عادل إمام نـجماً في الإعلام الإسرائيلي!
يبدو أن التصريحات الأخيرة للممثل الكوميدي المصري الشهير عادل إمام قد حققت له المزيد من الشعبية والشهرة، لكن هذه المرة في «إسرائيل»!!
يبدو أن التصريحات الأخيرة للممثل الكوميدي المصري الشهير عادل إمام قد حققت له المزيد من الشعبية والشهرة، لكن هذه المرة في «إسرائيل»!!
«إن التاريخ مثقل بقوانين ما بعد الأزمة. عندما توجد تقييدات غير ملائمة للشركات، ترى الشركات بأن عملها هو التحايل عليها وتجنبها، وبذلك ينثرون بذور الأزمة القادمة»..
على أي ضفة يقف عالم الإعلام الجديد في المنطقة .. وإلى أي طرف يقف، بالإضافة إلى الموضوع المنشور بين صفحات جريدتنا عن التمويل الأمريكي للمشروعات الثقافية في المنطقة، نشرت العديد من مواقع الإنترنت مشاريع مشابهة تقوم بها الإدارة الأمريكية لتمويل المشاريغ الترفيهية... بعد هيفاء وهبي ونانسي عجرم والتحرر على الطريقة الأمريكية .. ظن الجميع أن ثورةً قد حدثت في الشاشة الصغيرة لتتنوع الآراء بين معارض ومتحفظ ومشجع، لتصفعنا أقنية الأغاني مرة أخرى بروبي، وظن الجميع أن السيل قد وصل .... وبعدها كانت ماريا وحلوياتها المثيرة، وأخيراً ((حطو النقط على الحروف قبل ما نطلع سوى عال روف)).. وليس آخراً تعدنا الأقنية الفضائية بما هو أكثر ابتذالاً ...
يشكل العالم الإسلامي وخاصة منطقة الشرق الأوسط بؤرة ذات وضع خاص في السياسة الخارجية الأمريكية، وذلك بالنظر إلى حجم مصالح واشنطن في المنطقة وإلى المسافة الذهنية والحضارية الواسعة بين الكتلتين الثقافيتين.
أثبت معظم القيمين على البرامج المنوعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمختلف أقسامها، وفي مناسبات أكثر من أن تحصى، أنهم بحاجة إلى دروس طويلة وجهود مضنية من المختصين المرميين في الظل لمحو أميتهم الإعلامية..
في وقت بدأت عمليات الإعدام تكثر على شاشات التلفاز، وفي وقت بدأت تثور حوارات عميقة ومطولة حول جدوى هذه العمليات، فجر شاب في الثانية والعشرين من عمره في أميركا فكرة نظريات المؤامرة من جديد.
أطلقت الولايات المتحدة الأميركية، مؤخراً، القناة الفضائية المسماة «الحرة»، بهدف معلن عبَّر عنه كبار المسؤولين الأميركيين، هو الترويج للسياسات الأميركية في المنطقة، والدفاع عن المخططات والأفكار والمصالح الاستراتيجية الأميركية، ومن أجل المساهمة في عملية «غسيل المخ» لمواطنينا، وللتأثير على الرأي العام العربي عامةً، وعلى الشباب بوجه خاص.
بات الخوض في السياسة على الطريقة الأمريكية بشكل مكشوف خطيراً، حينما تريد لوسيلتك الإعلامية نجاحاً جماهيرياً بارزاً، وخاصة بعد بروز قنوات فضائية تعمل على مبدأ إذا لم تستح فافعل ما شئت، كقناة الحرة مثلاً.
لم يعد الإعلان هذه الأيام يسوق للمنتج فقط بل تحول إلى طريقة لتسويق نمط الحياة، ولم يتوقف الإعلان عند حدود هذه الأيام، بل راح يدخل إلى أهم تفاصيل حياتنا اليومية، ليستهلك منها كل جميل، بحيث أصبحت اللغة التي يخاطب فيها العقل، لغة برمجة، قد تضح مفرداتها لخبراء تحليل الصور.
يبدو أنّ قضية «الجزيرة» لن تنتهي فصولها قريباً. بعد سلسلة الفضائح المهنية التي نتجت عنها استقالات بالجملة، بدءاً من مدير مكتب المحطة في بيروت غسان بن جدو، مروراً بموسى أحمد وعلي هاشم، ها هو الأمر يمتد ليطاول إعلاميي القناة في عواصم أجنبية، أولهم مراسل «الجزيرة» في موسكو محمد حسن، ومدير مكتب القناة في طهران ملحم ريا. وقد علمت «الأخبار» أنّ هناك استقالات أخرى ستخرج إلى العلن في الأيام المقبلة.