حمزة منذر: نحو بنية سياسية جديدة
أجمع المتكلمون بالأمس واليوم على قضيتين اثنتين وهما:
أجمع المتكلمون بالأمس واليوم على قضيتين اثنتين وهما:
بعد أربعة أشهر من بدء الأحداث في سورية، والتي عبرت عن وجود أزمة وطنية عميقة، والأحداث العنيفة وإراقة الدماء التي رافقتها، وتفاقم منسوب التدخل الخارجي، تنفس الكثير من السوريين الصعداء بعد انعقاد الاجتماع التشاوري أيام 10-11-12 تموز، وصدور بيانه الختامي، فقد تمكن هذا الاجتماع من خلال مجرياته وما طرح فيه، على مرأى ومسمع من السوريين، وما توصل إليه من توصيات, من إقناع الكثير من الناس سواء كانوا مؤيدين أو معارضين بإمكانية السير نحو الحوار الوطني الشامل بصفته مخرجاً آمناً وحيداً وإجبارياً للبلاد في أزمتها العميقة التي تشهدها..
وقدم العديد من المشاركين في الحوار مداخلات مختلفة من حيث منطلقاتها وتوجهها، ولكنها اجتمعت على ضرورة الحوار الوطني..
قالت سلطنة عمان إن خطة وساطة خليجية نصّت أساساً على استقالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع منحه الحصانة ما زالت قائمة، في وقت استمرت فيه المظاهرات المطالبة برحيل النظام، وسط تفاقم للوضع الأمني في الجنوب تنوّع بين صدامات بين الأمن وقبليين مؤيدين للمعارضة، وبين اشتباكاتٍ مع عناصر القاعدة.
بطريقة ما، لا تختلف عن لحظة أرخميدس في صرخته الشهيرة: «وجدتها»، وصل ميشيل قزي إلى حركته «إلك» التي أوصلته إلى سدّة النجوميّة على (كفوف الرّاحة).
أثيرت، في مصر، فضيحة مهنية ضد الإعلامية هالة سرحان، بعد تقديمها حلقة خاصة، من برنامجها «هالة شو» الذي تبثه قناة «روتانا»، عن الدعارة والمخدرات، حيث استضافت فتيات مصريات مررن بتلك التجارب.
بعد ثلاثين عاما من الانتفاضة الشعبية الهائلة في كانون الثاني/يناير 1977 والتي شارك فيها العمال على أوسع نطاق وبفعالية كبيرة للغاية، اشتعلت الإضرابات العمالية التي شارك فيها حوالي 80 الف عامل بقطاع الغزل والنسيج.
ليلة العاشر من الشهر الجاري، ومع بدء الجلسة التي جمعت كلاً من الوفدين الروسي والأمريكي في جنيف، بمشاركة المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، شرعت معظم وسائل الإعلام التابعة لدول وقوى سياسية متضررة من الاتفاق في البحث عن «ثغرات» من شأنها الإيحاء بأن «لا جديد يلوح في الأفق».
يتداول بعض السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، وبتأثيرٍ من وسائل إعلام مختلفة، عباراتٍ من قبيل: «نحنا شعب غبي»، «نحنا يلي عملنا بحالنا هيك»، وغيرها من عبارات «جلد الذات» التي باتت تشكل بديلاً سهلاً مستساغاً عن تفسيرات حقيقية لواقع الأزمة القائم!
تتسابق المحطات الفضائية «العربية» فيما بينها على تقديم برامج ترفيهية وفنية تتفاوت بقيمتها وتقنيتها بين محطة وأخرى، فبالإضافة إلى البرامج التقليدية المختلفة الإخبارية، الرياضية، السياسية والأعمال الدرامية من أفلام ومسلسلات ومسرحيات، بدأت الأغاني تأخذ حيزاً واسعاً من زمن البث وتتخلل بعض البرامج، وأخذت بالظهور والاتنشار برامج فنية ترفيهية من أنواع جديدة كبرامج المسابقات التي أصبحت ضمن منظور السياسية الإعلامية للفضائيات العربية من أحد ركائز «الإعلام المعولم».