عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

بين قوسين الإعلام الرسمي..

لعله من المفيد التذكير أن لكل وسيلة إعلامية، خاصة أو حزبية أو رسمية، خطة استراتيجية ذات وجهة وطبيعة محددة لا تعرف أي نوع من الحياد في كل الموضوعات، وهي متغيرة وديناميكية، لكنها ترتبط دائماً وأساساً بإيديولوجية صاحبها أو راعيها وبأشكال تطورها، وبنوع الرسائل المراد إيصالها في كل مرحلة، والشرائح المستهدفة ومستوى وعيها... ومن هذا المنطلق فإن جملة العناصر الداخلة في تصنيع المنتَج الإعلامي تكون مدروسة بعناية فائقة، بدءاً من البنى التحتية اللازمة، مروراً بالكوادر المطلوبة ومستوى ونوع ثقافتها وتأهيلها، وصولاً إلى أشكال ووسائل الخطاب والتأثير المتناغمة عضوياً، والتي قد تؤمن حداً مرتفعاً من احتمالات تحقيق الأهداف الموضوعة آنياً واستراتيجياً.. فهل ينطبق ذلك على الإعلام الرسمي السوري؟

الدراما.. والنقد مع التيار

إذا كان العديد من الأعمال الدرامية هذا الموسم يبعث على الأسى شكلاً ومضموناً، ويطرح جملة من الأسئلة عن واقع ومستقبل الدراما السورية خاصة، والعربية عموماً، فإن النقد الدرامي الموازي بمعظمه – وسأخرج هنا عن اللباقة – يبعث جدياً على القرف..

تركيا.. وأسئلة الانقلاب

واكبت وسائل الإعلام الحدث التركي من خلال العديد من القراءات، السطحية، والمضللة، والمشوهة، غطت من خلالها كعادتها، على ما هو جوهري وعميق، في  محاولة الانقلاب التي جرت في هذه الدولة، ومعناه، ودلالاته، حيث بات يتوقف، الآن وإلى حد ما، اتجاه سير عموم الوضع الإقليمي على اتجاه تطور الأحداث في تركيا، وعلاقة ذلك بالتوازن الدولي، بما يعنيه هذا الأخير في الإسهام بتحديد اتجاه تطور الأحداث عالمياً.

 

مهام الشيوعيين على الجبهتين الفكرية والإعلامية

نقرأ في فقرة مهام الشيوعيين من مشروع الموضوعات، الموضوعة 28، أنّ أحد معاني الدور الوظيفي هو «.. استعادة الشيوعيين لمواقعهم التي يجب أن تكون متقدمة ﻓﻲ اﻟﻤﺠال المعرفي – الفكري كي يستعيدوا قدرتهم على جذب أكثر العناصر طليعية ﻓﻲ المجتمع- كما أن ظروف الحياة المعاصرة ﻓﻲ الصراع الحاد والشديد الذي تشهده على الجبهة الإعلامية مع قوى الامبريالية ومختلف حلفائها، تتطلب إيلاء أهمية خاصة لهذا اﻟﻤﺠال للوصول إلى تكافؤ معيّن يساعد على تطوير المعركة العامة بالاتجاه المطلوب».. بناءً على ذلك أقترح فيما يلي بعض الأفكار حول الأدوات التي يمكن أن يستعملها الشيوعيون في نضالهم على الجبهتين الفكرية والإعلامية.

استهداف إيران.. التحضير لحرب عالمية ثالثة

البشرية أمام مفترق طرق خطير.. فالتحضيرات الحربية لمهاجمة إيران بلغت «حالةً متقدّمة من الجاهزية»، حيث تمّ نشر منظومات الأسلحة عالية التقنية على نحوٍ شامل.. وللتذكير، فإن هيئة التخطيط في البنتاغون أعلنت هذه المغامرة العسكرية منذ أواسط التسعينيات: أولاً العراق، ثمّ إيران وفق وثيقةً نشرتها القيادة المركزية في العام 1995.. إن هذا التصعيد هو جزءٌ من الأجندة العسكرية. ففي حين تكون إيران مع سورية ولبنان الهدف التالي، يهدّد الانتشار العسكري الاستراتيجي كوريا الشمالية والصين وروسيا..

