فيلم «وادي الذئاب» يرعب الأمريكيين
دعت السفارة الأمريكية جميع رعاياها في تركيا إلى الحذر وعدم الذهاب إلى فيلم "وادي الذئاب" وعدم الاقتراب من دور السينما التي تعرض هذا الفيلم والدخول في أي نقاشات مع المواطنين الأتراك حوله، كما ناشدت رعاياها العاملين في قاعدة أنجرليك القريبة من مدينة أضنة عدم التجول ليلا في الشوارع خصوصا خلال ساعات خروج المواطنين من دور السينما.
وجاء هذا التحذير بعد تصاعد الشعور العدائي للولايات المتحدة بمناسبة فيلم "وادي الذئاب" الذي يحكي قصة الانتقام من الجيش الأمريكي الذي أسر 11 من الجنود الأتراك في مدينة السليمانية شمال العراق في الرابع من تموز (يوليو) 2003 ردا على قرار البرلمان التركي الذي رفض في الأول من آذار (مارس) 2003 نشر القوات الأمريكية في تركيا إبان الحرب على العراق.
وكان العديد من المسؤولين الأتراك وفي مقدمهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة ورئيس البرلمان بولنت أرينج وصفوا الفيلم بأنه "رائع ويعكس الحقيقة كاملة" بعد أن حقق الفيلم رقماً قياسياً من حيث الدخل وعدد المشاهدين الذين زاد عددهم على مليون و500 ألف خلال أسبوع من عرض الفيلم في عدد كبير من دور السينما التركية.
ويتوقع علماء النفس أن يزيد الفيلم من عداء الشارع التركي للولايات المتحدة حيث نقل الفيلم العديد من مشاهد القتل والتعذيب التي تقوم بها قوات الاحتلال الإمبريالية ضد الشعب العراقي.
يذكر أن الممثل السوري الشهير غسان مسعود والأمريكي بيلي زين مثلا في الفيلم إلى جانب الممثل التركي نجاتي شاشماز الذي لعب دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الشهير والذي سمي أيضاً "وادي الذئاب" ويحكي قصة المؤامرات التي تحاك ضد دول الشرق من القوى الماسونية والصهيونية العالمية والمتحالفين معهما شرقاً وغرباً.
■ لمن يريد تصفح بعض الصور حول الفيلم:
http://www.kurtlarvadisi.net/