عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

واكيم: نتائج التحقيق مرفوضة سلفاً

 تمارس المحطة اللبنانية للإرسال LBC منذ فترة سياسة تقوم على جذب مجموعة من السياسيين ذوي الأيدي النظيفة إلى ساحتها عبر مجموعة من الحوارات التي تقيمها في برامج عدة، وإن كانت لم تنجح إلى الآن في تكوين الصورة التي تريد فهي على العكس من ذلك تماماً أوضحت الصورة بالنسبة للعالم حول الانقسام الذي يحصل حالياً على عدة أصعدة داخل «السلطة» اللبنانية وداخل شرائح المجتمع  المختلفة.

في ورشة تطوير الإعلام السوري الطريق سالك بسهولة!!

أقامت وزارة الإعلام في الفترة ما بين 15ـ18/8/2005 ورشة عمل حول تطوير الإعلام بعنوان (القضايا – المعوقات – الآفاق)، وقد دعت أوراق العمل التي تقدم بها عدد من الإعلاميين وأساتذة الإعلام في جامعة دمشق إلى وضع رؤية استراتيجية متكاملة للسياسات الإعلامية لتتفاعل مع حاجات المجتمع وتخرج بالإعلام من تقليديته ليواكب التطورات العالمية ويساهم في صنع المعرفة.

سبيكة رديئة.. عصية على السياسة

تتشابك العوامل والمؤثرات حديثها وقديمها في سورية لتشكل تناقضاتها سبيكة رديئة عصية على السياسة، فالمعارضة لا ترى في قوانين الأحزاب والإعلام وغيرهما حلاً أو مخرجاً، وتعتبر أن النظام قدم حيلة إصلاحية وتجنب البدء بأسس الإصلاح فجاءت القوانين لا دستورية، ولكن ذلك، وكما تبين تطورات الأزمة لا ينتهي إلا باعتباره ذريعة، وبرهان السلطات السورية على ذلك يستند إلى أن التظاهرات المعارضة للنظام رفعت منذ الأيام الأولى شعار إسقاط النظام.

بعد إسقاط مبارك: مصر.. والخيار الوحيد

بعد إلحاق الهزيمة بخط الدفاع الأول عن النظام القديم بهزيمة قوات الشرطة أمام صلابة الثوار والشهداء والجرحى يوم 28 يناير، نزل الجيش إلى كل المدن المصرية، ونجح في حماية الثوار إلى حد بعيد، وأعلن انحيازه للثورة.. لكن فجأة وعقب هذا الحدث الكبير، تحولت جميع قوى الثورة المضادة تباعاً إلى ثوريين! فقد أدركوا أن سقوط النظام بات وشيكاً.

«تشرين» تفتح الـ«أبواب» للكتابة الجديدة

كرّمت جريدة تشرين الكتابة السورية بإصدار ملحق «أبواب» الثقافي الذي يصدر بالتناوب مع ملحق «دراما». وقد جاء  العدد الأول شديد التميّز شكلاً ومضموناً.

الرؤية المشرقية لإعلام سوري جديد

يعرض تلفزيون «المشرق» برنامج «قصة مدينة» الذي يتناول المكان كبيئة اجتماعية ثقافية اقتصادية، والميزات التي يتفرد بها هذا المكان عن غيره، متوسعاً في نقاشه لقضايا عامة تتجاوز حدود المكان الذي تتناوله الحلقة، وقد ظهر هذا جلياً في نقاشهم لمدينة بانياس والعلاقات الاجتماعية فيها، ومن ثم لمدينة «القريا» حيث لم يعد الموضوع هو هذه المدينة وطبيعة سكانها وجوها وبنيتها الجغرافية وجذورها التاريخية، بل أصبح الموضوع هو موضوع التزاوج بين الطوائف، على اعتبار أن هذه المدينة «القريا» تحقق تنوعاً ديموغرافياً سكانياً، ولم يعد مجرد التزاوج بين اللونين الموجودين في «القريا» هو الموضوع الرئيسي، بل تجاوز ذلك إلى موضوع حرية العلاقات الاجتماعية، وواقع الشرق في رؤيته للانتماء الديني ومنطق الاختلاط، وهذا ما يؤكد جلياً الموضوعات التي يهدف القائمون على تلفزيون «المشرق» تقديمها بطريقة المناوشة أو التعريج على موضوع معين من خلال تناول موضوع آخر، فموضوع تزاوج الطوائف هو موضوع جدلي صعب الطرح بصيغة واضحة المعالم ومباشرة، لذا اقتضى ذلك تناول قصة مدينة معينة ومن ثم التعريج على القضايا العامة في تلك المدينة والتي تبدو شاملةً للوطن ككل، وبالفعل تمت مناقشة الموضوع بواقعية آخذين آراء أهل المنطقة ورجال الدين، ليبدو من خلال ذلك التنوع في الرأي، ويحقق البرنامج من خلال هذا مغزى كبيراً وقضية تحسب للقائمين عليه

