سوريا: مجلس الأمن الدولي بكامل أعضائه قادم بزيارة رسمية إلى سوريا ولبنان

ووفقاً للبعثة، فإنه من المقرر أن يتوجّه أعضاء الوفد إلى دمشق في الرابع من كانون الأول المقبل، حيث سيعقدون لقاءات مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين بالحكومة السورية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة لمجلس الأمن الدولي بعد أن كان قد اتخذ في السادس من تشرين الثاني الجاري 2025 قراراً تحت الفصل السابع بشأن الأزمة السورية حمل الرقم 2799 مذكّراً في نصه بقراره ذي الرقم 2254 (المتخذ عام 2015) الخاص بالحل السياسي للأزمة السورية.
كما ويأتي إعلان الزيارة المزمعة لمجلس الأمن الدولي إلى دمشق كذلك بعد أسبوع من عقد أحدث جلسة له بخصوص الأزمة السورية، الأربعاء الماضي 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 حيث قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي خلال كلمتها أمام المجلس، إن «تحديات هائلة للغاية» تواجه الانتقال السياسي الشامل في سوريا ومعالجة ماضي البلاد، وإعادة بناء الاقتصاد، وأعربت عن أملها في أن تقابل الإنجازات التي تحققت على الصعيد الدولي «بتواصل أعمق على الصعيد الداخلي، لضمان الاستقرار والتماسك الاجتماعي».
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس الأمن الدولي يعرّف المجلس عن مهمّته العامّة بأنه: «يتحمل المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين. ولدى مجلس الأمن 15 عضواً، وكل عضو لديه صوت واحد. بموجب ميثاق الأمم المتحدة، تلتزم جميع الدول الأعضاء بالامتثال لقرارات المجلس. ويأخذ مجلس الأمن زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلام أو عمل عدواني. ويدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع بالوسائل السلمية ويوصي بطرق التكيف أو شروط التسوية. وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن أن يلجأ إلى فرض جزاءات أو حتى السماح باستخدام القوة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما».