عرض العناصر حسب علامة : الصين

الهند والصين... نحو تحسين علاقاتهما بعكس المصلحة الأمريكية

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية عبثاً أن تعظّم من الخلافات البينية بين دول الشرق الأساسية، وخاصة روسيا والصين والهند وباكستان، لكن على غرار محاولات شق العلاقات الصينية الروسية التي لم تُفضِ إلّا إلى الإسراع بتعميقها أكثر، وارتكبت واشنطن ولا تزال الخطأ نفسه، فيما يتعلق بالعلاقة الصينية الهندية والروسية الهندية.

الحلول الصينية لإطفاء الحرائق تثبت تفوُّقها... ودولٌ عربية تتبنّاها

يتزايد تهديد حرائق الغابات عالمياً، وتبرز الحلول الصينية كخيار عَمليّ للدول النامية والفقيرة التي تواجه تحدّيات مالية وتقنية. وهناك عدد من الدول العربية (كالإمارات والسعودية وعُمان والجزائر) توفّرت لدى صنّاع القرار فيها القناعة العِلمية والإرادة السياسية للإقدام على الاستفادة الاستراتيجية من الصين في هذا المجال. فحصلت على حلولٍ متكاملة تجمع بين التكلفة التنافسية والتكنولوجيا المتقدمة، ممّا أنتج تحسّناً ملحوظاً في معالجتها لأزمات الحرائق، من خلال تبنّي التكنولوجيات الصينية، كالطائرات المسيَّرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ المبكر، والروبوتات المتخصصة في الإطفاء، وشاحنات الإطفاء الذكية. وتتميز الحلول الصينية بتكلفة أقل بنسبة 50-75% مقارنة بالخيارات الغربية، مع كفاءة تشغيلية عالية، مثل تقليل وقت الاستجابة بنسبة 35% في الإمارات، ورفع دقّة التنبؤ إلى 87% في السعودية. كما تؤمِّن الصين دعماً تقنياً وتمويلياً عبر مبادرة الحزام والطريق بفوائد صفرية أو أقلّ من فوائد مشاريع البنك الدولي.

مشاعة «ياكو» الصينية نموذجاً مُعاصِراً للتعاون كمجتمع لا كأُسَرٍ منعزلة

خصّصت مجلة «مونثلي ريفيو» عددها مطلع آب الجاري لمناقشات عن المشاعات تاريخياً وحاضراً في عدة بلدان في العالَم. إحدى المقالات كتبها الباحثان الصينيّان سيت تسووي ولاو كين تشي، تناولا فيها المشاعات الصينية، في أمثلةٍ ملموسة من أرض الواقع، حول تجارب اقتصاد القرى المُدارة من المنتجين مباشرةً بشكلٍ جماعيّ (مشاعيّ) في الصين، والتي ما تزال الكثير منها موجودة حتى الآن وتقوم بتطوير تجاربها بما يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي والاعتبارات البيئية المعاصرة وتغيرات العلاقة بين الريف والمدينة. اخترنا من البحث المذكور تجربة مشاعة «ياكو» القرويّة المتميّزة في جنوبي الصين، حيث زارها الكاتبان في ربيع العام الجاري 2025.

الصين ترفض ضغوط أمريكا وتؤكد استمرار استيراد النفط الروسي stars

أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً يوم الاثنين 4 أب رفضت فيه بشكل قاطع طلب الولايات المتحدة وقف استيراد النفط الروسي، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول المستوردة للطاقة من روسيا.  