أجيال جديدة ونكبة متجددة... دفاعاً عن بداهة العدالة

في الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين (15 أيار 1948) تنأى هذه الأرض المحتلة بالكامل أكثر، كما تنأى في الضمائر، وتبتعد إمكانية استعادتها وإنهاء الاحتلال كلياً أو جزئياً كما تصبح عودة اللاجئين فكرة يزداد طرحها العملي صعوبة ويقترب تحققها من الاستحالة.

أحداث 11 أيلول.. بين علم نفس الجماهير.. والتضليل الإعلامي

«بطبيعة الحال، الشعب لا يريد الحرب. هذا أمرٌ طبيعي، ونحن نفهمه. لكنّ قادة البلاد هم الذين يقرّرون سياساتها. وسواءٌ تطرّق الأمر لديمقراطيةٍ أم لدكتاتوريةٍ فاشيةٍ أم لبرلمانٍ أم لدكتاتوريةٍ شيوعية، سيكون سهلاً دائماً أن يقاد الشعب. وسواءٌ أكان للشعب الحقّ في الكلام أم لا، فهو قابلٌ دائماً لأن يدفع للتفكير بأسلوب تفكير قادته. هذا أمرٌ سهل. يكفي أن نقول له إنّه عرضةٌ للهجوم، أن يتم شجب نقص الوطنية لدى مناصري السلام والتأكيد على أنّهم يعرّضون البلاد للخطر. تبقى التقنيات متماثلة، أياً كان البلد».[1] هرمان غورنغ في محاكمته في نورمبرغ.

بين قوسين المنقَّبات.. والمنقَّبون!

ثمة منقَّبون من شتى الاختصاصات والأنواع والانتماءات والمناصب والمنابر... تملأ أطيافهم الشبحية البلاد، ويقفون في الظل يرعون تناهبها جهاراً نهاراً، ويعيقون تطوّرها، ويفقرون أبناءها ويجهّلونهم، ويضيّقون عليهم من النواحي كافة، ويخنقون آمالهم وتطلعاتهم وحقوقهم، ويجردّونهم من مكاسبهم البسيطة التي حققوها بالعرق والدم والصبر، ويسطون على دخولهم المتناقصة، ولم نسمع أو نقرأ حتى الآن عن محاولة جدية واحدة لكشف لثامهم، ولا عن أي «إجراء إداري» بحقهم.. وليس هناك ما يشير إلى احتمال حدوث ذلك قريباً..

مطبات: ..ويمشون بجنازتها!

يتهاوى الجسد التعليمي، وينفرد بضربه من استفادوا منه لسنوات، وتتفشى المخالفات علانية، وتُفضح مؤسسة عريقة كانت تخرج الأساتذة للعالم العربي، وحاضنة للطلبة الباحثين عن جامعات للعرب وبلغتهم، وبنفس ما يدفعه ابن البلد من مال ليدرس.. هنا لم يدفع العربي ثمناً باهظاً للغربة، وهنا عاشوا كما لو أنهم في حضن أمهاتهم، تزوجوا، وطلقوا، وصار عندهم أبناء، وذكريات، حفظها البعض، وخانها من خان، لكنها الجدران الدافئة التي احتضنت هذا الجيش من الطلبة من هنا، ومن كل الأمكنة.

فلاشات من المجلس

• أصر النائب الاقتصادي على خروج الإعلاميين من القاعة قبل أن يشرع في الحديث في الجلسة المسائية، مدركاً أن بيته الزجاجي الحاضن لأرقامه الخيالية ووعوده الخلبية لن يصمد أمام هجمات الإعلام الوطني.