لعبة الحرب الطبقية
تستعد مجلة جاكوبين الأمريكية لإصدار لعبة جديدة أطلقت عليها اسم لعبة «الحرب الطبقية».
وهي لعبة لشخصين، تضم مجموعة من الأحجار الشبيهة بأحجار النرد وأوراق لعب شبيهة بأوراق الشدة. وعلق محرر المجلة على اللعبة الجديدة كيف يمكن الاستفادة من غضب البروليتاريا الصالح في لعبة مع الأصدقاء أمام الباب. وكانت مجلة جاكوبين قد أصدرت هذه اللعبة من أجل المساهمة في الدعم المالي للمجلة وتحليلاتها الاشتراكية كما كتب المحرر.
في لعبة حرب الطبقات، اللاعب هو كيان اجتماعي أو طبقة اجتماعية، إما الرأسماليون أو العمال. وسيناضل اللاعبون من أجل الهيمنة الاجتماعية في ديمقراطية دستورية غير مستقرة. هل سيسحق الرأسماليون هذه الموجة المتصاعدة من السخط الشعبي ويرسخون مكانتهم بصفتهم سادة المجتمع؟ أم سينتصر العمال على قوة المال لجعل المجتمع أكثر مساواة وعدالة؟
كتب محرر المجلة قائلاً: طريقة اللعب مسببة للإدمان لدرجة أنه حتى عمك الليبرالي لن يكون قادراً على مقاومة الصراع العالمي التاريخي الذي يتكشف في أوراق اللعب أمامه. وإذا نظر عن قرب، فقد يرى، ولأول مرة، كيف تبدو النظرة الاشتراكية إلى التناقضات الطبقية في مجتمعنا.
وأضافت المجلة: نعمل حالياً على جمع الأموال لنشر لعبة الحرب الطبقية Class War إلى الجماهير. لقد أوشكت اللعبة على الانتهاء بالفعل، لكننا نحتاج إلى المساعدة لإنتاج آلاف الصناديق ووضعها في أيدي الناس في جميع أنحاء العالم.
ويذكر أن مجلة جاكوبين مجلة أمريكية تقول عن نفسها بأنها مجلة اشتراكية، وهي تضم عبر منشوراتها خليطاً متناقضاً من التيارات الاشتراكية المختلفة من الاشتراكيين الديمقراطيين والشيوعيين والتروتسكيين واليساريين الأكاديميين وغيرهم.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1044