الطبقة العاملة
بلجيكا- إضراب شبه عام
شل إضراب شبه عام بلجيكا يوم 20 شباط، وشمل الإضراب الإدارات العامة ووسائل النقل ومصلحة البريد والمدارس والمستشفيات وجمع النفايات، وكذلك الشركات والمراكز التجارية، وأغلقت المطارات وتوقفت حركة القطارات.
تطالب النقابات بزيادة الأجور والمخصصات والمعاشات التقاعدية، وبظروف أفضل لنهاية الخدمة، وتضغط حركة الإضراب على حكومة اليمين الوسط قبل الانتخابات العامة المقررة في آيار.
وعلق الاتحاد العام لنقابات العمال على الإضراب: أنه إذا لم تكن المفاوضات يوم الاثنين القادم «مرضية» فإنه لا يستبعد إضراباً عاماً جديداً في القريب العاجل.
وستجتمع هيئات الاتحاد الاشتراكي في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء لتقييم المفاوضات وتحديد الإجراء الذي يجب اتخاذه.
مصر- الشركة العربية للألومنيوم
نَّظم عمال وموظفو الشركة العربية للألومنيوم في محافظة الإسماعيلية، 19 شباط، إضراباً عن العمل، وذلك احتجاجاً لعدم تلبية إدارة الشركة لمطالبهم بتحسين الخدمات الصحية والمشاركة في العلاج للعمليات الجراحية التي تجرى للعاملين بالشركة.
وقال رئيس اللجنة النقابية للعاملين في الشركة: إن أحد العاملين في الشركة أجرى عملية جراحية تكلفت أكثر من /90 ألف جنيه/ لم تدفع الشركة سوى /45 ألف جنيه/، رغم أن العاملين لا يحصلون على أية مكافآت منذ عامين، ويعانون ظروفاً صعبة، مطالباً بتدخل القوى العاملة لدى الإدارة لتحقيق مطالبهم، وأهمها: تحسين الشروط الصحية للعاملين في الشركة وإلزام الشركة بدفع العلاج لأي من العاملين وفق قانون العمل، مؤكداً استمرار الإضراب لحين تحقيق مطالبهم.
فلسطين المحتلة- معلمو المدارس
دخل المعلمون في المدارس الحكومية في قطاع غزة يوم 21 شباط في إضراب عن العمل بدعوة من اتحاد الموظفين في رام الله احتجاجاً على قطع رواتب مئات المعلمين والموظفين العاملين في المدارس، واستمرار أزمة قطع الرواتب من قبل السلطة والتي قطعت رواتب /402/ من المعلمين والموظفين في الوزارة في غزة، لينضموا لآلاف الموظفين الذين حُرموا من أجورهم.
وأكدت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة على دور كل وزارة ومؤسسة في الوقوف لجانب موظفيها، من الذين تم قطع رواتبهم وخاصة وزارات التربية والتعليم والصحة والأسرى، عبر وقفات تضامنية أو تعطيل جزئي للعمل، لتسليط الضوء على مشكلتهم وفضح الإجراءات الظالمة بحقهم، أمّا تركهم دون أدنى احتجاج فهذا أمر غير مقبول.
السودان- ضد الشركات الأجنبية
دخل عمال الموانئ السودانية يوم 21 شباط في إضراب مفتوح تضامناً مع زملائهم في ميناء بورتسودان الجنوبي، الذين نفذوا الاثنين الماضي إضراباً عن العمل للمطالبة بحقوق تشغيلية قبيل دخول مشغل أجنبي جديد لإدارة الميناء.
والجدير ذكره، أن هيئة الموانئ السودانية وقعت في كانون الثاني الماضي على اتفاق مع شركة الخدمات الدولية لمحطات الحاويات «آي سي تي أس آي» المملوكة لرجل أعمال فلبيني، لإدارة وتشغيل الميناء الجنوبي للحاويات.
ويستمر العقد لمدة عشرين عاماً مقابل /530 مليون يورو/ «600 مليون دولار» دفع منها 410 ملايين يورو، على أن يُدفع الباقي بالأقساط، إلى جانب دفع مليون يورو أجرة شهرية، تزيد مستقبلاً إلى 1,5 مليون يورو.