كيف أصبحت شيوعيّاً؟
ضيفتنا لهذا العدد
الرفيقة القديمة فكرية ميرو.
الرفيقة المحترمة أم يوسف نحييك ضيفة عزيزة.. ونسألك أن تحدثينا كيف أصبحت شيوعية؟.
ضيفتنا لهذا العدد
الرفيقة القديمة فكرية ميرو.
الرفيقة المحترمة أم يوسف نحييك ضيفة عزيزة.. ونسألك أن تحدثينا كيف أصبحت شيوعية؟.
لقد قرأت المداخلات والتقارير التي وردت في الاجتماع الوطني السابق، وأثني على ما قرأت وأهديه كلماتي هذه..
أعلن مئة وخمسون شيوعياً، من أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي ومن غير الأعضاء، من ذوي الأوضاع المحلية والتحليلات المتباينة، مندوبين عن 26 محافظة، أنّ هنالك ضرورة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لوجود حزب شيوعي في فرنسا ولإعادة إحياء وجهة نظر شيوعية.
الرفيق المحترم أبو زويا، كيف أصبحت شيوعياً؟
أنا من مواليد القامشلي عام 1943، استشهد والدي في فلسطين في عام 1948, وتلقينا (بعد استشهاده) عدة أوسمة. لم استطع إكمال تحصيلي الدراسي بسبب ظروفنا الصعبة، حيث وصلتُ للصف الثالث, بعدها تركتُ الدراسة, لكنني حصلتُ على شهادة الصف السادس دراسة حرة عام 1962، وكان أخي الأكبر شيوعيا معروفا, وقد سجن لمدة ثلاثة أشهر في سجن القامشلي, وبعد خروجه ظل يعاني، نتيجة عذابات سجنه، وضعا صحيا سيئا حتى وفاته عام 1977, وأتذكر من أيام الوحدة أن بيتنا أصبح معروفاً كبيت شيوعي, يتردد عليه الرفاق, ويجتمعون عند أخي, وكنت وقتها أتساءل: ماذا يفعلون؟ ولماذا يغلقون الباب وراءهم؟ وأذكر أنهم كانوا يحشدون الناس للمظاهرات, وفي إحدى تلك المظاهرات وكانت بمناسبة الأول من أيار, ألقى الرفيق عربو سليمان كلمة, وأتذكر أيضا أنه حدث اشتباك مع القوميين السوريين بالأيادي والعصي, وجرح لنا رفيق, وقد فرق الأمن العام المتظاهرين, وكان ضابطهم متعاطفاً مع رفاقنا.
نلاحظ في الفترة الأخيرة أن مناقشة وحدة الشيوعيين السوريين تأخذ مساحة ورقية جيدة على صفحات الجرائد الشيوعية، والكل بدأ يطرح وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع، تتضمن رؤى جديرة بالنقاش.
قراءنا الأعزاء.. بدافع من قناعتنا بصحة مضمون الحكمة القائلة (أعط الخباز خبزه!)، قصدنا المؤرخ الدكتور عبد الله فايز حنا، ليكون ضيف عددنا هذا، وسألناه: حدثنا كيف أصبحت شيوعيا؟.فخصّنا بالحديث الآتي:
انقلب المشهد السياسي في إيطاليا رأساً على عقب نتيجة الانتخابات التشريعية في نيسان الجاري والتي أوصلت سيلفيو برلسكوني إلى سدة الحكومة مرة أخرى بعدما كان الحال سيئاً له في نيسان 2006 بحكم هزيمته بأغلبية بسيطة آنذاك أمام منافسه مرشح يسار الوسط رومانو برودي وهو اليسار الذي خسر بدوره في انتخابات العام الجاري بزعامة فالتر فلتروني، ليبقى الشارع الإيطالي هو الخاسر الأكبر في ظل عدم وجود فوارق جذرية بين مختلف مرشحي الأحزاب السياسية القوية من يمين ويسار وغياب البدائل الشيوعية الحقيقية والفاعلة.
ضيفنا لهذا العدد، الرفيق محمد مصطفى إنجيلة، وهو من الرفاق في تنظيم النور.
ضيفنا لهذا العدد الرفيق شريف سعدون .
الرفيق المحترم أبو خالد: كيف أصبحت شيوعياً؟
منذ أن بدأت كتابة هذه الزاوية، وصدى قول الجواهري ينبض ملء خيالي ويثير وجداني: