عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

إلى متى سيبقى نظام «البونات» ساري المفعول في التلفزيون؟!

يوجد في التلفزيون العربي السوري عدة مسميات وظيفية: عامل مثبت؛ عامل عقد سنوي؛ عامل فاتورة؛ عامل على البونات.. وقد بلغ عدد العاملين على نظام البونات في التلفزيون العربي السوري /1200/ عامل بين معدين ومحررين وفنيين (تصوير ومونتاج وإخراج وصوت وإضاءة) والكل منهم يعلم بأنه غير معترف عليه في الدولة... ويعلم أنه مهما قدم خدمات أشيد بها فلا حق له بالتقاعد... ويعلم أنه إذا تضرر أثناء أدائه لعمله فلا تسأل الدولة عنه، وهذا حقها لأنه مكتوم القيود الرسمية بالنسبة لها.. ورغم كل ما ذكر عندما تستعرض «فيشة» البونات والتي تعتبر بيان راتب، تجد أنه تم حسم نسبة %10 من راتب الصحفي المدعو- العامل على البونات- فلماذا؟! والأهم من ذلك كله هو عدم شعوره بالاحترام من مدرائه.

أي صحافة طلابية نريد؟!

يمتاز الوسط الطلابي في مختلف مراحله بأنه وسط يشهد حراكاً ثقافياً باستمرار، ويختلف مدى فاعلية هذا الحراك أثناء سكونه وحركته، وبطبيعة الحال يكون أحد أوجه ظهور أشكال هذا الحراك عبر صحافة طلابية «مجلات الحائط ــ صحف ــ مجلات ــ مواقع الكترونية ــ مواقع تواصل اجتماعي..الخ»، وفي سورية نشاهد نوعين من الصحافة الطلابية التي هي جزء لا يتجزأ من الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي للبلاد، وهي الصحافة الطلابية الرسمية التي تصدر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية وفروعه، مثل صحف الغد وطلبة وجامعات ونشرة طلابية وغيرها، والثاني هو الصحافة الطلابية السرية التي يصدرها الطلاب في غفلة عن الرقابة مثل الصدى، فنر، دجلة وغيرها.. والتي تأخذ طابعاً سياسياً أو أدبياً، ولكن لا يكتب لها الاستمرار على الأغلب لعدة أسباب، منها وجود القانون رقم /250/ الذي يمنع مثل هذا النشاط، إضافة إلى عدم وجود موارد وأقلام أحياناً، أي إن هناك ظروفاً ذاتية وموضوعية لا تسمح بإستمرارها، وعلى الجميع التسليم بحقيقة أن العالم– كل العالم يشهد ظروفاً وظواهر جديدة نتيجة الأزمة العامة للرأسمالية ونزول الجماهير إلى الشارع وبداية نشاط الحركة الثورية العالمية، ومن ثم عليهم القيام بتقييم واقع الصحافة الطلابية في سورية وأي صحافة طلابية حقيقية نريدها بالتالي؟.

«قاسيون» في لقاء مع الكاتب الأديب ممدوح عدوان: ما تقدمه إذاعاتنا العربية وفضائياتنا خدمات ترفيهية

لا يتوقف نشاط الكاتب والأديب ممدوح عدوان عند مجال معين الأمر الذي يجعل أي تقديم أديب بنشاطه ودأبه ومكانته الأدبية أمراً صعباً، فنشاطه يمتد إلى مجالات تبدأ بالشعر، وتمتد إلى  الرواية، المسرح، الصحافة، الدراسات الأدبية والنقدية والمتخصصة، الترجمة، إلى الدراما التلفزيونية.

إحراق الأوراق الثقافية: 10 دولار

إن من يتابع الفضائيات سيلاحظ الكم الهائل والكبير من حملات التبرع التي تقوم بها، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، الأهلية والاجتماعية، قطاعات خاصة وعامة من المجتمع، كلها لدعم الانتفاضة. أو حملات أخرى لمقاطعة البضائع الأمريكية، بعض هذه الحملات هي لحفظ ماء وجه الحكام العرب وتخاذلهم، وإن كنت أكره هذه الجملة إلاّ أنها المعبر الحقيقي عما يحصل على الأرض، حملات في كل مكان ومن كل مكان.

