عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

بيان من الطلاب وأولياء أمورهم..

نحن الناس، أو المواطنين إن جاز التعبير، أو المهمشين كما تسمينا بعض وسائل الإعلام، نستغرب بشدة بعد صدور نتائج المفاضلات الجامعية بمختلف أنواعها وأقسامها، إصرار مسؤولي التعليم في بلدنا على الاستمرار في سوق البراهين المتتالية لإقناعنا بأنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم لإحباطنا كطلبة وكأهل، وأنهم يصلون الليل بالنهار للعمل عكس مصالحنا ومصالح أبنائنا المتعطشين لمقعد في جامعة أو في معهد، رغم أننا وصلنا إلى هذه القناعة وهذا اليقين منذ زمن طويل..

وثيقة لتنظيم البثّ أم فرمان لكمّ الأفواه؟!

لا يعرف المرء من أين يبدأ الشكر، أو على من يلقي باللائمة، فوثيقة تنظيم البث الفضائي في العالم العربي هي إسفين آخر دُقَّ في جدار الصمت الذي صدّعته بعض الفضائيات العربية،  تصديع تم بحرفية عالية(غالبا)، فالذي كان يجري التعتيم عليه طيلة السنين الماضية ويجري بالخفاء،  صار من أحاديث الصغار من العامة،  ولا يلوي عليه المثقفون أو المختصون، إذ صار البحث عن وجبات أدسم وأخبار ذات طابع تفجيري، أهم مما قيل عن خيانات الساسة وتآمر الأنظمة على شعوبها ومقاومتها وحتى على دينها!!

نسائم من الجولان الحبيب

في الثاني من شهر آب الجاري انعقد المعسكر الصيفي لأبناء الجولان بالقرب من قرية مجدل شمس، وقد ضم في اليوم الأول حوالي 265 مشاركاً. وأطلق على هذا المعسكر اسم «مخيم الشام الصيفي 2008».

نموذج «محلي» عن الإساءة للبرامج الحوارية

.. في زمن الصراع الإعلامي وطموحات البقاء والوجود، تتبارى معظم وسائل الإعلام إلى المضي قدماً لترسيخ إيديولوجيتها في أذهان الجماهير. وقد أكد التلفاز حضوره بقوة في هذا النزاع الدامي من خلال قنواته الأرضية والفضائية، إذ تحاول كل قناة جاهدة إلى إسدال ستارة من البرامج النوعية والمميزة على شاشتها علّها تحظى في نهاية المطاف برضى وقبول المشاهدين.

الافتتاحية لكي يكون التغيير جديّاً

تواترت في الإعلام السوري في الفترة الأخيرة، أخبار حول قرب تغيير حكومي، والحال كهذه لابد من التساؤل عن الإنجازات التي حققتها الحكومة وخاصة فريقها الاقتصادي، خلال فترة ولايتها، لأن تحديد حجم ونوعية هذه الإنجازات لابد وأن يؤثر على نوعية التغيير الحكومي المرتقب.

مطبات: الصيد في المطبوع

اعتقدت حتى وقت قريب أننا تخلصنا من تلك الحقبة، ومن ذلك الإرث البغيض الذي تكون بغياب الإعلام الحقيقي، وأننا على بعد خطوات من إنجاز إعلام يحترم الناس والمجتمع، ولا يغرر بأحد.
جاء السماح بإصدار الصحف الخاصة كفرجة وسط زحمة طالبي العمل، وقلة الوسائل الإعلامية المتاحة لهم، وأمنية عند الكثيرين لسماع صوت جديد ومختلف عن الأصوات التي كانت تغرد وحيدة في الساحة، وباب رزق لأغلب الإعلاميين السوريين الذين كانوا يشكون من رواتبهم القليلة التي لا تسمح بأكثر من لباس رسمي واحد في السنة، ومحفظة بالية اعتادت عليها أصابع اليدين.

الدراما السورية.. وتحدي «ما يجب أن يكون»

يُفرط الإعلام عموماً، والمحلي منه على وجه الخصوص، في مديح الدراما السورية بوصفها الأجرأ والأعمق والأكثر تكاملاً بين شقيقاتها العربيات. ويرتكز المداحون، سواء أكانوا نقاداً أو صحفيين أو فنانين من شتى الاختصاصات، في إطلاق مدائحهم على فتوحات هذه الدراما على الأصعدة كافة طوال أكثر من ثلاثة عقود، وارتقائها إلى مستويات متقدمة جداً شكلاً ومضموناً في العقد الأخير تحديداً..

الترفيه «المحايد» واللا «أيديولوجي»!

«إن بنية الثقافة الشعبية التي تربط عناصر الوجود بعضها ببعض وتشكل الوعي العام بما هو كائن، بما هو مهم وما هو حق، وماهو مرتبط بأي شيء آخر، هذه البنية أصبحت في الوقت الحاضر منتجاً يتم تصنيعه».

 

•جورج جيبرنر، مجلة سينتفيك أمريكان 1972 

عبد الوهاب المسيري... راحلاًً صورة المفكر عند الغياب

تناقلت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية خبر وفاة المفكر المصري الكبير عبد الوهاب المسيري، بعد رحلة معرفية طويلة قضاها في التأليف والترجمة والتدريس، لتفقد الساحة الثقافية العربية بوفاته مثقفاً كبيراً، امتلك مشروعاً ثقافياً جدياً وناضجاً، يستحق التقدير والاحترام، مهما اتفقنا معه أو خالفناه.

تجيير الإعلام في خدمة منظمة التجارة العالمية

منذ أن تغير اسمها في 15 نيسان 1994 من «الغات» إلى «منظمة التجارة العالمية»، وخارطة الاقتصاد العالمي في تغيير دائم، لتبرز أهم مفاعيلها وتأثيراتها في حركة السلع والخدمات ورأس المال والمعلومات والأيدي العاملة عبر الحدود الوطنية والإقليمية. وفترة التحول هذه كان أبرز مقدماتها انهيار الاتحاد السوفيتي، وما تلاه من تعاظم نشاط حركة الأسواق المالية وقيام تكتلات اقتصادية كبرى.