أفلام في خدمة الحملة الانتخابية الأمريكية أم حملات انتخابية في خدمة الأفلام؟؟
لطالما تداخلت السينما في أمريكا مع السياسة باشكال متنوعة، وكثيراً ما كانت السينما تتقاطع مع هذه السياسات أو تختلف معها وبأنواعها المختلفة وثائقية كانت أم روائية، ووصل هذا التداخل إلى درجة أن وصل ممثل غير موهوب كرونالد ريغان إلى سدة الحكم عن طريق (هوليود /واشنطن) وها هو أرنولد شوارزنغر في نفس الطريق الآن وقبل أشهر من الانتخابات الأمريكية تتجدد هذه العلاقة بين السينما والسياسة ففي وقت متقارب قدم إلى الجمهور الأمريكي والعالمي فيلمان الأول روائي بعنوان (الغد) ويحمل توقيع المخرج السينمائي المعروف إيمريتش،