عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

مطبات: الصيد في المطبوع

اعتقدت حتى وقت قريب أننا تخلصنا من تلك الحقبة، ومن ذلك الإرث البغيض الذي تكون بغياب الإعلام الحقيقي، وأننا على بعد خطوات من إنجاز إعلام يحترم الناس والمجتمع، ولا يغرر بأحد.
جاء السماح بإصدار الصحف الخاصة كفرجة وسط زحمة طالبي العمل، وقلة الوسائل الإعلامية المتاحة لهم، وأمنية عند الكثيرين لسماع صوت جديد ومختلف عن الأصوات التي كانت تغرد وحيدة في الساحة، وباب رزق لأغلب الإعلاميين السوريين الذين كانوا يشكون من رواتبهم القليلة التي لا تسمح بأكثر من لباس رسمي واحد في السنة، ومحفظة بالية اعتادت عليها أصابع اليدين.

الدراما السورية.. وتحدي «ما يجب أن يكون»

يُفرط الإعلام عموماً، والمحلي منه على وجه الخصوص، في مديح الدراما السورية بوصفها الأجرأ والأعمق والأكثر تكاملاً بين شقيقاتها العربيات. ويرتكز المداحون، سواء أكانوا نقاداً أو صحفيين أو فنانين من شتى الاختصاصات، في إطلاق مدائحهم على فتوحات هذه الدراما على الأصعدة كافة طوال أكثر من ثلاثة عقود، وارتقائها إلى مستويات متقدمة جداً شكلاً ومضموناً في العقد الأخير تحديداً..

الترفيه «المحايد» واللا «أيديولوجي»!

«إن بنية الثقافة الشعبية التي تربط عناصر الوجود بعضها ببعض وتشكل الوعي العام بما هو كائن، بما هو مهم وما هو حق، وماهو مرتبط بأي شيء آخر، هذه البنية أصبحت في الوقت الحاضر منتجاً يتم تصنيعه».

 

•جورج جيبرنر، مجلة سينتفيك أمريكان 1972 

عبد الوهاب المسيري... راحلاًً صورة المفكر عند الغياب

تناقلت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية خبر وفاة المفكر المصري الكبير عبد الوهاب المسيري، بعد رحلة معرفية طويلة قضاها في التأليف والترجمة والتدريس، لتفقد الساحة الثقافية العربية بوفاته مثقفاً كبيراً، امتلك مشروعاً ثقافياً جدياً وناضجاً، يستحق التقدير والاحترام، مهما اتفقنا معه أو خالفناه.

تجيير الإعلام في خدمة منظمة التجارة العالمية

منذ أن تغير اسمها في 15 نيسان 1994 من «الغات» إلى «منظمة التجارة العالمية»، وخارطة الاقتصاد العالمي في تغيير دائم، لتبرز أهم مفاعيلها وتأثيراتها في حركة السلع والخدمات ورأس المال والمعلومات والأيدي العاملة عبر الحدود الوطنية والإقليمية. وفترة التحول هذه كان أبرز مقدماتها انهيار الاتحاد السوفيتي، وما تلاه من تعاظم نشاط حركة الأسواق المالية وقيام تكتلات اقتصادية كبرى.

«يوم ممطر آخر»... قبل الموعد بشهور

شهد مسلسل رشا شربتجي الجديد «يوم ممطر آخر» عملها الثاني بعد «غزلان في غابة الذئاب» مصالحة بينها وبين والدها المخرج هشام شربتجي، بعد أن دب خلاف تناقلته وسائل الإعلام بشكل واسع، هذه المصالحة هي ما دفعت المخرجة الشابة لأن توقع المسلسل على الشارة باسمها الثلاثي «رشا هشام شربتجي» منهية بذلك فصلاً من القطيعة بين الأب وابنته الطموحة.

تحديات تواجه الماركسية اللينينية

في ظل اختلال موازين القوى لصالح قوى الاستكبار العالمي، تبقى الإيديولوجيا الملاذ الأخير للشعوب المضطهدة لحماية استقلالها من المستعمرين الجدد، من أجل تشويه دور الإيديولوجيا بعيون الجماهير الشعبية، تصور وسائل الإعلام الرأسمالية الثقافة التي تدعو للتضحية بالغالي والنفيس للدفاع عن الأوطان والمعتقدات على أنها ثقافة موت، لكن كيف يمكن للمدافع عن أرضه في جنوب لبنان وفي غزة، أن يثبت في مكانه في وجه ترسانة الأسلحة الإسرائيلية المدمرة التي تنهال عليه بآلاف الأطنان من القنابل المتنوعة، وبيده سلاح فردي، دون إيمان راسخ بإيديولوجيا إن كانت قومية اشتراكية أو شيوعية أو إسلامية متنورة. يروج أيديولوجو العولمة للبراغماتية التي تدعو لاهتمام الفرد بمصالحه الخاصة والآنية وعدم التفكير بمصالح شعبه وبالمستقبل أي نزع منظومة الأفكار والقيم المقاومة من حياة الشعوب لتتقبل الثقافات والمشاريع الوافدة دون مقاومة تذكر.

أما آن الأوان لتبديل العلاقة بين الأولويات؟

عندما بدأت مسيرة الإصلاح والتطوير في سورية عام 2000، كان لابد من وضع أولويات. وكانت هذه الأولويات تعتمد على مدى إلحاحها بالنسبة لحاجات المواطن السوري، وكان واضحاً في وسائل الإعلام أن الأولوية هي الاقتصاد وتحسين المستوى المعاشي للمواطن وخلق فرص العمل بما يتناسب مع تزايد عدد السكان، واعتمدت الدولة فيما بعد اقتصاد السوق الاجتماعي خياراً لتحقيق هذه الأهداف الاقتصادية.

كتاب «الصورة والجسد»: أدوار السلطة و العبودية في الإعلام الرأسمالي المعولم

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت كتاب «الصورة والجسد: دراسات نقدية في الإعلام المعاصر» للدكتور محمد حسام الدين إسماعيل، ويعنى هذا الكتاب بمسألة العلاقة بين الصورة والجسد وأيديولوجيا وسائل الإعلام. فالصورة، كما يرى المؤلف، ما هي إلا تفاعل بين فكر وجسد ووسيط إعلامي، وبالتالي فهو يحلل وينتقد هذه الصورة ويعالج كيفية تكوينها.

تهدئة على فوهة البركان!

في ظل اتساع تأثير وتداعيات حملة الرموز والإشارات والمصطلحات عبر الإعلام الإمبريالي- الصهيوني المرئي والمسموع والمقروء، الموجهة إلى الرأي العام العالمي، والهادفة إلى غسل الأدمغة وقصف العقول لدى الخصوم على المستوى العالمي، يصيب منطقتنا قسط وافر من سموم هذه المصطلحات والرموز والإشارات التخديرية التضليلية حول حقيقة النوايا الإمبريالية- الصهيونية إزاء دول وشعوب المنطقة!