عرض العناصر حسب علامة : الأمن الغذائي

رفوف الأغذية الفارغة في أمريكا تُنبئ بالكثير

يتكرر الأمر من جديد. في كانون الثاني، وقف بايدن أمام الشعب الأمريكي، وأعلن بجرأة بأنّه هزم أزمة سلاسل التوريد، لكنّه لم يكن صادقاً فيما قال. كان هناك نقصٌ مستمر منذ أشهر، واليوم بدأت المخاوف من متحوّر أوميكرون تأخذ الأمور إلى مستوى جديد مرّة أخرى. بات هاشتاغ «#الرفوف- الفارغة- يا بايدن» رائجاً على تويتر، ذلك أنّ الرفوف فارغة بشكل مثير للخطر. قيل لنا بأنّ النقص مسألة مؤقتة، لكن هذا ما قالوه أيضاً عندما ضرب النقص- في التوريدات- كامل الولايات المتحدة في بداية 2020.

البطاطا.. سند موائد الفقراء إلى أين؟!

من المعروف منذ القدم أن البطاطا فاكهة الفقراء، لكثرة معدلات استهلاكها، والسند الدائم لمائدتهم، وذلك نظراً لتكلفتها المقبولة على جيبة الفقراء، الذين أصبحوا اليوم من الغالبية الساحقة.

أزمة الغذاء العالمية تضرب الأمريكيين بقسوة

أدّى المناخ القاسي لهذا العام، والذي تسبب به التغيّر المناخي، إلى التأثير على المحاصيل بشكل شديد ومتطرّف لم يشهد له الفلاحون والمزارعون مثيلاً في حياتهم.

قطاع الدواجن مجدداً!

يعاني المواطن من سوء تقدير المتنفذين للقرارات المصيرية، التي تطال أمنه الغذائي بالدرجة الأولى، فمن الواضح لمن يتابع سلة القرارات التي تتحفنا بها الحكومة أسبوعاً تلو الآخر، أنها تختار الطريق الأسهل عليها، لتترك الجمل بما حمل من مصائب تقع على كاهل المواطن، الذي أصبح ميداناً لتجارب الحكومة التي أثبتت فشلها الذريع.

درس سوري في الانفصال عن الواقع: تجاهل الانهيار الاقتصادي

ما الواقع الذي تتخيله عندما تكون السلطات التنفيذية في بلد ما تتحدث عن عناوين، مثل: الطاقة البديلة، أتمتة الخدمات، اجتذاب الاستثمار؟! عناوين مثل هذه يمكن أن تكون مهام فرعية في أجندة إقليم أو حكم محلي ضمن بلاد مستقرة... ولكنها، وللعجب! عناوين أساسية في سورية 2021: العام الذي يشهد الانهيار الاقتصادي- الاجتماعي الأكثر حدّة ضمن السنوات العشر لأكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية!

التبعيّة الغذائية حتى الموت جوعاً في رأسمالية الأطراف

يعتمد التطور الرأسمالي على العمل المأجور وعلى رأس المال المتراكم سابقاً، كما قال ماركس «يجب أن يجتمع مالك النقود في السوق مع العامل الحر». وهذا بالطبع يفترض ضمنياً إمداداً كافياً من الغذاء الميسور نسبياً للطبقة العاملة في القطاع الرأسمالي، حيث يؤدي كل من التصنيع والتحضر إلى زيادة الطلب على السلع الغذائية بشكل كبير. ومع ذلك، هناك تناقض بين حاجة رأس المال العالمي للتوسع غير المحدود وبين قدرة الزراعة على المستويات الوطنية على توفير الغذاء الكافي لحاجات رأس المال العالمي. ويلاحظ مؤلِّفُ هذا البحث أنّ «عدم الحصول على الغذاء بأسعار معقولة كان من بين الأسباب الكامنة وراء الثورة الروسية (البلشفية) عام 1917، والثورة الصينية عام 1949، وكذلك الحراكات الشعبية في العالم العربي مؤخراً».

المجاعة والجوع وحرب المناخ الجديدة

المجاعة والجوع وحرب المناخ الجديدة وطبيعة المستقبل والهندسة الجيولوجية، والأصول الخفية للحرب، والقمع وعدم المساواة والرأسمال الطبيعي واستغلال المحيط العميق، هي مواضيع تعالجها كتب صدرت مؤخراً في أوروبا والولايات المتحدة.

الأغذية العالمي: «12.4 مليون سوري معدومو الأمن الغذائي، بزيادة 4.5 مليون في العام الماضي وحده»

أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقديرات جديدة على موقعه الرسمي، اطّلعت عليها قاسيون، وأشار فيها إلى أنه «بعد عشر سنوات من الصراع، تواجه العائلات في جميع أنحاء سورية مستويات غير مسبوقة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. لا تزال الاحتياجات الإنسانية الشديدة قائمة في جميع أنحاء البلاد وهناك عدد قياسي من السوريين يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي».