عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

«مجلس حقوق الإنسان» التابع... للولايات المتحدة

في أيّار 2021، عقد مجلس حقوق الإنسان دورة استثنائية للنظر في وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبنى قراراً تم بموجبه- من بين أمور أخرى- إنشاء «لجنة تحقيق دولية مستقلة مستمرة للتحقيق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وداخل «إسرائيل» وجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي سبقت 13 نيسان 2021 ووقعت منذ هذا التاريخ». وتم تكليف اللجنة «بتقديم قرار سنوي ابتداء من شهر حزيران وأيلول 2022 تباعاً».

إيران توقع اتفاقاً استراتيجياً جديداً مع فنزويلا

في زيارة فريدة من نوعها وصل- يوم الجمعة 10 حزيران الجاري- الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث استقبله نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي في قصر سعد آباد، والتقى لاحقاً مع المرشد الإيراني علي خامنئي، تشكّل الزيارة محطة جديدة في تمتين العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وتحمل رسائل سياسية واضحة.

بعد حشد المنتجين الأساسيين في جبهة واحدة ما هي النتائج المتوقعة لهذه المواجهة؟

في فجر يوم 24 شباط 2022 انطلقت الصواريخ الروسية عالية الدقة باتجاه أكثر المواقع العسكرية الأوكرانية استراتيجيةً، لتتبعها عملية عسكرية واسعة في أراضي الدولة المجاورة، هذه اللحظات والتي جاءت كنتيجة لأحداث ممتدة لعقودٍ من الزمن، كانت بمثابة إعلانٍ عن بدء المرحلة الأخيرة والنهائية والأكثر جذرية من التحولات التي شهدها العالم في السنوات الماضية. فما هي الحقائق جرى تثبيتها حتى اللحظة؟ وما هي أبرز الأسئلة المطروحة؟

افتتاحية قاسيون 1074: الرد :تنفيذ 2254 فوراً

نفذ الاحتلال «الإسرائيلي» فجر الجمعة الماضية اعتداءً جديداً على سورية، ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة منذ عدة سنوات، كان الأساس الذي تجري عليه طوال الوقت، هو استمرار الأزمة السورية وتعمّقها.

ما معنى الطلعة الجوية الروسية الصينية المشتركة قرب اليابان خلال اجتماع «كواد»؟

تؤكد كلّ من الصين وروسيا مراراً وتكراراً على عمق العلاقات بينهما، وتطورها في مواجهة الغربيين، وتأريض أحلام واشنطن بضرب هذه العلاقات، أو حتى المساس بها، وكان من أواخر هذه التأكيدات ما جرى في بحر اليابان وبحر الصين الشرقي من مناورات مشتركة في 24 من الشهر الماضي.

روسيا الصين الهند: خارطة تفكيك الهيمنة الاقتصادية الأمريكية

اعتاد الناس منذ النصف الثاني من القرن الماضي النظر إلى الدولار الأمريكي بوصفه العملة الأكثر استقراراً وثقة في العالم. وخلال هذه المدة الطويلة، ركنت بعض «النخب» فيما يسمى بالعالم الثالث إلى فكرة التفوق المطلق لأدوات الهيمنة الأمريكية - والدولار ضمناً- حتى بدا لها أن فكرة تراجع الوزن الأمريكي بمثابة كسر للمسلمات التي نشأت عليها. وظل ذلك سارياً حتى تبيّن للعيان اليوم أن «البديهيات» التي اعتادوا عليها تتحطّم أمام صخرة الواقع الجديد.

المملكة العربية السعودية ... رسم تخيّلي مستند إلى الواقع

الجمهور العادي حتى ذلك الذي لا يهتم بالبحث والتدقيق في التغيرات التي تطرأ على سياسات الدول الخارجية، يلحظ ملامح لتغيّر خارطة علاقات السعودية على الساحة الدولية، وفي الوقت الذي أصبح الخلاف الأمريكي-السعودي شديد الوضوح- بات من الممكن وضع بعض التصورات لدور سعودي مختلف في الأمد القريب، وخصوصاً أن سلوك السعودية بدأ يظهر مع بعض الاختلافات في بعض القضايا.

رئيس الأركان الأمريكي: لم نعد قوة بلا منازع ولن تكون الـ25 سنة القادمة كسابقاتها

دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي الجيل القادم لإعداد الجيش الأمريكي لخوض حروب مستقبلية قد لا تشبه حروب اليوم، مؤكداً أن السنوات الـ25 المقبلة لن تكون مثل سابقاتها.

الولايات المتحدة وعبء خلق خطوط أمامية هشّة للتعمية على تراجعها

تمضي الولايات المتحدة اليوم في طريقين: التوسّع شمالاً عبر الناتو، ومدّ خطّ لتوحيد حلفائها في آسيا ضدّ الصين. ورغم أنّ الولايات المتحدة تحاول أن تظهر بأنّها في موقع سيطرة، فمن يصدّق ذلك يعيش وهم إمكانيّة عكس التاريخ. فالحقيقة أنّ الولايات المتحدة تريد إشعال نارٍ لتطلق دخاناً كثيفاً للتعمية على تراجعها، وهي بذلك ستحوّل خطوط حلفائها الأماميّة الهشّة إلى صناديق بارود.