عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

«ترامب برازيلي»؟

تمضي البرازيل نحو اختيار رئيس جديد للبلاد، إذ جرت الجولة الأولى من الانتخابات يوم 7 تشرين الأول الجاري، الأمر الجديد والإشكالي في الانتخابات الحالية هو بروز المرشح «اليميني»، جايير بولسونارو، وحصوله على 46% من الأصوات مقابل 29% حصل عليها منافسه فرناندو حداد مرشح حزب «العمال».

الإضراب كسلاح تاريخي

الإضراب هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية وهدفه الضغط على ربّ العمل من قبل الأجراء، وتسمى أيضاً إضرابات الحوادث التي تؤلف توقفاً عن العمل، غير أجراء، كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب. 

الآثار الاقتصادية لحوادث العمل

غالباً ما تقع حوادث العمل بسبب ظروف العمل السيئة أو ممارسة العامل العمل بشكل غير سليم، وذلك لعدم وجود التدريب الكافي للعامل وتزويده بوسائل الوقاية الضرورية، وجهله بأهميتها وضرورتها أثناء العمل الموكل إليه، بسبب نقص التوعية والإرشاد وكذلك الإشراف، وهنا تقع المسؤولية الأساسية فيها على عاتق الإدارة صاحبة القرار وتنظيم العمل في المنشأة.

موازين القوى تتغير.. هل تتغير النقابات معها؟

يكتسب تعزيز العلاقات بين النقابات على المستوى الإقليمي والدولي أهميته كون الموقف المفترض الجامع بينهم هو مواجهة القوى المستغلة لقوة عمل الطبقة العاملة، وبالتالي يدفع هذا لتوحيد الجهود المشتركة، ويساهم في اكتساب الخبرات النضالية المتكونة بفعل الدور الكفاحي الذي تقوم به النقابات، في المواقع المختلفة لمواجهة العدو الطبقي، وهذا أمر ضروري لتعزيز وتطوير أشكال النضال المشترك باعتبار العدو أيضاً يطور أشكال استغلاله وآليات نهبه، آخذاً بالاعتبار موازين القوى بينه وبين الطبقة العاملة وممثليها.

ذكرى تأسيس الأممية الأولى «حين اتحدّ عمال أوروبا»

عَمَّت الثورات القارة الأوروبية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وكانت هذه الثورات هي المفصل الذي أنهى تقريباً جملة الأنظمة الملكية، ودخلت مفاهيم الدستور، والبرلمانات، والأحزاب السياسية، ومجمل مفاهيم الديمقراطية البرجوازية إلى أنظمة الحكم لتلحق القارة الأوروبية القاطرتين الإنكليزية والفرنسية... ولكن هذه النتائج الديمقراطية التي حصدتها البرجوازية المتقدمة في حينها، لم تكن كل شيء. فالمرحلة الثورية المذكورة، دفعت العمل السياسي للطبقة العاملة، خطوة كبرى للأمام. تمثّلت في ظهور البيان الشيوعي في عام 1848، الذي افتتح بالشعار الأشهر: «يا عمال العالم اتحدوا» والذي صاغه ماركس وإنجلز في حينه.

الطبقة العاملة

فرنسا- عمال الطيران
هددت نقابات عمال شركة الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» يوم 29 آب «بتصعيدٍ خطيرٍ» لنزاعها بشأن الأجور قبل انضمام الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إير فرانس- كيه إل إم».
وعلقت نقابتا الطيارين والمضيفين الجويين سلسلة من الإضرابات المقرر لها يوماً واحداً أو يومين، عقب استقالة الرئيس التنفيذي السابق، بعد رفض العاملين عرضه بزيادة أجورهم.
وأدانت النقابتان خطة الرواتب التي طرحها الرئيس الجديد، والتي تبلغ إجمالاً 25,4 مليون يورو «4,95 مليون دولار» بما في ذلك العلاوات وخيارات الأسهم. وبلغ إجمالي المكافأة السنوية لجانياك في عام 2017، 11و1 مليون يورو.
وطالبت نقابات شركة «إير فرانس» بزيادة قدرها 1,5% هذا العام لتعويض تجميد الأجور منذ عام 2012.

لا تستثني العمال يا حكومة

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء على موقعها الإلكتروني البدء بخطة تطوير وتحديث التشريعات الناظمة لعمل الدولة، عبر خطوات أبرزها: إلغاء الاستثناءات وتوحيد التشريعات المتماثلة والمتشابهة بحيث تكون “بسيطة ومرنة وواضحة لا تحتمل التأويل”، وذلك استعداداً لمرحلة ما بعد الحرب.

الكلمة الآن للطبقة العاملة

تتصاعد موجات الإضرابات والحركات الشعبية ضد قوى الفساد في العالم، بدءاً من عمال الأونروا في فلسطين المحتلة، وليس انتهاءاً بعمال سكك الحديد في باريس.

الطبقة العاملة

فرنسا - طريق الخصخصة
أعلنت نقابات السكك الحديدية الفرنسية يوم 24 أيار، أن 95% من عمال هذا القطاع، الذين صوتوا في استفتاء نظمته النقابات، يعارضون خطط الإصلاح الحكومية التي تسببت في موجة إضرابات لا تزال مستمرة.
وقال لوران برو من الكونفدرالية العامة للعمل: لابد من النظر لهذه النتيجة التي تعد شاهداً على رفض عمال السكك الحديدية القاطع للقانون المطروح للمناقشة.
تعارض النقابات خطط الحكومة لإتاحة التنافسية في قطاع السكك الحديدية، وتشغيل الموظفين بالشركة في المستقبل بعقود توظيف عادية وليس كموظفين عموميين يضمنون عملهم مدى الحياة، كما يخشون_ رغم النفي الرسمي المتكرر_ أن تمهد الطريق لخصخصتها.

 

الطبقة العاملة

بريطانيا_ عقد جديد للمواطنين العمال
شارك عشرات الآلاف من العمال يوم 13 أيار، في مسيرة حاشدة من ضفاف نهر التايمز مروراً بساحة الطرف الأغر إلى البيكاديلي، ثم إلى حديقة هايد بارك، في حشد أطلق عليه اسم «عقد جديد للمواطنين العمال»، وجاء هؤلاء المشاركون بهذه المسيرة من مختلف قطاعات الأعمال، مثل: المعلمون والممرضون، وعمال المكاتب والمهن الطبية، وسائقو سيارات الإسعاف ، إضافة لموظفين حكوميين، ومنظفي مكاتب.
في ساحة الهايد بارك، استمعوا لكلمة ألقاها فرانسيس أوغرادي، السكرتير العام لاتحاد نقابات العمال في بريطانيا، حيث قال: إن العمال في بريطانيا يعانون من أسوأ وأطول فترة لضعف الأجور الحقيقية، في التاريخ الحديث.