عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

المؤتمر المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام المطالب علقت لدى الإدارات... والعمال ينتظرون!!

تكلم بسام الرفاعي رئيس الاتحاد المهني مؤكداً على أن «المهام القادمة التي تنتظر التنظيم النقابي هي مهام  مختلفة وغير سهلة مع صدور قانون العمل الجديد بحلته المختلفة عما عشناه وعايشناه مع القانون /91/ لعام 1958 في القطاع الخاص» .. وشدد على ضرورة  تعبئة الجهود للدفاع والالتصاق بعمال القطاع الخاص ورعاية حقوقهم وحمايتهم من أي تعسف.

النسخ العربية لبرامج تلفزيون الواقع

إن البنية التقليدية الكلاسيكية قيميّاً في مجتمعاتنا والتي ما زالت في إطار الحفاظ على الذات في مواجهة موجة التغيير القادمة من الآخر، ما زالت ضمن سياق لا يسمح للبعض حتى بالاطلاع على المادة الإعلامية الغربية التي تسوقها وسائل الإعلام العربية ضمن إطارات نسخ عربية، ومن هنا برزت جدلية دخول برامج تلفزيون الواقع إلى الإعلام العربي، ليقف المشاهد العربي إما كمتفرج ومستهزئ من هذه الثقافة الدخيلة مع إخفاء المتعة الذاتية في مشاهدتها، أو بموقف حاد رافض كلياً لهذه الثقافة الغربية، ولكن المفعول التراكمي وتكرار هذه البرامج ضمن سياقات مختلفة، وتعرف المواطن عليها وعلى دورها في بلدان منشئها، أدى إلى تخفيف حدة الوقوف في وجهها، بل وإلى متابعتها بشكل يومي، وجعل بعض برامجها حديثاً يومياً وخصوصاً لدى الجيل الشاب، وهذا ما وجدناه سابقاً لدى برنامج «الهوى سوا» على شبكةART والذي لاقى معارضة كبرى في البداية، ثم برنامج «الأخ الأكبر» على شاشة Mbc، وما نشاهده حالياً في فصول برنامج «ستار أكاديمي» الذي تقيمه فضائية LBC، والذي يحقق شهرة لا تضاهيها شهرة برنامج في العالم العربي.

الليبراليون الفقراء

بعد سقوط الاتحاد السوفييتي أصابت أعداد متزايدة من المثقفين العرب حالة فقدان ذاكرة جماعية، فانكب البعض على التراث، وراح البعض الآخر يشيد بفضائل البرجوازية الوطنية، وفي هذا السياق حدث الانفجار الإعلامي على هيئة صحف ومجلات ومراكز أبحاث وفضائيات كان لها أن تستعين بمثقفين قدم معظمهم من اليسار.

«صوت الشعب» اللبنانية: وللفقراء إذاعتهم أيضاً

تتزاحم في أجوائنا إشارات مختلف المحطات الفضائية والإذاعية، حيث صار التقاطها سهلاً ولم يعد محصوراً بجهاز الراديو أو التلفزيون، بل وصل إلى الكمبيوتر والهاتف المحمول وغيره. حتى ليخيل للمتابع أنه سيأتي يوم يخرج إليه صوت مذيع الأخبار من صنبور الماء عندما يفتحه للشرب. غير أن هذا الاختناق الفضائي، ورغم الإدمان على التلفزيون، لم يقدم للمتابع جديداً يمس حياته ويكون مغايراً لما كان سائداً قبل الطفرة الحالية. فأخبار المشاهير وبرامج المسابقات والأغاني جميعها تبتعد عن هموم المواطنين الفقراء الذين يشكلون الغالبية في المجتمعات العربية. حتى إن المسلسلات التي تحكي قصص البسطاء والمسحوقين باتت تقدم بشكل يعطي جمالية للفقر والحرمان. ولا تختلف المحطات الإخبارية التي تقدم الأخبار بشكل درامي يفقد المتابع أية قدرة على التعاطف أو اتخاذ موقف ما.

من مقدمة كتاب «التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية» لجون بيركنز(*) الإمبراطوريات مصيرها الانهيار.. وأميركا تسرع في هذا الاتجاه!!