أصداء الميثاق في الصحافة العربية

تتابع «قاسيون» نشر أصداء «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» في الصحافة العربية. وننشر فيما يلي بعض ماجاء في صحيفة «الديار» اللبنانية في عددها ـ الصادر يوم الاثنين 15 نيسان الجاري تحت عنوان: «ماذا بعد التوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين؟!»..

وزارة الاتصالات: لا للصحافة.. لا للشفافية!

تتزايد بشكل مطرد انتقادات وسائل الإعلام المحلية للمعنيين في وزارة الاتصالات والتقانة والمؤسسات المركزية والفرعية التابعة لها الذين ما يزالون مصرين على التهرب من تقديم أية معلومة للرأي العام والامتناع الكلي عن التعامل مع الصحفيين في التزام مثير للأسئلة بتعليمات (وزيرهم) التي صدرت في أيار الماضي والتي حذرت فيها من التعامل مع وسائل الإعلام وتوعدت بالويل والثبور كل من يحاول مخالفة الأوامر، واشترطت الحصول على موافقة صريحة من الوزير قبل الإدلاء بأية تفاصيل لأية وسيلة إعلامية.

موقع «قاسيون» الإلكتروني.. إلى الأمام

يقوم موقع «أليكسا» باستعراض يومي لأهم المواقع على الفضاء الإلكتروني العالمي وذلك وفق إحصاء دائم مستمر ودقيق لأكثر من أربعة ملايين موقع، يرتكز على عدد الزوار الحقيقيين لكل موقع وعدد الأبواب والأقسام والنوافذ التي تم تصفحها، وما يزال موقع «قاسيون» وفق عملية الإحصاء المستمرة هذه يسير قدماً إلى الأمام.. وإليكم الترتيب العالمي لبعض المواقع السورية وفق حصيلة يوم الثلاثاء 10/10/2006.

طابور خامس على الهواء

يبدو أن العرب اعتادوا على صور الدمار والمجازر التي تبثها معظم الفضائيات العربية، ولكن ما لم يعتادوا عليه إلى الآن هو تخاذل بعض هذه الفضائيات ووقوفها إلى جانب ما أصبح يسمى اليوم حسب تعبير الآنسة كوندي «دول الاعتدال»، فهذه الفضائيات بدت وكأنه لم يعنها الهجوم الصهيوني البربري على قطاع غزة، فظهرت تغطيتها للخبر وكأنها تبث خبراً عن سيبيريا، أو قطاع يقع في كوكب المريخ، في حين أن معظم المحطات الأخرى بقيت محافظة على نهجها في نقل الصورة الدموية والإحاطة بالحدث من كامل جوانبه.

هذا الـ «بورنو» ثقافي

لا يعرف المرء من أين تأتيه القوة حتى يدافع عن رغبته بكسر هذا الزيف الثقافي في وطننا.. ولا يعرف أيضا من أين تأتيه المصائب فهي خبط عشواء كالمنايا؟! كل ما أؤمن به هو الحرية وكل الحرية لما يكتبه عمر أو زيد من الناس، ولكن ما أكفر به حقا هو رغبة البعض بتحويل الصحافة المحلية من منبر للدفاع عن قضايا الناس إلى منبر لتصفية الحسابات!!

الموت فضائياً

يحقُّ لنا أن نقف وقفة تأمل بسيطة نفكّر خلالها بتناول وسائل الإعلام المختلفة، وخاصةً  الفضائيات، لما يجري مؤخراً في أنحاء قطاع غزة...  غزة الجريحة والمحاصرة لأكثر من عامين وستة أشهر، حصاراً سادياً محكماً غفلت عنه العيون وصُمت عنه الآذان، إلا أن إسرائيل، السرطان الخبيث في جسم العالم العربي، لم تهنأ  بالحصار المطبَّق بتواطؤ  عربي  ودولي، فأبت آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية إلا أن تسجل حضورها الحي على مرأى من  شاشات العالم وفضائيات التلفزة، التي باتت معنية بين ليلة وضحاها بالحرب المجرمة التي تخوضها إسرائيل  في وضح النهار دون أدنى خجل أو تردد.