دور وسائل الإعلام الداخلية والخارجية في تفاقم الأزمة ما موقف المواطن السوري من وسائل الإعلام المختلفة؟ وماذا يريد منها؟
بات العالم في القرن الحادي والعشرين أمام سلطة جديدة، صارت هي المكون للقناعات والصانع للقرارات والتحولات الجذرية، سلطة هي أقرب إلى السطوة التي تعيد تشكيل وصناعة الرأي العام باتجاه رسم خرائط وتبرير حروب وفرض معطيات.. نحن أمام إعلام بوسائله المتنوعة، وخاصة المرئية والمسموعة والإلكترونية منها، يسعى لإيجاد المبررات لتمزيق الخرائط على مرأى ومسمع من الناس، وأحياناً بإرادتهم ومشاركتهم وبخطابهم المتداول، إعلام يجنح نحو تعميم ثقافة التفتيت إلى أقليات وعرقيات، وثقافة الفوضى التي لا نهاية لها سوى الدمار.