سلبيّات قرار الحكومة بأنْ «تُصَيّف» وقتَ الشتاء ستظهر بعد 21 كانون الأول

سلبيّات قرار الحكومة بأنْ «تُصَيّف» وقتَ الشتاء ستظهر بعد 21 كانون الأول

بعد إصدار مجلس الوزراء قراراً باعتماد التوقيت الصيفي في سورية في الشتاء، صرّح رئيس الجمعية الفلكية د. محمد العصيري اليوم 5 تشرين الأول 2022، بأنّ آثار القرار ستظهر بعد الانقلاب الشتوي [في 21 كانون الأول] «وعندها سنشعر بالتغيير».

وفي الوقت الذي أعرب فيه العديد من المواطنين عن قلقهم مما سوف يترتّب على هذا القرار شتاءً من خروج أطفالهم من البيت إلى المدارس، وخاصة الصغار منهم، فجراً قبل شروق الشمس، اعتبر رئيس الجمعية الفلكية السورية بأنّ ما بين الفجر وشروق الشمس «يوجد ضوء»...

ووصف العصيري القرار الحكومي بأنّه «مهمّ جداً للفعاليات الاقتصادية والحياة عموماً» على حد تعبيره، وأنّ «3.5% من الطاقة يتم توفيرها بفضل هذا التوقيت» بحسب تصريحه، دون تبيان واضح إذا ما كانت هناك دراسة اقتصادية أو حساب واضح بني عليه هذا الرقم.

وأبدى تفهّمه خلال اتصال هاتفي، بإذاعة «شام إف إم» المحلية بأنّ الناس تتخوف من أيّ تغيير وأنّ الخوف الوحيد حالياً هو خروج الطلاب والموظفين والعمّال بأوقات مبكرة جداً، مضيفاً «لكن ووفقاً للمنطق العلمي لن يتأخر شروق الشمس إلا بعد الانقلاب الشتوي بعد كانون الأول وعندها سنشعر بالتغيير».

وأقرّ رئيس الجمعية الفلكية بسلبيات القرار المعروفة سلفاً عن طريق قوله بأنّ «الحكومة بالتأكيد ستلاحظ النقاط السلبية المتعلقة بالموضوع وستعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة»، مضيفاً أنّ التوقيت الصيفي اعتُمِدَ سابقاً في سورية قبل 30 عاماً في شهر شباط، لكن التوقيت وقتها كان خاطئاً وجُرّب لمرة واحدة فقط.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلية