البيان الشيوعي حول العالم
ظهرت أول ترجمة إنكليزية للبيان الشيوعي في نيسان عام 1850 على يد الصحفية هيلين ماكفارلين، وذلك بعد عامين من نشر الطبعة الألمانية في لندن.
ظهرت أول ترجمة إنكليزية للبيان الشيوعي في نيسان عام 1850 على يد الصحفية هيلين ماكفارلين، وذلك بعد عامين من نشر الطبعة الألمانية في لندن.
لقد كان تكتيك «البيان الشيوعي» التكتيك الذي أمن نجاح الاشتراكيين في أغلب الأحوال منذ سنة 1848.
من سيجدد سلاسل التوريد التي يتواصل كسرها في العالم الرأسمالي؟ هل سيجري تجديدها في ظل المنظومة الحالية؟ أم حان أوان منظومة جديدة لأداء هذه المهمة؟
على كامل أشهر وأسابيع العام الماضي حدثت انتفاضة هائلة في الولايات المتحدة من قِبل العمّال الذين قاموا بإضرابات صناعية، وغادروا أعمالهم وتركوها، ما يشير إلى زيادة واضحة في الوعي الطبقي. يتغلب العمال الأمريكيين اليوم على عقود من الدعاية القمعية المناهضة للشيوعية، وكذلك على خيانة الحزبين الرئيسيين لهم. يصبح العمّال واعين أكثر لحقوقهم وظروف استغلالهم من قبل نظام الشركات الرأسمالي. إنّهم غاضبون ويسعون بلا هوادة إلى نظام اقتصادي بديل. للمرة الأولى منذ وقت طويل تدخل كلمات مثل «الرأسمالية» و«الاشتراكية» إلى النقاشات العامة الواعية لدى الأمريكيين. يدرك العمال بشكل جيّد بأنّهم تعرضوا للخيانة من قبل الحزب الديمقراطي الذي باع قضيتهم لصالح الشركات الراعية لقيادات الحزب.
مرّ عامان على الانقلاب العسكري الذي أزاح الرئيس البوليفي إيفو موراليس من حزب «الحركة تجاه الاشتراكية» في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. حظي الانقلاب بتأييد منظمة الدول الأمريكية، والإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومعظم الإعلام الغربي، الذين ادّعوا بأنّ موراليس سرق الانتخابات الرئاسية في 2019. تشكّل في البلاد بعد ذلك نظام يميني يدعمه الانقلابيون ومجموعات شبه عسكرية بقيادة جينين أنيز التي سعت إلى الانقلاب على إرث موراليس. رغم الاحتفال بها من قبل البرلمان الأوروبي كبطلة لحقوق الإنسان، فقد قتل نظامها العشرات من المحتجين المناهضين للانقلاب، ونفى موراليس والكثيرين من زملائه إلى الخارج. لكنّ ذلك لم يثنِ الشعب عن احتجاجه، وبعد الإضرابات والحشود المستمرة للدفع تجاه إعادة الانتخابات، تمكّن لويس أرسي من حزب الحركة تجاه الاشتراكية من الفوز في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بالانتخابات الرئاسية.
تستعد مجلة جاكوبين الأمريكية لإصدار لعبة جديدة أطلقت عليها اسم لعبة «الحرب الطبقية».
في ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى الذي انطلقت من مدافع الطراد أفرورا، بتاريخ 25 تشرين الأول حسب التقويم القديم (7 تشرين الثاني حسب التقويم الحالي) عام 1917. هل سيفعلها العمال والبلاشفة الجدد مرة أخرى؟
إنها فعلاً كالساحر الذي أطلق المارد ولم يعد قادراً على السيطرة عليه، كما يوصّفها ماركس، فالرأسمالية، وتحديداً بعد أن كفّت أن تكون قوة تقدمية تاريخية، دفعت مختلف المستويات حدّ التضخم المفرط، المبالغ فيه. والتضخم يطبع جانب المعاناة كما جانب «الرفاهية» الذي قدمت نماذجه النيوليبرالية بشكله الفاقع. والتضخم طال كل الجوانب، وما الورم السرطاني إلا نموذجه الطبي الجسدي الملموس. ولهذا التضخم وزنه الكبير على تحديد طرق التطور القادمة، كقوة شد رجعية، لا يمكن إلا التوقف عندها لا كتفصيل، بل كقوة مادية وازنة.
أطلق لينين في 22 كانون الأول 1920، شعاره الشهير «الشيوعية هي: السلطة السوفييتية + كَهرَبَة البلاد بأكملها». وبدأ تاريخ التخطيط الاقتصادي الاشتراكي فعلياً منذ تأسيس «لجنة كَهرَبَة روسيا» عام 1920 وقبل ولادة لجنة تخطيط الدولة (المعروفة بـ «غوسبلان» Gosplan) في شباط 1922. وتُفصِّل المادة التالية بأبرز محطات التطور اللاحق للكهرباء الاشتراكية في صعودها. أمّا لماذا نعتقد بأنّ إضاءةً كهذه مهمّةٌ اليوم؟ أحد الأسباب ببساطة: المفارقة المريرة التي تجعل إنساناً في القرن الحادي والعشرين– بسبب عيشه في منظومة رأسمالية شديدة الفساد كما في سورية– أنْ يُضطَرَّ لقراءة هذا المقال... على ضوء الشموع!!
إن الاشتراكيين قد شجبوا دائماً الحرب بين الشعوب باعتبارها عملاً من أعمال البرابرة والقساة. ومع ذلك فإن موقفنا الخاص، تجاه الحرب، يختلف اختلافاً أساسـياً عـن موقـف البرجوازيين.