الصين «كـدولة كهربائية» في مواجهة أمريكا البترولية: تحولات جيوسياسية في عصر المناخ

في كانون الثاني 2025، طرح داني كينيدي - المستشار الأول في مشروع «صن رايز» ومدير سابق في الصندوق الكاليفورني للطاقة النظيفة- تحليلاً ثورياً في مقالته «الدولة البترولية الأمريكية مقابل الدولة الكهربائية الصينية». جاء هذا التحليل متزامناً مع تقارير الملحق المالي (Financial Times) التي وصفت نهوض الصين كأول «دولة كهربائية كبرى» (Electrostate) في العالم، حيث تتجاوز كهربة الاقتصاد والاعتماد على التقنيات النظيفة أي نموذج سابق. يشير هذا المصطلح إلى الدول التي تعيد تشكيل اقتصادها وسياستها حول الطاقة الكهربائية النظيفة، مقابل «الدول البترولية (Petrostates) التقليدية» كالولايات المتحدة والسعودية وروسيا، التي تُعَزِّز هيمنتها عبر الوقود الأحفورري.

لماذا فشلت الهند في تكرار «المعجزة التصنيعية» الصينية؟

كتب زعيم حزب المؤتمر الوطني المعارض راهول غاندي على منصّات التواصل الاجتماعي قائلاً إنّ الهند لا تمارس «تصنيعاً» حقيقياً باسم «صُنع في الهند»، بل تكتفي بتجميع المواد الواردة، بحسب ما نشرت «تايمز أوف إنديا» بتاريخ 19 تموز الجاري. ومن هذا المنطلق، دعا غاندي الحكومة إلى الدّفع نحو «تغيير جذري من القاعدة»، وجعل الهند قوة صناعية حقيقية تستطيع منافسة الصين، بحسب تعبيره.

فَشِلنا بتدمير روسيا، لا مشكلة: فلنحاولْ تدمير الصين!

«لا ينبغي لنا أبداً أن نقلل من شأن موجة التسونامي القادمة من «التحليلات» التخريبية والبرمجة التنبؤية المضمنة بالفعل في الحرب الهجينة على الصين ــ والحرب الأوسع نطاقاً على مجموعة البريكس«. بهذا بدأ الصحفي والكاتب السياسي البرازيلي بيبي إسكوبار مقالاً حديثاً له نشر في 25 تموز الجاري 2025، في صحيفة «الثقافة الاستراتيجية» الروسيّة. وأشار إسكوبار إلى تقرير صدر حديثاً في 128 صفحة عن معهد هدسون في واشنطن، قال إنّه يحمل «عنواناً نبوئياً» للغاية؛ «الصين بعد الشيوعية: الاستعداد للصين ما بعد الحزب الشيوعي الصيني».

أزمة المنظور الغربي في الاقتصاد

في أول درسٍ لي في الاقتصاد خلال فترة الدراسة الجامعية، بدأ أستاذ المادة بالحديث عن عبارة «تدبير شؤون الدولة ورعاية الشعب» باعتبارها التفسير الأصيل لمعنى الاقتصاد. لكن لطالما اعتبرت المدرسة الغربية السائدة في الاقتصاد نفسها علماً طبيعياً يتمتع بـ«قيمة عالمية»، وقد قامت بتبسيط الظواهر الاقتصادية المعقّدة إلى معادلات رياضية ونماذج توازن رياضي. بُني علم الاقتصاد الكلاسيكي الجديد على افتراض «الإنسان الاقتصادي العقلاني» وعلى «نظرية التوازن السوقي»، لتشييد صرح نظريّ يبدو متماسكاً من حيث الشكل. بيد أنّ هذا النموذج الذي يدّعي صفة «العلم الطبيعي» يخفي في جوهره حقيقة كونه وليد ظروف تاريخية محددة في الغرب، وخادماً لتوسّع الرأسمالية بوصفها أيديولوجيا أكثر من كونه علماً موضوعياً.

روسيا والصين وكوريا الشمالية.. تعميق العلاقات

خلافاً لما يطمح ويسعى الغربيون للقيام به بإحداث شقوق في العلاقات الصينية الروسية، عاد البلدان يؤكدان نقيض ذلك بتعميق تفاهماتهما وعلاقاتهما الاستراتيجية الشاملة.