عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الإبداع الثوري والإنتقال عالي التعقيد: نحو «كومنترن» القرن الحادي والعشرين

لم يعد خافياً الاستنتاج بأن التعقيد والترابط الشديد الذي نتج عن عقود «العولمة» يجعل عملية تجاوز الإمبريالية- والرأسمالية حكماً- معقدة بالضرورة. فالترابط الغذائي (والأمن المائي، والطبيعي) والطاقي والعلمي- التكنولوجي والاقتصادي والصحي، يتطلب انتقالاً عالمياً متزامناً، وهذا يعني بالضرورة أنه سيأخذ مداه الزمني غير القصير، ولو كان التسارع يطبع المرحلة. وهذا يفرض خلق هوامش للممارسة الثورية تناور حول هذا التعقيد الذي يرتبط بالضرورة بالبنى الفوقية السياسية للدول وعلاقاتها.

الركود التضخمي والصراع الطبقي: حقبة جديدة للرأسمالية

الاقتصاد العالمي مزعزع بالمشاكل، مضروب من قبل عواصف الحرب والوباء والحمائية، الأمر الذي سمح لنسيج التضخم والركود المتجذر في الرأسمالية أن يصعد إلى السطح. بقيت أسعار الأسهم تنخفض لأسابيع، حيث يسيطر الخوف على الأسواق، ويتفشى التضخم، والتهديد بحدوث ركود جديد.

إلغاء دولرة الاقتصاد العالمي: لم تعد مسألة بعيدة المنال

يُعبر النظام المالي العالمي عن الطريقة التي يتم وفقها ترتيب التبادلات الاقتصادية الدولية وآليات التسعير والتبادل بين العملات وتسوية المدفوعات المالية… إلخ. وكما هو الحال في كل الظواهر التاريخية، فإن النظام المالي الدولي ليس نظاماً أبدياً، بل هو ظاهرة تتطور تبعاً لتغيّر الظروف والتوازنات.

كتب حول جرائم الرأسمالية

دور الشركات الكبيرة والسياسيين في الحرائق الكبرى لغابات أمريكا وأستراليا والبرازيل، شركات الأدوية كواجهة لامبراطورية المخدرات الإجرامية، أزمة الحشرات، التفاوت الطبقي وملكيات الأراضي، هي مواضيع عالجتها الكتب التالية:

الجوع هو الوباء القادم الذي لم ولن يتحضر الرأسماليون له

يواجه الملايين حول العالم– سواء في البلدان النامية أو ما يسمى بالدول المتقدمة– انعدام الأمن الغذائي والجوع وسط ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء. في الشهر الماضي نيسان، قدّر البنك الدولي بأنّ أسعار المواد الغذائية سترتفع بنسبة ٢٢,٩٪ هذا العام، مدفوعة إلى حدّ كبير بارتفاع أسعار القمح العالمية. كما أنّ مؤشر الفاو الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لسلة الغذاء مثل السكر ومنتجات الألبان والحبوب والزيوت النباتية، ارتفع بمعدل ٣٠٪ عمّا كان عليه في نيسان العام الماضي ٢٠٢١.

إما تعاظم البربرية وإما «فتح الكون»

تشكّل كلمات فواز الساجر على قصاصة الورق الأخيرة عن «عصر الضيق» تكثيفاً للاختناق الروحي. وتصير تلك الكلمات مركزيّة في ظل التصحير الضمني الذي أصاب الحياة خلال العقود الماضية وإصابتها في مقتل بعد تعطل هذا النمط الاغترابي نفسه بسبب مختلف الأزمات الحامية منها والهجينة في المركز كما في الأطراف. وكلّما تعاظم الضيق كلّما نضج الطرف النقيض، أي اتجاه الحياة، الذي يتطوّر مع اشتداد التناقض مع تصحير الحياة وضيقها. ولكن هذا الصراع لن يمرّ دون تشويه الوسيط بين العالمين النقيضين، أي شخصية الإنسان من حيث وظيفتها التنفيذية وضابطة إيقاع الممارسة، لا بل هي الشكل الذاتي من نهج الممارسة. وهنا يوضع كل تاريخ علم الاضطرابات العقلية والنفسية أمام لحظة الحقيقة التاريخية ألا وهي المرض الجماعي لمجتمع «انحرف» عن السواء بكامله، فدخلنا عصر الاضطراب الجماعي.

هناك وقت للغد..

بسرعة تحرّكَ إلى متجر الأغذية لشراء ما يحتاجه لوجبة العشاء، فليس هناك متسع من الوقت بعد مناوبة عمله في المستودع العملاق لشركة «أمازون».

في فهم معنى «الغاز مقابل الروبل» 8- (الربح!)

هنا الحلقة الثامنة، ويمكن الرجوع عبر الروابط للحلقات السابقة: الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف)، الثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا)، الثالثة (3-خلية الرأسمالية الأولى)، الرابعة (4- خطوة أخيرة قبل ظهور النقد)، الخامسة (5-أنتم ملح الأرض!)، السادسة (6- العملة رمزٌ للقيمة!)، السابعة (7- رأس المال!)