قاسيون في عيون القراء

مع صدور هذا العدد، تكون صحيفة «قاسيون» قد قطعت شوطاً من عامها الجديد 2008، وهي تزداد حيويةً وقوة. ولمزيد من تعميق العلاقة مع القراء، وتطوير العمل، استطلعنا آراء بعض القراء.. فماذا قالوا؟

إيمان العلي (نقابية): قاسيون صوت الحق الذي نحاول أن نرفعه كمواطنين، لكن أحياناً لا نستطيع، لاعتبارات معينة، وهي تتميز بتناولها للقضايا الاقتصادية، والأحوال المعاشية ومعاناة الجماهير بشفافية، ودقة، ولا تنافق أي مسؤول، وملتزمة بالوطن والمواطن.

رياض الهفل (محام مهتم بالشأن العام): قاسيون صريحة، وشاملة لكل ما يهم الوطن والمواطن وبمصداقية عالية، أكثر ما يلفت الانتباه فيها الافتتاحية، وزاوية صفر بالسلوك.

زاهر السيد (رفيق من صوت الشعب): تتميز قاسيون بالجرأة، والشمولية، وتحليلاتها الطبقية ووقوفها إلى جانب الطبقة العاملة، واهتمامها بوحدة الشيوعيين. تواترها منتظم، وتوزيعها كذلك، وإخراجها جيد.

عدنان علوش: نقابة عمال الطباعة والإعلام: قاسيون ممتازة، ونقابية بامتياز.

عبد العزيز الهايس (طبيب مهتم بالشأن العام والثقافي): قاسيون تتطور باستمرار، والصفحة الثقافية مميزة و(متعوب عليها) يجب توسيعها، وعليكم تناول واقع الرياضة السورية ككل وفي المحافظات.

سعيد حمزة (باحث في التراث والموسيقى): قاسيون تتميز بآرائها التحليلية، ومواقفها، وعلينا المساهمة في استمراريتها ودعمها، والكتابة لها.

شاهر مرير (دكتور في الأدب العربي): الحقيقة، قاسيون تقرأ كلها، وتتميز بالإضافة لمضمونها بالضبط اللغوي العالي الجودة.

عقبة نظام الدين (محرر في جريدة الفرات): قاسيون الأكثر قراءة، هل تقبلون المساهمة؟

محمود النجرس (مهندس مهتم بالشأن العام والبيئة): قاسيون أخذت مكانها المميز في الساحة الصحفية السورية، لأنها تتكلم عن هموم الوطن والمواطن، ولها خط سياسي مميز يمكن تسميته الاتجاه الثالث، ليست مع السلطة، وليست مع المعارضة، بل مع مصلحة الشعب والوطن، أرجو بلورة هذا الاتجاه وتوسيعه والتعريف به ونشره.

إبراهيم السلامة: قوية.. في آرائها وطروحاتها، في الهم الوطني، وهم المواطن، والهم القومي..