عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

أجيال جديدة ونكبة متجددة... دفاعاً عن بداهة العدالة

في الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين (15 أيار 1948) تنأى هذه الأرض المحتلة بالكامل أكثر، كما تنأى في الضمائر، وتبتعد إمكانية استعادتها وإنهاء الاحتلال كلياً أو جزئياً كما تصبح عودة اللاجئين فكرة يزداد طرحها العملي صعوبة ويقترب تحققها من الاستحالة.

أحداث 11 أيلول.. بين علم نفس الجماهير.. والتضليل الإعلامي

«بطبيعة الحال، الشعب لا يريد الحرب. هذا أمرٌ طبيعي، ونحن نفهمه. لكنّ قادة البلاد هم الذين يقرّرون سياساتها. وسواءٌ تطرّق الأمر لديمقراطيةٍ أم لدكتاتوريةٍ فاشيةٍ أم لبرلمانٍ أم لدكتاتوريةٍ شيوعية، سيكون سهلاً دائماً أن يقاد الشعب. وسواءٌ أكان للشعب الحقّ في الكلام أم لا، فهو قابلٌ دائماً لأن يدفع للتفكير بأسلوب تفكير قادته. هذا أمرٌ سهل. يكفي أن نقول له إنّه عرضةٌ للهجوم، أن يتم شجب نقص الوطنية لدى مناصري السلام والتأكيد على أنّهم يعرّضون البلاد للخطر. تبقى التقنيات متماثلة، أياً كان البلد».[1] هرمان غورنغ في محاكمته في نورمبرغ.

بين قوسين المنقَّبات.. والمنقَّبون!

ثمة منقَّبون من شتى الاختصاصات والأنواع والانتماءات والمناصب والمنابر... تملأ أطيافهم الشبحية البلاد، ويقفون في الظل يرعون تناهبها جهاراً نهاراً، ويعيقون تطوّرها، ويفقرون أبناءها ويجهّلونهم، ويضيّقون عليهم من النواحي كافة، ويخنقون آمالهم وتطلعاتهم وحقوقهم، ويجردّونهم من مكاسبهم البسيطة التي حققوها بالعرق والدم والصبر، ويسطون على دخولهم المتناقصة، ولم نسمع أو نقرأ حتى الآن عن محاولة جدية واحدة لكشف لثامهم، ولا عن أي «إجراء إداري» بحقهم.. وليس هناك ما يشير إلى احتمال حدوث ذلك قريباً..

مطبات: ..ويمشون بجنازتها!

يتهاوى الجسد التعليمي، وينفرد بضربه من استفادوا منه لسنوات، وتتفشى المخالفات علانية، وتُفضح مؤسسة عريقة كانت تخرج الأساتذة للعالم العربي، وحاضنة للطلبة الباحثين عن جامعات للعرب وبلغتهم، وبنفس ما يدفعه ابن البلد من مال ليدرس.. هنا لم يدفع العربي ثمناً باهظاً للغربة، وهنا عاشوا كما لو أنهم في حضن أمهاتهم، تزوجوا، وطلقوا، وصار عندهم أبناء، وذكريات، حفظها البعض، وخانها من خان، لكنها الجدران الدافئة التي احتضنت هذا الجيش من الطلبة من هنا، ومن كل الأمكنة.

فلاشات من المجلس

• أصر النائب الاقتصادي على خروج الإعلاميين من القاعة قبل أن يشرع في الحديث في الجلسة المسائية، مدركاً أن بيته الزجاجي الحاضن لأرقامه الخيالية ووعوده الخلبية لن يصمد أمام هجمات الإعلام الوطني.

المؤتمر المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام المطالب علقت لدى الإدارات... والعمال ينتظرون!!

تكلم بسام الرفاعي رئيس الاتحاد المهني مؤكداً على أن «المهام القادمة التي تنتظر التنظيم النقابي هي مهام  مختلفة وغير سهلة مع صدور قانون العمل الجديد بحلته المختلفة عما عشناه وعايشناه مع القانون /91/ لعام 1958 في القطاع الخاص» .. وشدد على ضرورة  تعبئة الجهود للدفاع والالتصاق بعمال القطاع الخاص ورعاية حقوقهم وحمايتهم من أي تعسف.

