مؤتمر الحزب الشيوعي السوفييتي الـ 32 (الاستثنائي) المرتدون يسعون لتحويل الحزب إلى ناد للمصالح
«من أجل عدم القيام بأخطاء في السياسة، يجب أن يكون المرء ثورياً وليس إصلاحياً»
«من أجل عدم القيام بأخطاء في السياسة، يجب أن يكون المرء ثورياً وليس إصلاحياً»
شيفاردنادزة.. نهاية سياسية غير مجيدة لأحد أسوأ الخونة
فليحذر الباقون.. يوم الحساب آت عاجلاً أم آجلاً!
نشرت «قاسيون» في عددها السابق مادة حول الوضع الناشئ في الحزب الشيوعي السوفييتي (اتحاد الأحزاب الشيوعية)، وفي هذا السياق أصدرت سكرتارية الحزب الشيوعي السوفييتي بياناً جاء في مقدمته: إن عملية التمايز الفكري السياسي في الحركة الشيوعية التي تذهب جذورها إلى زمن خروتشوف والتي وصلت إلى قمتها خلال مرحلة الانقلاب الحكومي في أعوام 1991-1993 مستمرة اليوم. فعلى أراضي الاتحاد السوفيتي ينتهي عملياً تكوين تيارين يساريين أساسيين في الفكر السياسي: التيار الماركسي ـ اللينيني الذي يمثل الجناح اليساري للحركة الثورية، والتيار الاشتراكي الديمقراطي القريب من النماذج الغربية.
· مشكلة الشيوعية ليست في قاعدتها التكنيكية ـ المادية. إنّها تكمن في الناس
· من لم يقدم شيئاً للمجتمع، فلا يحق له أن يطلب شيئاً من المجتمع
نحن ضروريون لكم
أو. س. شينين
ترجمة: شاهر أحمد نصر
"الماركسية ليست دوغما ـ بل دليل عمل". ف.إ. لينين
أيها الرفاق الرأسماليون وخدم رأس المال!
من أنا ولماذا أنا ضروري لكم
أنا ـ أوليغ سيميونيفيتش شينين، رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي (أو ما تبقى منه)، عضو آخر مكتب سياسي له. وتستطيعون معرفة باقي التفاصيل عني إذا رغبتم في ذلك. أتوجه إليكم طالباً المساعدة، نظراً لطلب رفاقي مني المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة في روسيا.
ألم يثر ذلك الضحك لديكم؟ دعونا نضحك معاً.
لماذا أنتم ضروريون لذاتكم
لنبدأ من بعيد قليلاً، مع التنويه إلى أنّ من واجب أي إنسان أن يفكر فيما سأقوله، طبعاً إذا امتلك عقلاً يفكر به.
· المخرج واحد وحيد ـ يجب أن يكون وطننا روسيا قوي لدرجة، تجعل الأمريكان يتصرفون معنا بوقار .
· أنا أخاف، أخاف أن أموت قبل أن أقدم لوطني وللشيوعية كل ما أستطيع فعله.
في 15 تموز 2006 يجتمع في لينينغراد ـ التي حولتها الموجة الأولى من الثورة المضادة إلى سان بطرسبورغ ـ قادة ما يسمى بـ "مجموعة الثمانية" لمناقشة أهم قضايا العلاقات الدولية.
في 20 كانون الثاني 2001 قام ثلث أعضاء مجلس الحزب (37) من أصل (101) بمبادرة وبضغط من قبل زيوغانووف ليكاتشوف وكوبيشيف بعقد اجتماع سموه اجتماع موسع للمجلس خارقين بشكل فاضح النظام الداخلي لاتحاد الأحزاب، قاموا بمهزلة إزاحة شينين ونوابه من مناصبهم.
تلقت (قاسيون) رسالة من أحد الرفاق يطلب فيها توضيح الأسباب التي أدت إلى انقسام زيوغانوف عن الحزب الشيوعي السوفيتي وانتخابه رئيساً للمجموعة المنشقة. وتوضيحاً للحقيقة تقوم قاسيون بنشر الوثائق الأصلية أو ملخصها التي جاءتها من ممثلي الحزب الشيوعي السوفيتي ومن أحزاب تعتبر عضواً فيه.
عشية الذكرى الثامنة والثمانين لقيام ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى استضافت محطة ن.ت.ف+ الروسية رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي أوليغ شينين ضمن برنامج على الهواء مباشرة ويتضمن تلقي مداخلات واتصالات، اسمه «مرت أزمنة» من سلسلة «الحنين إلى الوطن». وقد أجرى الحوار الصحفي الروسي آ. بوليتكوفسكي، الذي تناول الموضوع انسجاماً مع عنوان برنامج من باب الوقوف على الأطلال ليس أكثر ضمن محاولة وأد أي استحضار ثوري من ماضي المناسبة في ظل ازدياد تردي الأوضاع في روسيا الاتحادية وعموم الجمهوريات التي كانت تشكل جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً. وفيما يلي مقاطع مطولة من التسجيل الصوتي للقاء:
أيها الرفاق الأعزاء!
على مؤتمر اللجنة المركزية التنفيذية لاتحاد الضباط السوفيت أن يحدد اليوم، حالة بلادنا، في أي وضع تعيش، وما الذي علينا فعله. لا مجال للإبطاء والصبر أكثر، إذ يعشش الطفيليون في البلاد، بعد أن قسموا الجسم الحي إلى قطع، ويمتصون آخر قطرات الحياة. علينا اليوم تقرير الأمر الرئيسي. كم يوجد في صفوفنا من المناضلين النشطاء، المستعدين لتقديم حياتهم في سبيل الوطن.