عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

الله يا النائب.. لو تفعلها!

ما يزال صدى تصريح النائب الاقتصادي الأخير المتعلق بزيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 100 مليار دولار عام 2015 يتردد بين جبلي قاسيون في دمشق والزاوية في حلب، ما يعكس شدة التصريح واختراقه لجميع الحواجز الفيزيائية المعروفة، إذ لم يسمعه أحد إلاّ وفتح عينيه إلى آخر مدى ليستجمع بعض الصور المساعدة لتخيل المشهد المستقبلي الرائع!.

بيان من الشيوعيين السوريين يجب رفع وتيرة الدفاع عن مكاسب الطبقة العاملة

أيهـا العمـال السوريـون الكادحـون بسواعـدهم وأدمغتـهم..

تحية لكم في الأول من أيار، عيد العمال العالمي، عيد الطبقة العاملة وكل من آزرها وانتصر لقضاياها ونضالاتها المستمرة ضد الاستغلال الرأسمالي المتوحش، وضد المخططات الإمبريالية ـ الصهيونية العدوانية التي تستهدف شعوب العالم قاطبة، بمن فيها شعبنا في سورية.

«قاسيون» تنتصر للوطن من بعض الفاسدين

نشرت «قاسيون» في العدد /396/ تاريخ 21/3/2009، تحقيقاً موسعاً عن المديرية العامة للمصالح العقارية حمل عنوان «فساد كبير في المديرية العامة للمصالح العقارية، إثراء غير مشروع بالابتزاز والتحايل والتجاوز على القانون»، بعد أن وردت إليها معلومات ووثائق كثيرة تشير إشارة مقنعة لاحتمال وجود فساد كبير في هذا الموقع الحساس..

النائب الاقتصادي «يُثلج»!

غالباً ما تعمد الحكومة إلى التطبيل والتزمير عند كل مفترق طريق «اقتصادي» تواجهه البلاد، وبعد أن رفع رئيسها سقف التحدي الإنفاقي (العام والخاص) إلى أربعة آلاف مليار خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة، ظهر إلى الساحة نائبه الاقتصادي ليعلن أن الخطة القادمة سـ«تفرّخ» في نهايتها- أي تحديداً عام 2015- ناتجاً محلياً أكبر من 100 مليار دولار، إذ سيصبح مجمل ما ينتجه الاقتصاد السوري حسب قول النائب: «أكبر من مجموع اقتصادي لبنان والأردن، وسيكون أهم اقتصاد في شرق المتوسط».

قمح أمريكي في سورية.. يا للإنـجاز!!

ينبغي على السوريين جميعاً أن يحشدوا جموعهم، وينتظموا جماعات جماعات، ويمضوا لتهنئة الفريق الاقتصادي الوطني، أي المحلي السوري، بمناسبة استمراره في تحطيم الأرقام القياسية وتجاوزه الخطوط «العنيدة» التي لم يسبق لأحد أن تجاوزها بمثل هذه السرعة والعزيمة والنية المبيتة.. وأن يركّزوا على إنجازه العظيم الأخير وليس الآخر، ونجاحه الباهر في استيراد عشرة آلاف طن من القمح الأمريكي!!

الفريق الاقتصادي المعند: (عنزة ولو طارت)!!

مايزال اللغط حول نسب النمو التي يدعيها الفريق الاقتصادي على أشدها، وخصوصاً من جهة انعكاس هذا النمو «إيجابياً» على حياة السوريين، في وقت تئن فيه معظم الشرائح من الغلاء المستشري في الأسواق وكأنه مرض لا شفاء منه.. بينما يصر هذا الفريق على معاندة الواقع الملموس من جهة، ومعاندة التقارير الصادرة عن الجهات الدولية التي يثق بها وينفذ وصفاتها لمعالجة الاقتصاد السوري من أمراضه المزمنة وكأنها أوامر..

أدوات الرأسمالية في قفص الاتهام

في خضم التهم الموجهة إليها عبر الأطلسي بالتضليل وخداع المستثمرين قالت مجموعة غولدمان ساكس الأمريكية المصرفية  العملاقة إن أرباحها تضاعفت تقريباً خلال الربع الأول من عام 2010، بواقع 3.46 مليارات دولار من أصل إيرادات بلغت 12.8 مليار دولار، وبزيادة هائلة بلغت 91% مقابل الفترة نفسها من العام الماضي..!