الطبقة العاملة
تونس- اعتصام مستمر
يتواصل اعتصام عاملات وعمال شركة بوشماوي للصناعة الذي انطلقوا في تنفيذه منذ يوم 21 تشرين الأول، بكل من العاصمة تونس ومحافظتي قابس وتطاوين احتجاجاً على عدم سداد أجورهم منذ 3 أشهر.
وعبّر العمال عن غضبهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم منذ 2014، ورغم المحاولات التي قامت بها نقابتهم، لكن، للأسف لم يتم سداد أجورهم، الأمر الذي أجبرهم على الاعتصام مطالبين بمستحقاتهم المتأخّرة.
ويشهد الاعتصام حماسة كبيرة وتضامناً منقطع النظير بين العمال فيما بينهم، مؤكدين تمسكهم بمطلبهم المشروع وحقهم في أجورهم المتأخرة والتي بسببها هم يعانون الآن الأمرّين وتشكو عائلاتهم الحاجة والتفقير.
المغرب- إضراب مرتقب
من المنتظر أن تشن يوم 11 كانون الأول، ثلاث نقابات تعليمية إضراباً وطنياً عن العمل مع وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، تنديداً بـتجاهل مطالب النقابات بخصوص العديد من الملفات المطلبية المشروعة.
وأكدت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لا تكترث بمطالب هيئة التوجيه والتخطيط، والمفتشين التربويين، سواء تعلق الأمر بالمستشارين أو المفتشين، بسبب تردي أوضاعهم المهنية وظروف عملهم.
وشددت النقابات التعليمية في بيان مشترك لها على ضرورة التسريع بإصدار نظام أساس منصف، يضمن وحدة هيئة التوجيه والتخطيط واستقلاليتها، فضلاً عن توحيد إطار «المستشارين والمفتشين».
موريتانيا- مرحلة جديدة
نظم عمال شركة موريتيل للاتصالات في مدينة انواذيبو يوم 6 كانون الأول، آخر وقفة احتجاجية قبل الدخول في مرحلة الإضرابات عن العمل من أجل الضغط علي شركة موريتيل لتحسين ظروفهم .
وأكدّ المتحدث باسم عمال الشركة: أن هذه الوقفات الاحتجاجية بعد نهاية الدوام الرسمي التي بدأت منذ أيار الماضي، جاءت في إطار الضغط على الشركة من أجل تحسين وضع العمال ومنحهم حقوقهم، خاصة في ظل الأرباح المسجلة بالمليارات وتناقص عدد العمالة إلى 350 عاملاً بدل 1000.
وأشار الناطق باسم العمال، إلى أنّ وقفة اليوم هي الأخيرة في هذه المرحلة، حيث سيدخلون في مرحلة جديدة من النضال تشمل إضرابات وتوقفاً عن العمل.
تركيا- مطار إسطنبول
قضت محكمة في إسطنبول يوم 5 كانون الأول بالإفراج عن 30 عاملاً ونقابياً، جرى احتجازهم لنحو ثلاثة أشهر، عقب احتجاجهم بمظاهرة حاشدة على ظروف العمل السيئة في موقع بناء مطار جديد في إسطنبول، في شهر أيلول الماضي، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية، والأغذية غير الصالحة للأكل، والمشاكل المتعلقة بالأجور، ووقوع العديد من الحوادث القاتلة بسبب عدم توافر تدابير السلامة.
وقال محامي المحتجين: إنّ المحكمة أصدرت أمراً بمنع السفر بحق المتهمين، وأمرتهم بالتسجيل لدى الشرطة أسبوعياً حتى موعد الجلسة المقبلة في 20 أذار المقبل.
وأضاف: إن خمسة عاملين ما زالوا في السجن حتى الآن إلى حين اكتمال الإجراءات الرسمية، ولا توجد أسباب منطقية لإبقائهم قيد الاحتجاز طوال هذه الفترة.