النسخ العربية لبرامج تلفزيون الواقع

إن البنية التقليدية الكلاسيكية قيميّاً في مجتمعاتنا والتي ما زالت في إطار الحفاظ على الذات في مواجهة موجة التغيير القادمة من الآخر، ما زالت ضمن سياق لا يسمح للبعض حتى بالاطلاع على المادة الإعلامية الغربية التي تسوقها وسائل الإعلام العربية ضمن إطارات نسخ عربية، ومن هنا برزت جدلية دخول برامج تلفزيون الواقع إلى الإعلام العربي، ليقف المشاهد العربي إما كمتفرج ومستهزئ من هذه الثقافة الدخيلة مع إخفاء المتعة الذاتية في مشاهدتها، أو بموقف حاد رافض كلياً لهذه الثقافة الغربية، ولكن المفعول التراكمي وتكرار هذه البرامج ضمن سياقات مختلفة، وتعرف المواطن عليها وعلى دورها في بلدان منشئها، أدى إلى تخفيف حدة الوقوف في وجهها، بل وإلى متابعتها بشكل يومي، وجعل بعض برامجها حديثاً يومياً وخصوصاً لدى الجيل الشاب، وهذا ما وجدناه سابقاً لدى برنامج «الهوى سوا» على شبكةART والذي لاقى معارضة كبرى في البداية، ثم برنامج «الأخ الأكبر» على شاشة Mbc، وما نشاهده حالياً في فصول برنامج «ستار أكاديمي» الذي تقيمه فضائية LBC، والذي يحقق شهرة لا تضاهيها شهرة برنامج في العالم العربي.

الليبراليون الفقراء

بعد سقوط الاتحاد السوفييتي أصابت أعداد متزايدة من المثقفين العرب حالة فقدان ذاكرة جماعية، فانكب البعض على التراث، وراح البعض الآخر يشيد بفضائل البرجوازية الوطنية، وفي هذا السياق حدث الانفجار الإعلامي على هيئة صحف ومجلات ومراكز أبحاث وفضائيات كان لها أن تستعين بمثقفين قدم معظمهم من اليسار.

«صوت الشعب» اللبنانية: وللفقراء إذاعتهم أيضاً

تتزاحم في أجوائنا إشارات مختلف المحطات الفضائية والإذاعية، حيث صار التقاطها سهلاً ولم يعد محصوراً بجهاز الراديو أو التلفزيون، بل وصل إلى الكمبيوتر والهاتف المحمول وغيره. حتى ليخيل للمتابع أنه سيأتي يوم يخرج إليه صوت مذيع الأخبار من صنبور الماء عندما يفتحه للشرب. غير أن هذا الاختناق الفضائي، ورغم الإدمان على التلفزيون، لم يقدم للمتابع جديداً يمس حياته ويكون مغايراً لما كان سائداً قبل الطفرة الحالية. فأخبار المشاهير وبرامج المسابقات والأغاني جميعها تبتعد عن هموم المواطنين الفقراء الذين يشكلون الغالبية في المجتمعات العربية. حتى إن المسلسلات التي تحكي قصص البسطاء والمسحوقين باتت تقدم بشكل يعطي جمالية للفقر والحرمان. ولا تختلف المحطات الإخبارية التي تقدم الأخبار بشكل درامي يفقد المتابع أية قدرة على التعاطف أو اتخاذ موقف ما.

من مقدمة كتاب «التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية» لجون بيركنز(*) الإمبراطوريات مصيرها الانهيار.. وأميركا تسرع في هذا الاتجاه!!

بدأ جون بيركنز التحضير لكتابة «التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية» عندما انتهى من كتابة «اعترافات رجل اقتصادي مأجور» في عام 2004، انطلاقاً من يقينه «أن الناس يرغبون في معرفة ما يجري حقيقة في عالم اليوم، ويرغب الجميع من قراءة ما بين سطور التقارير الإخبارية، وسماع الحقائق التي تحرفها التصريحات الرسمية» للمسؤولين الأمريكيين، لمصلحة أفراد يتحكمون بالرساميل والحكومات والإعلام، الذين يشكلون بمجموعهم حكم تحالف أثرياء المال والشركات.