المعاصرة... أهمّ من نتيجة الانتخابات ذاتها stars

انجلى غبار المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا كاشفاً فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، بولايةٍ ثالثة توقّعها كثيرون رغم احتدام المنافسة مع مرشَّح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. ومع الأخذ في الاعتبار الأهمّية الحاسمة لنتيجة الانتخابات، ثمّة بعض الجوانب الجوهرية التي تتجاوز حدود العملية الانتخابية، ولم يجرِ تسليط الضوء عليها في الوضع السياسي التركي الحالي رغم أنها لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن نتيجة الانتخابات نفسها.