ربما ..! «1000 ل.س» فقط لا غير

ثمّة مشهد هزيل للكتابة في سورية قلّما يتمّ الحديث عنه لأنه يتمّ في منطقة ظلّ. ففي صحف ومجلاّت النقابات والاتحادات والمنظمات (الشعبية) التي لا يعرفها سوى قلة حتى في صفوف تابعيها (الشعبيين) رغم أن أعمار بعضها ينوف على العقدين أو الثلاثة من الزمن، في هذه الصحف هناك كتبة لا تعرف من أمرهم شيئاً إلا أن دواعيهم للكتابة هي قيمة الاستكتاب المالي. ومع أن العشرات من هذه المطبوعات تتوفّر لها إمكانيات كبيرة من جميع النواحي الفنية والمادية التي يمكن أن تشكّل رافعة أو داعمة للصحافة السورية بالعموم، ستجد أن الكارثة تكمن في سياساتها التحريرية التي جعلت من الكتّاب الكومبارس ينظرون إليها بوصفها دجاجات بيّاضة وحسب، فهي تُقدّم بشكل لا يُهم أحداً على الإطلاق، إذ تركز على صور المسؤولين في تلك الجهات، وعلى (النشاطات) الداخلية فيها، دون أي اعتبار لهموم أخرى، مما يجعلها منابر شعاراتية بامتياز، لكن في المستوى السطحي للشعار، أو أنها نشرات في أفضل الأحوال، حيث يطالع القارئ فيها مقالاتٍ مطرزةً بالفصاحة منشّاةً بالرطانة، سيحرّر أصحابها فلسطين، وسيعيدون الجولان السليب، وسيحقّقون تحرير المرأة، ويقيمون أود العملية التربوية في البلاد، أما كيف ومتى وأين؟؟ فذلك ما لا يعلم به إلا الله!! ربما لأن المسألة برمتها ليست سوى أن مبلغاً من هذه النقابة أو تلك المنظمة يجمّع دخلاً لا بأس به لمدبّجي تلك الأقاويل! إنها صحافة الـ«1000 ل. س فقط لا غير»!!

حالات غلاء «سلاّلة» بين موجتين

تقوم بعض وسائل الإعلام الحكومية وغير الحكومية بدور المدافع عن مصالح الناس عند كل موجة غلاء عارمة، فتجادل وتعارض وتستبين آراء الناس، وتلجأ إلى المقارنات بين المستجد الراهن والقديم المتغير، بصدق، أو بمراوغة غير مكشوفة غالباً، فتشارك في الجلبة القائمة، وربما تعمل على توجيهها إن استطاعت إلى ذلك سبيلا، ثم تخبو صيحاتها ومحاججاتها واستطلاعاتها الرافضة بالتدريج بعد مرور الموجة بسلام نسبي مع بعض الأعراض الجانبية اجتماعياً واقتصادياً.

مثقفو «آخر نشرة أنباء»

من أدق التوصيفات التي تعبر عن البلادة المعرفية -السياسية السائدة في بعض الأوساط الثقافية والإعلامية السورية، ما قاله أحد كبار الروائيين في معرض توصيفه لحالة المثقفين العرب: «المثقف العربي يحدد موقفه من الأحداث، حسب آخر نشرة أخبار استمع إليها».

ماذا تقول يا صاحبي التسديد باتجاه الأهداف!!

* أتدري يا صاحبي أنني لأتعرف بدقة على معنى كلمة (خشب) رجعت إلى عدد من المعاجم علني أفهم المعنى، وبخاصة معنى المصطلح الذي أخذ مكانه في وسائل الإعلام وهو(لغة خشبية أو متخشبة)، فوجدت فيضا من شروحات متنوعة، لن أتعبك بسماعها، ويمكنني تلخيصها بالتعريف التالي: الخشب ما يبس من الشجر..