عرض العناصر حسب علامة : الحكومة

أجواء التوتر في معان مستمرة

رفعت السلطات الأردنية حظر التجول المفروض على مدينة معان الأردنية التي يبلغ تعدادها 70 ألف نسمة، مما سمح بإعادة فتح المباني الحكومية والمدارس والجامعات. ومع ذلك فإن المتاجر ظلت مقفلة لأن أجواء التوتر لاتزال تخيم على أجواء المدينة، وأظهر استطلاع للرأي أجرته محطة إذاعة محلية في الأردن حول أحداث معان أن 52% ممن شملهم الاستطلاع عبروا عن استيائهم من أسلوب معالجة الحكومة للقضية، بينما أيد 28% إجراءاتها .

المشاركة بالحكومة الفلسطينية ... حماية وتطوير للمشــروع الوطني

 كتاب التكليف الرسمي الذي قدمه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في الحادي والعشرين من شهر شباط الماضي،  لرئيس الوزراء المقبل "إسماعيل هنية" المرشح من حركة حماس، المؤهلة لتشكيل الحكومة القادمة، نتيجة فوزها الكبير في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حَمَلَ حزمة من التوجهات السياسية، التي حكمت مسيرة السلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، والتي باتت البوصلة التي تحدد النهج السياسي للقيادة الرسمية في تحركها الإقليمي والدولي، خاصة في عهد الرئيس عباس" سواء أثناء تكليفه برئاسة الوزارة أثناء رئاسة الشهيد أبو عمار،  أو بعد استلامه لموقع الرئاسة ".

في لقاء جمع نائب رئيس الحكومة والنقابيين.. هل الأقوال في واد... والأفعال في واد؟ (دفاع) الدردري عن القطاع العام هل هو مجرد تطييب خواطر؟؟

أوضح السيد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تجسده الخطة الخمسية العاشرة يحتاج إلى دعم الطبقة العاملة، وأنه بدون مؤازرة واقتناع الطبقة العاملة في سورية سيكون تطبيق النهج الاقتصادي الجديد الذي أقره المؤتمر العاشر للحزب أمراً ليس باليسير والمرغوب لأننا بالأصل كحكومة ونقابات عمال شركاء في النهج التشاركي للتنمية مؤكداً على كلام أحد أعضاء الاتحاد من أن اليد التي ستمتد إلى القطاع العام ستبتر وأنه لا وجود لخصخصة قطاعات الدولة على الأقل خلال سنوات الخطة محاولاً بذلك تطييب خواطر الكوادر العمالية التي ربما لم تقتنع كثيراً بهذا الكلام من خلال بعض المداخلات التي طالبت بإبراز الآليات ووضع الأساليب الملموسة لتطبيق ذلك بدلاً من بيع الوهم كما قال أحد ممثلي العمال.

الناس يتخوفون من شتاء مظلم وقارس أزمة المازوت بين تردّد الحكومة وضغط الفاسدين...

دخلت أزمة المازوت في سورية أسبوعها الرابع ولا تزال الجهات الحكومية عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة لإنهائها على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذتها خلال الأسابيع الماضية بهذا الشأن نظراً لعدم ملاحقتها جوهر المشكلة واقتصارها على إجراءات جزئية لم تزد المشكلة إلا تعقيداً.

لبنان... أزمة حكم أم أزمة نظام؟

 يتفق معظم اللبنانيين على أن وطنهم يغرق في أزمة مركّبة شاملة وعميقة. ليست هذه الأزمة وليدة حدث عابر، ليست وليدة عدوان تموز والتصدي لهذا العدوان. وليست نتيجة الوجود السوري السابق كما يحب البعض أن يتوهم. وليست نتيجة الاحتلال الصهيوني عام 1982 وما استدعاه من حرب أهلية ومقاومة، بل إنها نتيجة سياسات اقتــــــصادية ومالية ونقـــــــدية كانت لها آثار اقتصادية واجـــــــتماعية كارثية. ومن المؤسف أن فريقاً لبنانياً حاكماً يعتقد أن طريق الخروج من الأزمة هو عبر الاستمرار في السير على الطريق التــــــي أوصـــــلت إليها، وهــــذا هو الغباء بحد ذاته.

حول تعميم تثبيت العمال..مرةً أخرى

ينتقل العمال من خيبة أمل إلى أخرى بسبب سياسات الحكومة تجاه حقوقهم ومكاسبهم التي تتعرض كل يوم للهجوم، بخلاف ما يردد على مسامعهم من أن الحكومة تسعى وتعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية التي وصلت إلى مستويات متدنية تجعل إمكانية الاستمرار في هذا الوضع غير ممكنة، وتحتاج معالجتها إلى ما هو أكثر من مذكرة تُوجَّه إلى الحكومة بمطالب العمال وحقوقهم قد تستجيب لها الحكومة وقد لا تستجيب،

هنية: «نحن الحكومة الشرعية»

استقبل إسماعيل هنية مراسل صحيفة «لوفيغارو» باتريك سان بول في بيته في مخيم اللاجئين في شطي، الذي استهدفه القصف وكان اللقاء التالي.

الحكومة.. طرشاء وعمياء!!

استقبلني وهو يتناول «قاسيون» بابتسامة فيها من الأمل واليأس الشيء الكثير!! وقال بحزن: في السابق سألتك ما بالكم تقسون علي الحكومة؟ فقصصت عليه حكاية حكومة «الفلت» في دير الزور بعد خروج الأتراك... وأقنعتني.

العمال في الشركات الإنشائية أحق بأموالهم

يبدو في هذا الوقت أن أسهل ما يمكن عمله بالنسبة لإدارات الشركات الإنشائية، هو الاعتداء على أموال العمال، وجعلها وقفاً لهم يتصرفون بها على هذا الأساس ضاربين بعرض الحائط حق العمال في الاستفادة من أموالهم المقتطعة من أجورهم، وبالتالي من لقمة أطفالهم، الذين يعانون كما يعاني آباؤهم من ضعف الأجور التي وضعتها الحكومة في ثلاجة درجة حرارتها منخفضة جداً، وتحتاج هذه الأجور لدرجة حرارة عالية كي تتلحلح، لتلبي حاجات العمال المعاشية المختلفة.

بصراحة الحركة النقابية تخسر كوادرها بقرار!!

تعيش الحركة الآن جدلاً واسعاً في أوساطها حول القرار المتخذ بشأن الكوادر النقابية القديمة، والقاضي بعدم ترشيحها إلى الانتخابات النقابية، حيث يعني ذلك إفراغ الحركة النقابية في كافة مستوياتها من كوادرها الأساسية التي شكلتها خلال الدورات الانتخابية السابقة، والتي راكمت خلالها تجربة، ومعرفة في آلية العمل النقابي وفقاً للشروط، والقوانين الناظمة لعمل الحركة النقابية، والتي من خلالها لعبت تلك الكوادر دوراً مهماً في التصدي لبعض السياسات الحكومية،