كي يصبح أُنسي في حقيبتها
يوم الخميس في مخبر الكيمياء، من كل أسبوع، كانت رائحة أنثى بعينها تطغى على كل الروائح التي كان لزاما علينا شمّها.. فبينما كان كثير من الطلبة يبحثون على الرفوف عن المحاليل والأحماض، كنت أبحث عن حقيبة تلك الأنثى لأدسّ فيها قصاصة منقوشا عليها بعض الأشطار الشعرية.