إن ضعف الجهود المبذولة من جانب الجهات المسؤولة، وسطحية حملات التوعية التي تطلقها الجمعيات البيئية للوصول إلى بيئة سليمة صحية خالية من الأوبئة والأمراض.. كل ذلك كرّس تدهور البيئة في سورية، وساهم في زيادة أعداد المواطنين الذين لا تعنيهم نظافة بلدهم، رغم أن النظافة هي ظاهرة حضارية غايتها الحفاظ على سلامة البيئة والمجتمع..
وبالتأكيد فإن الأماكن التي تنتشر فيها الأوساخ ومخلفات الإنسان العضوية كثيرة، وتنتشر بشكل كبير ومخز في شتى أرجاء العاصمة، ومنها نفق القابون المطل على مركز انطلاق البولمان. فهذا النفق الهام جداً المخصص للمشاة، لكي يجنبهم الأخطار الكبيرة المترتبة على قطع طريق أوتستراد دمشق حمص، ويقيهم من التعرض للحوادث المميتة أصبح بؤرة أوساخ.. حتى أصبح المواطن يفضل قطع الطريق رغم مخاطره على عبور هذا النفق لشدة الروائح