لم يبق سوى لفافة التبغ والمنديل الورقي حتى نقضي على التلوث البيئي
هذا ما صرحت به وزيرة الدولة لشؤون البيئة أثناء إطلاقها حملة النظافة التي تعم المحافظات. فهل أصبحت سورية كاملة مكملة من ناحية القضاء على التلوث البيئي؟ ولا ينقصها شيء سوى عدم رمي عقب السيجارة وورقة المنديل؟ لا يجب إصدار قوانين ومراسيم وتعاميم قبل أن نحقق الأرضية المناسبة لنجاحها، وإلا تبقى حبراً على ورق من دون أن تحقق النجاح.