العملية التعليمية في البوكمال نحو الأسوأ!
مع بدء العام الدراسي ظهرت للسطح مجدداً مشكلات العملية التعليمية في مدارس مدينة البوكمال وريفها، وبكافة مراحلها!
مع بدء العام الدراسي ظهرت للسطح مجدداً مشكلات العملية التعليمية في مدارس مدينة البوكمال وريفها، وبكافة مراحلها!
تعودنا من الحكومة أن تفاجئنا في كل شتاء إما برفع أسعار المحروقات أو تخفيض كمية مازوت التدفئة، ولكن الخطير بالأمر أن التخفيض بدأ يطال الأطفال في المدارس في الشتاء القارس!
من أغرب المفارقات والتناقضات التي نراها في وزارة التربية أنه كلما تعمّقت أزمة التعليم وتفاقمت كلّما أسرعت إلى إنقاذها عن طريق حركات بهلوانية، سواء على شكل قرارات أو ندوات أو احتفالات، ولم نلمس في الواقع أية خطوات فعلية تنقذ التعليم من كارثته، فضلاً عن الارتقاء به!
درس مجلس الوزراء، خلال جلسة الحكومة بتاريخ 24/8/2022، مشروع صك تشريعي خاص بتعديل أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 6 لعام 2006 من خلال رفع سن التقاعد 5 سنوات لأعضاء الهيئة التدريسية ومرتبتي مدير الأعمال ومشرف الأعمال في الجامعات الحكومية للاستفادة من خدماتهم وخبرتهم التعليمية والبحثية ولتلبية احتياجات الجامعات من هذه الخبرات.
عام دراسي جديد مليء بالمآسي سيستقبله طلاب سورية وهم يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، فضلاً عن مقومات التعلّم. فمع كل التطبيل والتزمير للعمل الدؤوب لوزارة التربية، وهي التي لا تفتر عن إقامة الدورات في إستراتيجيات التعليم والطرائق ودمج التقانة في التعليم، في الوقت الذي يعاني فيه ركنا التعليم من شلل في عموده الفقري، وهما: الطلاب والكادر التعليمي!
ورد على الصفحة الرسمية لوزارة التربية بتاريخ 20/8/2022، أن مديرية التعليم في وزارة التربية طلبت من دوائرها الاستعداد التام لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022م-2023م.
اعتبر رضا الزهروني، رئيس الجمعية التونسية لأولياء التلاميذ، أن الحديث عن مجانية التعليم العمومي "من قبيل الوهم".
تعتبر سياسات ونظم التعليم ذات أهمية خاصة بالنسبة للدول والحكومات، وقد تم إدخال العديد من النظم الحديثة على العملية التعليمية، ومنها: التعليم الافتراضي، الذي يعتبر من النظم المساعدة للطلاب في التعلم واستكماله.
كتبت المعلومات التي تستند عليها هذه المادة عام 1964 في ورقة منشورة بدورية علمية غربية بواسطة باحث بريطاني قارن بين الولايات المتحدة وروسيا السوفيتية من حيث امتحانات الشهادات العامة المدرسية للطلاب ذوي العمر والمستوى التعليمي نفسه بين البلدين. وقال آنذاك أنه اختار هذين البلدين «لأنهما مقبولان باعتبارها المؤثران الأساسيان في التقدم التكنولوجي في العالم، ومع ذلك لديهما نظامان تعليميان مختلفان تماماً». واتخذ امتحانات مادتي الكيمياء والفيزياء نموذجاً للمقارنة.
لا يمكن حصر أو تقييم الأعمال التاريخية التي أنتجتها المؤسسات العلمية في الاتحاد السوفييتي في مقال صغير، إذ توجد آلاف الكتب التي نشرتها مختلف أكاديميات العلوم ومعاهد التاريخ والاستشراق ودور النشر والجامعات السوفييتية بمختلف اللغات منذ عشرينيات القرن الماضي.