بدأ جون بيركنز التحضير لكتابة «التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية» عندما انتهى من كتابة «اعترافات رجل اقتصادي مأجور» في عام 2004، انطلاقاً من يقينه «أن الناس يرغبون في معرفة ما يجري حقيقة في عالم اليوم، ويرغب الجميع من قراءة ما بين سطور التقارير الإخبارية، وسماع الحقائق التي تحرفها التصريحات الرسمية» للمسؤولين الأمريكيين، لمصلحة أفراد يتحكمون بالرساميل والحكومات والإعلام، الذين يشكلون بمجموعهم حكم تحالف أثرياء المال والشركات.

تعليم أم تعجيز؟

ها هو العام الدراسي في جامعة دمشق يقترب من النهاية، وفي مثل هذه الفترة من كل عام نجد الطلاب السوريين عموماً، متوجسين متوترين، يدرسون قدر استطاعتهم استعداداً لتقديم الامتحانات والقلق يستبد بهم..

The actor.. محاكاة هزيلة تسعى للاختلاف وخلق المواهب من أشباهها

تحاول الفضائيات الخاصة السورية المتمثلة حالياً بتلفزيون الدنيا فحسب، إيجاد وقع إعلامي مختلف، خاصة بعد جملة الانتقادات التي توجهت إلى كل الفضائيات الخاصة التي ظهرت منذ فترة في سورية، بأنها مشابهة لأداء التلفزيون الرسمي، وأنها رسمية بصورة غير مباشرة، بحيث تنتقي الفضائية الخاصة نموذجاً ما يحتذى في فضائيات لبنانية أو خليجية أو أجنبية، لتقوم بتقديم نسخة سورية معدلة عنه، على اعتبار أن الكوادر التي تحتويها هذه الفضائية ما زالت غير مؤهلة لخلق نموذج خاص، أو وضع رسالة ذاتية ذات خصوصية معينة، ومن هنا نجد أن أغلب برامج الإعلام التلفزيوني الخاص، مستقاة من برامج مشابهة، ولا يخرج برنامج "The actor" على فضائية الدنيا عن هذا السياق، ففي سعي الدنيا لتقديم برنامج جديد على المستوى السوري، ومخالف لما يقدم على شاشات الإعلام الرسمي، ومتميز بالحركية، جاء برنامج "The actor" في النسخة الأولى منه.

تأملات كاسترو الخبطة بالمرصاد

كتبتُ في الثامن من الجاري، تأمُّل «على عتبة المأساة» عند منتصف النهار، وفي وقت لاحق شاهدت برنامج راندي ألونسو التلفزيوني «الطاولة المستديرة»، الذي يُبث عادة في الساعة السادسة والنصف مساءً.

ربما ..! على جبهة المونديال

حُسمتْ معركة البثّ الحصريّ للعرس الكرويّ في جنوب أفريقيا لمصلحة شبكة «الجزيرة». قبلها بقليل كان الناس في حيرة من أمرهم حيال ذلك؛ إذ كيف يمكن لهم الاستمتاع بالفرجة والاشتراك باهظ جدّاً. تلفزيوننا الوطنيّ أدرك أهمية الحصول على حصّة من هذه الكعكة، فمن جهة سيخفّف على السوريين أعباء ماليةً، ومن جهة أخرى سيشدّ المشاهدين إلى قناتيه الأرضيتين المنسيتين، ورغم أنه لم يستطع شراء أكثر من (22) مباراة قيل إنها كلفت حوالي (10) مليون دولار، كان السرور واضحاً بالخبر في مختلف الأوساط. طبعاً الفرحة لم تكتمل لدى الناس الذين كانوا في مواجهة معلقين رياضيين يسيئون للمزاج، ولا لدى التلفزيون العربي السوري إذ راحت الجزيرة تبث على قناتها المفتوحة كثيراً من المباريات التي حصل تلفزيوننا على حق بثّها، مما فوّت فرصة شدّ المشاهدين، لصفقة إعلامية بلا أهمية على الإطلاق!!

المونديال.. والحرب الحتميّة!

أكدتُ في موعد حديث العهد أن من شأن العالم أن ينسى سريعاً المأساة التي أوشك وقوعها كمحصّلة للسياسة التي تتبعها القوة العظمى المجاورة، الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من قرنين من الزمن. لقد عرفنا طريقة تحركها الملتوية والغادرة؛ النمو الاقتصادي الجارف المحرز انطلاقاً من التطور الفنّي والعلمي؛ الثروات الهائلة التي راكمتها قلّة قليلة تملك وتتمتع بثروات لا حدود لها في هذا البلد وفي غيره على حساب الأغلبية الساحقة من أبناء شعبها العامل وأبناء بقية شعوب العالم.