عرض العناصر حسب علامة : العالم الجديد

الأول من نوعه: ممرّ «شمال-جنوب» ضربة قاصمة للسفن الغربية! stars

بعد نحو 20 عاماً من بدء الحديث عمّا بات يعرف باسم «خط أو ممر شمال-جنوب»، أعلنت القيادة الروسية ممثَّلةً بالرئيس فلاديمير بوتين أنّ عملية تنفيذ خط سكّة حديد «آستارا-رشت» قد بدأت بشكلها الفعلي، ويمتدّ الخط الذي يجري الحديث عنه من ميناء «آستارا» الروسي إلى مدينة «رشت» شمالي إيران، ثمّ يتابع طريقه إلى الهند مروراً بالعديد من الدول.

الأمم المتحدة لا فائدة منها في كامل «الجنوب العالمي»

ذات مرّة، قال داغ هامرشولد، الأمين العام «المأساوي» الثاني للأمم المتحدة، بأنّ المنظمة لم يتمّ إنشاؤها لقيادة البشرية إلى الجنّة، بل لإنقاذ البشرية من الجحيم. طبعاً هذا يعتمد بشكل كبير على نوع الجحيم الذي تفكر فيه عندما تقول بأنّك المنقذ منه.

متى وكيف سينهار الدولار الأمريكي؟ سؤال إمبراطورية الهيمنة المتهاوية

باستثناء من فقد قدرته على التحليل الموضوعي، لا يوجد أحد اليوم يشكّ في حقيقة أن الدولار الأمريكي سيفقد مكانته الدولية بوصفه عملة التبادل العالمية، وهي المكانة التي اعتاد عليها لأكثر من ثمانية عقود - أي منذ المؤتمر الدولي في «بريتون وودز» عام 1944. تتباين تقييمات الخبراء الرصينين اليوم ليس حول انهيار الدولار الأمريكي من عدمه، بل حول توقيت الحدث المتوقع فقط.

وزير الدفاع الصيني في موسكو… بعض ما يمكن قوله stars

تخطو الصين وروسيا خطوةً جديدة كلّ يوم في إطار تمتين العلاقات الثنائية ونقلها إلى مستويات نوعيّة لم نشهدها من قبل، ولا تمرّ مناسبةٌ إلاّ ويُذكِّر الطرفان فيها بطبيعة علاقتهما المختلفة، التي ينظران إليها بوصفها نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية.

الاحتلال يُجرِم والمقاومةُ تُعاقِب: تعدُّد الجبهات ووحدة الساحات stars

لطالما خاف الاحتلال الصهيوني من كابوس انفتاح عدة جبهات ضدّه في آن معاً؛ وها قد حصلت تطوّرات مهمّة جديدة بهذا الاتجاه مؤخراً عبر عملية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، هي الأولى من نوعها منذ 2006 (بغض النظر عن عددها الدقيق أو مَن أطلقها)، لتضاف بالتزامن إلى صواريخ غزة المحاصَرة، وتصاعد عمليات فدائية نوعية يعجز عن إيقافها، ثمّ 6 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية صوب الجولان السوري المحتل، مع استمرار أزمة حكم الاحتلال وانقسامه المؤسساتي سياسياً وعسكرياً وسط تحوّلات كبرى في خريطة الصراعات والتسويات إقليمياً وعالمياً تعاكس تماماً السياسات الأمريكية-الصهيونية في «فرّق تسد» و«الفوضى الخلاقة» التي تقترب من نهايتها ولا سيّما مع زلزالَين استراتيجيَّين: الشراكة الصينية-الروسية والاتفاق الإيراني-السعودي.

انطلاقاً من المصلحة: الجنوب العالمي يبتعد عن الغرب

إذا استثنينا بعض دول الجنوب العالمي التي لا تزال مصالح نخبها الحاكمة مرتبطة بمصالح الغرب بطريقة مدمرة لهذه الدول – كما هو الحال في سورية – فتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الصاعدة والنهج العملي في اختيار الشركاء يثبت أنّ هذه الدول – رغم تاريخ بعضها المرتبط بشكل كبير بالأمريكيين مثل رابطة آسيان – قادرة على السعي بشكل مستقل إلى تحقيق مصالحها. التركيز على الأرقام التجارية بين الصين وبعض دول الجنوب العالمي سيعطينا فكرة مناسبة هنا، ولهذا إليكم أهمّ ما جاء في مقال للسنغافوري ما كايشو، الباحث في جامعة فودان الصينية.

الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الروسية... تثبيتُ نظام عالمي جديد

أقرت روسيا في الـ 31 من آذار الماضي استراتيجيتها الجديدة للسياسة الخارجية، والتي جاءت في وثيقة من 42 صفحة تحتوي 76 نقطة رئيسية، وتُشكل مسألة التغيّرات الدولية وموازين القوى الجديدة عصبها الرئيس، ترسم ملامح مستقبل السياسات الدولية، وتشكل نقلة جديدة أكثر تقدماً بالسياسة الروسية.