عرض العناصر حسب علامة : الطلاب

طلاب المدرسة في خطر، والمسؤول مجهول!!

«في الصباح والظهيرة من كل يوم، تنقضّ سيارات كالوحوش العمياء، تدخل حرم مدرسة «الأخطل الصغير» في قرية كفرون، مرافقة لأطفال بعمر السادسة، ويتقافز التلاميذ هلعاً ورعباً، هرباً من الدواليب، وكأن حياتهم لعبة يلهو بها من يشاء. فهل انعدمت المسؤولية؟ أو بالأحرى، من المسؤول عن هذه الظاهرة؟! هل المسؤول مشغول بقضايا أهم من حياة الطلبة؟ لا ندري!! وننتظر الجواب من أصحاب المسؤولية.

إلى متى ستستمر القوانين الجديدة المجحفة بحق طلابنا؟

في بداية العام الدراسي الحالي صدر قانون جديد في مديرية التربية والتعليم حول مادة السلوك، مفاده أن الطالب يجب أن ينجح في هذه المادة، كي يحق له التقدم للامتحان في الشهادتين الإعدادية والثانوية، وتتضمن علامة السلوك أيضاً حضور الطالب وعدم تغيبه، إذ أنه في القانون إذا لم يحقق نسبة حضور معينة، يُفصل من المدرسة.

تعا... نحسبها...

العمل لتحقيق أهداف مرسومة سلفاً وفق أسس مرحلية واستراتيجية, هو غاية أية مؤسسة علمية تخطيطية، وتنفيذ آلياتها يكون ضمن هيكلية تنظيمية إدارية وقانونية معالمها واضحة وثابتة نسبياً, والمتغير الوحيد المؤثر هو تبدل القائمين عليها وطريقتهم بإدارة المؤسسة للوصول إلى المنشود...

التعليم المهني.. الواقع محبط والوعود كثيرة

على الرغم من كل الأموال الطائلة التي تصرف، وكل المشاريع التي تطرح لتطوير التعليم المهني والتقني، إلا أن هذا التعليم لا يزال بنظر المجتمع وفي الواقع، هو تعليم (أفضل من بلا)، فعملياً طلاب التعليم المهني الذين يتخرجون من المرحلة الثانوية سيقبل 30 ـ 50% منهم في معاهد التعليم المهني، بينما سيخرج القسم الأعظم خارج إطار التعليم، إما ليبحث عن عمل لا يمت بصلة لما تعلمه في مدارس التعليم المهني، أو لينضم إلى طابور العاطلين عن العمل، بينما سيمضي الطلاب المقبولون في المعاهد سنتين أخريين على مقاعد الدراسة، لينضم القسم الأكبر منهم بعد التخرج إلى زملائهم خريجي الثانوية في البحث عن فرصة عمل، بينما يتم تعيين عدد محدود من المدعومين منهم في وظائف لا علاقة لها بمهنهم . في السنوات الثلاث الأخيرة، كثر الحديث في وزارة التربية عن خطط ومشاريع لتطوير هذا القطاع الهام من التعليم، والذي يشكل القطاع الأهم من قطاعات التعليم في الدول المتقدمة، أو التي تريد أن تتقدم، وللتعرف على واقع التعليم المهني التقينا عدداَ من المسؤولين في وزارة التربية ومديرياتها وعدداَ من المهتمين في هذا المجال.

إلى متى ستستمر ... القوانين الجديدة المجحفة بحق طلابنا؟

في بداية العام الدراسي الحالي أُصدر قانون جديد في مديرية التربية والتعليم حول مادة السلوك, مفاده بأن الطالب يجب أن ينجح في هذه المادة كي يحق له التقدم للامتحان في الشهادتين الإعدادية والثانوية, وتتضمن علامة السلوك أيضاً حضور الطالب وعدم تغيبه إذ أنه في القانون إذا لم يحقق الطالب نسبة حضور معينة يفصل من المدرسة، وطبعاً هذا القانون يضمن انضباطاً نسبياً من الطلاب لكن المشكلة هي عند الطلاب الراسبين في الشهادة الثانوية في العام الماضي.

«الدليل» تتهرب من دفع أجور عمالها

يقوم بتوزيع صحيفة الدليل الدعائية مجموعة من العمال المياومين، غالبيتهم من الطلاب، يتقاضون 1500 ليرة في الشهر أجرة توزيع أربعة أعداد، وبعد الزيادة الأخيرة أصبحت الأجرة نحو 1850 ليرة سورية، حيث يوزع العامل خمسمائة عدد تقريباً كل أسبوع.

بيان من الطلاب وأولياء أمورهم..

نحن الناس، أو المواطنين إن جاز التعبير، أو المهمشين كما تسمينا بعض وسائل الإعلام، نستغرب بشدة بعد صدور نتائج المفاضلات الجامعية بمختلف أنواعها وأقسامها، إصرار مسؤولي التعليم في بلدنا على الاستمرار في سوق البراهين المتتالية لإقناعنا بأنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم لإحباطنا كطلبة وكأهل، وأنهم يصلون الليل بالنهار للعمل عكس مصالحنا ومصالح أبنائنا المتعطشين لمقعد في جامعة أو في معهد، رغم أننا وصلنا إلى هذه القناعة وهذا اليقين منذ زمن طويل..

أصبحت الجامعة حلماً!!

كلنا يحب العلم ويطلبه ليصبح فرداً نافعاً ومنتجاً يفيد مجتمعه ويسير معه نحو الأفضل، ولكن العلم في بلدنا الحبيب سورية، أصبح حلماً صعب المنال، وذلك بعد المعدلات الفضائيّة، فأصبحنا غالباً، إن لم يكن دائماً و أبداً، يُخيّلُ إلينا بأن وزارة التعليم العالي (الكريمة) لا تريدنا أن نتعلّم، أو هي تريد فقط  من تراه  من النخبة المختارة،

طلاب «منبج» بين الخيار والبندورة... وحاويات القمامة!!

أقدم مجلس مدينة منبج في الشهر الأول من هذا العام على نقل سوق الخضار من مكانه القديم، ووضعه في فسحة بين مدرستي البعث والبحتري للبنات اللتين تحويان حوالي 2500 طالب وطالبة. وهذا ما عرَّض الطلاب والطالبات والمدرسين لجملة من المشاكل منها: تشتت أذهانهم أثناء إعطاء وتلقي الدروس بسبب أصوات الباعة المدوية والمرتفعة، هذا فضلاً عن الألفاظ السوقية التي تصل إلى مسامع الطلاب والطالبات من السوق، والسلوكيات السيئة التي يرونها فيه،  والتي يمارسها بعض الباعة أمام أنظارهم بشكل دائم. كل هذا بالإضافة إلى تهدم وتشقق جدران المدرستين المحاذيتين للسوق، نتيجة الردم وتسرب مياه الأمطار.

إهمال يخرّب المستقبل!!

كما لكل الأشياء درجات، للإهمال أيضاً درجات.. فالمرء إذا أهمل صيانة أسطوانة الغاز، فإنها يمكن أن تنفجر وتموت أسرة بكاملها، وإذا أهمل سلاحاً فردياً فيمكن أن يقتل أحد أشقائه أو أصدقائه، وإذا أهمل ضعف التيار الكهربائي، ولم يضع منظماً كهربائياً في مدخل بيته، فمن الممكن أن يحرق تلفازاً أو غسالة أو براداً...إلخ.