مشفى المواساة بدمشق: وصول جثامين 6 شهداء 5 من عائلة واحدة و10 إصابات جرّاء العدوان «الإسرائيلي» على بيت جن

مشفى المواساة بدمشق: وصول جثامين 6 شهداء 5 من عائلة واحدة و10 إصابات جرّاء العدوان «الإسرائيلي» على بيت جن

نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن المدير الطبي بمشفى المواساة في دمشق الدكتور كمال الكاتب: وصول جثامين 6 شهداء 5 من عائلة واحدة و10 إصابات 2 منها بحالة خطرة إلى المشفى جراء العدوان "الإسرائيلي" على بلدة بيت جن بريف دمشق.

وقالت سانا إنّ فرق الدفاع المدني وسيارتا إسعاف من مديرية الصحة بريف دمشق تمكنت من الدخول إلى بلدة بيت جن بريف دمشق لنقل الشهداء وإسعاف المصابين جراء العدوان "الإسرائيلي".

هذا ما زالت الحصيلة النهائية للشهداء والإصابات غير نهائية.

وبثت مراسلو عدد من وسائل الإعلام السورية والعربية تقارير مصورة صباح اليوم من بلدة بيت جن تؤكد تعرّض عدد كبير من بيوت المدنيين إلى قصف وتدمير من سلاح الجو «الإسرائيلي»، ونزوح عدد من سكان البلدة.

وكان عدوان شنه جيش الاحتلال «الإسرائيلي» على بيت جن في ريف دمشق فجر الجمعة 28 تشرين الثاني 2025، وتعرضت قوة معتدية من جيش الاحتلال لإطلاق نار واشتباك مع الأهالي وانسحاب القوة "الإسرائيلية" إلى خارج بيت جن، واعترف الاحتلال حتى الآن بإصابة 6 من جنوده وضباطه بعضهم بحالة خطيرة.

المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن: إصابة عدد من ضباط وجنود اللواء احتياط 55 التابع لفرقة الجولان 210 في الجيش "الإسرائيلي" بينهم 3 إصابات خطيرة نتيجة اشتباكات مع مسلحين سوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.

وكانت دخلت الدورية "الإسرائيلية" عند الساعة الثالثة فجرًا بهدف اعتقال أحد سكان بلدة بيت جن، لتتعرض لإطلاق نار أدى إلى محاصرتها قبل انسحابها إلى تلة باط الوردة على أطراف البلدة.

واستخدم جيش الاحتلال الطائرات المروحية والمسيرة والمدفعية خلال الاشتباكات، فيما وثقت تسجيلات مصوّرة لحظات القصف ودوي الانفجارات.

وبحسب رواية إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قالت إن تفاصيل الحدث في قرية بيت جن هو أنه: «في الساعة 2:52 بعد منتصف الليل، دخلت قوة احتياط من لواء المظليين الاحتياطي 55 لاعتقال "مشتبهين اثنين". بعد اعتقالهما، وعند خروج القوات من المنزل بدأ إطلاق نار محيطي في أطراف القرية، ولاحقاً فتح مسلحون النار على إحدى مركبات الهامر. ردّت القوات بإطلاق النار، وشارك في العملية غطاء جوي من مروحيات هجومية وطائرات مسيّرة، إضافة إلى مقاتلات حربية قصفت أهدافاً مُعدة مسبقاً داخل القرية. مركبة الهامر التي تعرضت لإطلاق النار تعطلت، واضطرت القوات إلى إخلائها وتركها داخل القرية. ووصلت مروحيات لإخلاء الجنود الستة المصابين. لاحقاً، قصف الجيش "الإسرائيلي" من الجو مركبة الهامر التي أصيبت وتعطلت».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات